وأوضح الرئيس المشاط في خطابه مساء اليوم بمرور عام من العدوان الأمريكي البريطاني أن العدوان المباشر الذي بدأه العدو الأمريكي والبريطاني ومعهم الصهيوني على اليمن في الـ 12 من يناير 2024م هدفه إسناد العدو الاسرائيلي المجرم ومساعدته على مواصلة جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على نحو لم يشهد له العالم مثيلاً.



وذكر أن الشعب اليمني وقواته المسلحة نجح في تنفيذ قرار حظر ملاحة السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي المجرم بشكل كامل، رغم صعوبة المعركة وشراستها، كما تمكنت قواتنا المسلحة بكافة تشكيلاتها من تصدير ملاحم أسطورية أخرجت درة تاج السلاح الأمريكي "حاملات الطائرات" عن الفاعلية العسكرية بشهادة العدو وكل خبراء العالم، وأصبحت هذه الحاملات عبئاً في مرمى نيران قواتنا المسلحة حتى بات الأمريكي يواريها هنا وهناك خوفاً من استهدافها.

ولفت إلى أن القوات المسلحة اليمنية أدخلت منظومات جديدة، على رأسها صواريخ "فلسطين 2" الفرط صوتية، وطائرة يافا والتي تمكنت من اختراق كل منظومات الدفاع الجوية الأحدث في العالم وأصابت أهدافها بنجاح وثقته عدسات الكاميرات الإسرائيلية، واعترف به كبار قادة ومجرمي هذا الكيان.. مبينا أنه وبتدشين الصواريخ الفرط صوتية اليمنية فإن بلادنا أصبحت اليوم واحدة من الدول المتطورة في المجال الصاروخي حيث لا تملك هذه التقنية إلا دول محدودة في العالم.

وقال "أما على مستوى أنظمة دفاعاتنا الجوية، فقد تمكنت القوات المسلحة بفضل الله من تحييد طائرات التجسس الأمريكية الأحدث "أم كيو ناين" وأسقطت 14 طائرة منها في عام واحد، وهو رقم قياسي لا سابق له".

وأفاد فخامة الرئيس بأن قواتنا المسلحة استطاعت في الجانب الاستخباراتي والعملياتي "استباق وإفشال مخططات أمريكية بريطانية متعددة كانت تستعد لتنفيذ عمليات عدوانية واسعة على اليمن، وتم استهدافها قبل بدئها، وكل ذلك بفضل الله ورعايته وتأييده وعونه، لأننا في الموقف الحق، وقضيتنا عادلة، ومطالبنا إنسانية ومشروعة وهي إيقاف العدوان الإسرائيلي المجرم بحق الشعب الفلسطيني المظلوم ورفع الحصار، وهو مطلب إنساني أخلاقي تتفق عليه كل شعوب العالم".

وقال" لقد حاول الأمريكي إلى جانب عدوانه العسكري فرض ضغوط سياسية واقتصادية وإنسانية، وقد وصلتنا منذ بداية طوفان الأقصى العديد من التهديدات، ولكنها لم ولن تؤثر على موقفنا بإذن الله تعالى".

وأضاف" نقول لنتنياهو رسائلك لن تهز شعرة في أصغر طفل منا، وقد رأى العالم شعب الإيمان والحكمة على الهواء مباشرة وهو ثابت في الساحات ولم تهزه ولم ترعبه غاراتكم، فوفر على نفسك مثل هذه الرسائل والذي يجب عليك أن تفكر فيه من الآن، هل ستصمد أمام رسائلنا، وعلى الصهاينة المحتلين، أن يقولوا لهذا الأرعن لا، قبل أن يذهب بهم إلى الجحيم".

وأوضح أن الشعب اليمني بثباته على موقفه الديني والمبدئي والإنساني في مساندة الشعب الفلسطيني، وخروجه الأسبوعي العظيم والمستمر، وأنشطة التعبئة والفعاليات المختلفة، ونشاطه الإعلامي المتميز والصريح دون كلل أو ملل أو توقف، سجل أعظم مشهد تضامني على مستوى العالم.

وجدد الرئيس المشاط التأكيد على موقف اليمن الثابت إلى جانب أهلنا في غزة وقضيتهم العادلة ومظلوميتهم الواضحة، حتى ينال الشعب الفلسطيني كامل حقوقه، وهو موقف ثابت لن يتغير أو يتأثر مهما كانت الضغوط والتهديدات والتضحيات.

وقال" نؤكد أن موقفنا في إسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة موقف إنساني وديني يهدف إلى إيقاف العدوان الإسرائيلي الأمريكي على شعب مظلوم أعزل، ترتكب بحقه أبشع الجرائم التي لم يسبق لها مثيل في التاريخ".

وأضاف" إننا على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن اليمن وشعبه ومصالحه ومكتسباته في وجه أي عدوان يفرض علينا وفي هذا السياق نشيد بالخروج الجماهيري الشعبي الكبير وأنشطة التعبئة العامة وندعو إلى استمرارها بزخم أكبر".

وأشاد فخامة الرئيس بمواقف الدول التي رفضت المشاركة في أي عمل عدائي ضد الجمهورية اليمنية، وكذا الدول التي رفضت السماح للأمريكي أن ينطلق من أراضيها للعدوان على اليمن.. محذرا من مغبة أي تورط من أي كان في العدوان على بلدنا.

كما أكد أن الموقف الذي كان ومازال يجب على أمريكا اتخاذه، هو إيقاف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ووقف المجازر البشعة والإبادة الجماعية بحق الأطفال والنساء والشيوخ، ورفع الحصار، والتوقف عن عدوانها على الجمهورية اليمنية، وهذا هو الحل الوحيد لاستعادة السلام في المنطقة.

وحذر الرئيس المشاط المتورطين في خيانة البلد من مغبة تضييع الفرصة الأخيرة، وخاطبهم بالقول" راجعوا أنفسكم قبل جركم لخدمة العدو الإسرائيلي ضد أبناء بلدكم، فتحصدون بذلك الخزي والمذلة والهزيمة واللعنة التاريخية، فالعدو الصهيوني زائل ولن تجدوا من خدمة هذا العدو إلا الفضيحة والعار والخزي الأبدي، ونؤكد أننا لن نتسامح مع أي كان ممن يتحرك خدمة للعدو الإسرائيلي وسنتخذ إجراءات صارمة ضدهم، وسنسن الإجراءات القانونية اللازمة لذلك إن شاء الله".

وبارك لحكومة التغيير والبناء الخطوات المهمة من آلية المرتبات الاستثنائية الطارئة وصرف الودائع لصغار المودعين، والتي كانت كلها نتيجة لإجراءات العدوان على بلدنا في إطار حربه الاقتصادية على الشعب اليمني.

وأشاد بالخطوات الإنسانية التي تقوم بها حكومة التغيير والبناء وتلامس حياة المواطن البسيط، حاثا على المزيد من الاصلاحات والإجراءات اللازمة في مسار التغيير الجذري والدمج والهيكلة بما يخدم مصالح واحتياجات المواطن.

وحيا الرئيس المشاط الشعب اليمني على عزمه وإصراره وصموده، الذي أذهل كل العالم.. وقال" أطمئن أبناء شعبنا العزيز أن كل ما تسمعونه أو قد تسمعونه مستقبلاً من أماني وتسريبات للعدو ومرتزقته لن تكون إلا أضغاث أحلام، وإن تورط العدو في شيء من ذلك فإن لدينا من الخيارات بإذن الله ما يضطره لجر أذيال الخيبة والهزيمة، لقد أعد إخوانكم في القوات المسلحة والأمن لكل سيناريو متوقع ما يفشله قبل أن يبدأ بإذن الله".

وأضاف" أقول للعدو سنستمر في نصرة أهلنا في غزة، ولن تثنينا عن موقفنا مهما فعلت، وإن عملياتنا المساندة لفلسطين لن تتأثر بإذن الله مهما حاولتم بمؤامرة هنا أو تصعيد هناك، ولقد أعددنا العدة لكل الاحتمالات".

وفيما يلي نص الخطاب:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله الطاهرين، وارض اللهم عن صحابته المنتجبين.

شعبنا اليمني العزيز..

أتحدث إليكم اليوم بعد مضي عام كامل منذ دشن العدو الأمريكي والبريطاني، ومعهم الصهيوني، عدوانهم المباشر على بلدنا في الـ12 من يناير من العام المنصرم، وهو عدوان غير مبرر ولا مشروع؛ يهدف إلى إسناد العدو الإسرائيلي المجرم، ومساعدته على مواصلة جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والمستمرة منذ أكثر من 15 شهراً، على نحو لم يشهد له العالم مثيلاً، ويحظى بإدانة كل الشعوب الحرة في العالم، وذلك العدوان، في الوقت ذاته، على بلدنا مثل عاماً من الفشل الأمريكي - البريطاني - الإسرائيلي، ومثَّل أيضاً انتصاراً لإرادة الشعب اليمني وموقفه المشرِّف الإنساني والإيماني، الذي تحقق بفضل الله وعونه ورعايته.

أيها الشعب اليمني العزيز..

إن ما حققه شعبنا اليمني وقواته المسلحة، على مدى عام، في مواجهة العدوان الأمريكي - الإسرائيلي على الجمهورية اليمنية كان بفضل الله ورعايته وعونه، وشهد تسجيل وقائع غير مسبوقة في تاريخ الحروب، بمواجهة الغطرسة الأمريكية، التي ذاقت منها شعوب العالم الويلات على مدى عقود، فالشعب اليمني بثباته على موقفه الديني والمبدئي والإنساني في مساندة الشعب الفلسطيني، وخروجه الأسبوعي العظيم والمستمر، وأنشطة التعبئة والفعاليات المختلفة، ونشاطه الإعلامي المتميِّز والصريح دون كلل أو ملل أو توقف، مسجلاً بذلك أعظم مشهد تضامني على مستوى العالم.

وقد تميّز اليمن بانسجام موقفه الرسمي مع الشعبي، الذي جعل الشعب سنداً للدولة، وجعل الدولة حاملة على عاتقها مسؤولية تنفيذ إرادة الشعب، وهو ما زاد الموقف قوة وصلابة، وفاعلية وتأثيراً.

وعلى المستوى العسكري، فقد نجح شعبنا وقواته المسلحة- بفضل الله- في تنفيذ قرار حظر ملاحة السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي المجرم بنسبة كاملة من النجاح، رغم صعوبة المعركة وشراستها، كما تمكنت قواتنا المسلحة بكافة تشكيلاتها من تسطير ملاحم أسطورية أخرجت درة تاج السلاح الأمريكي "حاملات الطائرات" عن الفاعلية العسكرية بشهادتهم هم، وبشهادة كل خبراء العالم، وأصبحت هذه الحاملات عبئاً في مرمى نيران قواتنا المسلحة حتى بات الأمريكي يواريها هنا وهناك؛ خوفاً من استهدافها.

وعلى مستوى قواتنا الصاروخية والطيران المسيَّر، فقد أدخلت القوات المسلحة اليمنية منظومات جديدة، على رأسها صواريخ "فلسطين 2" الفرط صوتية، وطائرة يافا التي تمكنت من اختراق كل منظومات الدفاع الجوية الأحدث في العالم، وأصابت أهدافها بنجاح، وثقته عدسات الكاميرات الإسرائيلية، واعترف به أكابر قادة ومجرمي هذا الكيان، وبتدشين الصواريخ الفرط صوتية اليمنية فإن بلادنا أصبحت اليوم واحدة من الدول المتطورة في المجال الصاروخي، حيث لا تملك هذه التقنية إلا دول محدودة في العالم.

أما على مستوى أنظمة دفاعاتنا الجوية، فقد تمكنت القوات المسلحة -بفضل الله- من تحييد طائرات التجسس الامريكية الأحدث (أم كيو ناين)، وأسقطت 14 طائرة منها في عام واحد، وهو رقم قياسي لا سابق له.

وعلى الجانب الاستخباراتي والعملياتي، فقد استطاعت قواتنا المسلحة -بفضل الله وتأييده- استباق وإفشال مخططات أمريكية - بريطانية متعددة كانت تستعد لتنفيذ عمليات عدوانية واسعة على اليمن، وتم استهدافها قبل بدئها، وكل ذلك -بفضل الله ورعايته وتأييده وعونه-؛ لأننا في الموقف الحق، وقضيتنا عادلة، ومطالبنا إنسانية ومشروعة؛ وهي إيقاف العدوان الإسرائيلي المجرم بحق الشعب الفلسطيني المظلوم، ورفع الحصار، وهو مطلب إنساني أخلاقي تتفق عليه كل شعوب العالم.

شعبنا اليمني الثائر العظيم:

لقد حاول الأمريكي إلى جانب عدوانه العسكري فرض ضغوط سياسية واقتصادية وإنسانية، وقد وصلتنا، منذ بداية "طوفان الأقصى" العديد من التهديدات، ولكنها لم ولن تؤثر على موقفنا -بإذن الله تعالى.

لقد كان لجبهة الإسناد اليمنية تأثير فاعل وكبير على العدو الصهيوني، وهذا فضل من الله على شعبنا العزيز، الذي تحمّل المسؤولية كواجب ديني وإنساني وأخلاقي تجاه الشعب الفلسطيني العربي المسلم.

وإن في هذا الإسناد اليمني درس حي لشعوب المنطقة أن تنهض بمسؤوليتها، وتتخذ الجهاد والمواجهة وإسناد حركات المقاومة في فلسطين ولبنان طريقا للخلاص من هيمنة العدو الصهيوني والأمريكي، وسيتحقق النصر الموعود بزوال الكيان المؤقت -بإذن الله تعالى.

ونقول لنتنياهو رسائلك لن تهز شعرة في أصغر طفل منا، وقد رأى العالم شعب الإيمان والحكمة على الهواء مباشرة وهو ثابت في الساحات، ولم تهزه ولم ترعبه غاراتكم، فوفر على نفسك مثل هذه الرسائل، الذي يجب عليك أن تفكر فيه من الآن، هل ستصمد أمام رسائلنا، وعلى الصهاينة المحتلين، أن يقولوا لهذا الأرعن: لا، قبل أن يذهب بهم إلى الجحيم.

ضرباتنا ستستمر في إسناد غزة، ولن تتوقف مهما كان، ولا تمثل خطراً على أحد إلا من يمثل خطراً على اليمن وغزة، ومزاعم الخطر على الملاحة الدولية لا حقيقة لها، من يهدد الملاحة هم من يعسكرون البحر، ويصرون على مواصلة العدوان على غزة، من يهدد الملاحة هو من يعتدي على البلدان من المياه الدولية، وليس من يدافع عن بلده.

يجب عليكم أن تعرفوا أصل هذا الشعب، وتقرأوا تاريخه جيدا، وتستفيدوا من عبر الحاضر والماضي لهذا الشعب العظيم، فنحن أصل وليس فرعا، يد أصيلة، ولسنا ذراعاً لأحد، وإن كان من أذرع فهو أنتم وحكومتكم، وإن كان هناك من طارئ فهو أنتم.

ونؤكد على ما يلي:

أولا: نؤكد على موقفنا الثابت إلى جانب أهلنا في غزة، وقضيتهم العادلة، ومظلوميتهم الواضحة، حتى ينال الشعب الفلسطيني كامل حقوقه، وهو موقف ثابت لن يتغيَّر أو يتأثر مهما كانت الضغوط والتهديدات والتضحيات، ونؤكد أن موقفنا في إسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة موقف إنساني وديني يهدف إلى إيقاف العدوان الإسرائيلي - الأمريكي على شعب مظلوم أعزل، ترتكب بحقه أبشع الجرائم التي لم يسبق لها مثيل في التاريخ.

كما نؤكد أننا على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن اليمن وشعبه ومصالحه ومكتسباته في وجه أي عدوان يفرض علينا، وفي هذا السياق نشيد بالخروج الجماهيري الشعبي الكبير، وأنشطة التعبئة العامة، وندعو إلى استمرارها بزخم أكبر.

ثانياً: نشيد بمواقف الدول التي رفضت المشاركة في أي عمل عدائي ضد الجمهورية اليمنية، كما نشيد بالدول التي رفضت السماح للأمريكي أن ينطلق من أراضيها للعدوان على اليمن، ونحذِّر من مغبة أي تورط من أيٍ كان في العدوان على بلدنا.

ثالثاً: نؤكد أن الموقف، الذي كان ومازال يجب على أمريكا اتخاذه، هو إيقاف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ووقف المجازر البشعة والإبادة الجماعية بحق الأطفال والنساء والشيوخ، ورفع الحصار، والتوقف عن عدوانها على الجمهورية اليمنية، وهذا هو الحل الوحيد لاستعادة السلام في المنطقة.

رابعاً: نحذِّر المتورطين في خيانة البلد من مغبة تضييع الفرصة الأخيرة، وأقول لهم راجعوا أنفسكم قبل جركم لخدمة العدو الإسرائيلي ضد أبناء بلدكم، فتحصدون بذلك الخزي والمذلة والهزيمة واللعنة التاريخية، فالعدو الصهيوني زائل، ولن تجدوا من خدمة هذا العدو إلا الفضيحة والعار والخزي الأبدي، ونؤكد أننا لن نتسامح مع أيٍ كان ممن يتحرك خدمة للعدو الإسرائيلي، وسنتخذ إجراءات صارمة ضدهم، وسنسن الإجراءات القانونية اللازمة لذلك -إن شاء الله.

خامساً: أبارك لحكومة التغيير والبناء الخطوات المهمة من آلية المرتبات الاستثنائية الطارئة، وصرف الودائع لصغار المودعين، التي كانت كلها نتيجة لإجراءات العدوان على بلدنا في إطار حربه الاقتصادية على الشعب اليمني، ونشيد بالخطوات الإنسانية التي تقوم بها حكومة التغيير والبناء، وتلامس حياة المواطن البسيط، ونحثها على المزيد من الإصلاحات والإجراءات اللازمة في مسار التغيير الجذري، والدمج والهيكلة بما يخدم مصالح واحتياجات المواطن اليمني.

وفي الختام: نحيي شعبنا العزيز على عزمه وإصراره وصموده، الذي أذهل كل العالم، وأطمئن أبناء شعبنا العزيز أن كل ما تسمعونه، أو قد تسمعونه مستقبلاً من أمانٍ وتسريبات للعدو ومرتزقته لن تكون إلا أضغاث أحلام، وإن تورّط العدو في شيء من ذلك فإن لدينا من الخيارات -بإذن الله- ما يضطره إلى جر أذيال الخيبة والهزيمة. لقد أعدَّ إخوانكم في القوات المسلحة والأمن لكل سيناريو متوقع ما يفشله قبل أن يبدأ -بإذن الله.

وللعدو أقول: "سنستمر في نصرة أهلنا في غزة، ولن تثنينا عن موقفنا مهما فعلت، وإن عملياتنا المساندة لفلسطين لن تتأثر -بإذن الله- مهما حاولتم بمؤامرة هنا، أو تصعيد هناك، ولقد أعددنا العدة لكل الاحتمالات".

تحيا الجمهورية اليمنية - المجد والخلود للشهداء - الشفاء للجرحى - الحرية للأسرى

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی فی قطاع غزة إیقاف العدوان الإسرائیلی بحق الشعب الفلسطینی الإسرائیلی المجرم الجمهوریة الیمنیة العدوان على بلدنا العدو الإسرائیلی التغییر والبناء الدول التی رفضت العدو الصهیونی القوات المسلحة وأنشطة التعبئة قواتنا المسلحة الرئیس المشاط الشعب الیمنی الجماعیة بحق شعبنا العزیز أهلنا فی غزة ورفع الحصار الفرط صوتیة بفضل الله على الیمن على الشعب بإذن الله على مستوى فی العالم على موقف إلى جانب نؤکد أن من مغبة قبل أن

إقرأ أيضاً:

شخصيات وقيادات تنفيذية:نبارك ثبات أحرار العالم على قيم الحرية وعدم الرضوخ للطغيان الأمريكي

 

بسام غازي: اليمن يمضي في مسار بناء أمة قوية لا تهاب الأعداء غرسان عبدالباري: الوطن يقطف ثمار المشروع القرآني يحيى العصري: التفاعل مع قضية المقدسات يؤكد أصالة أبناء شعبنا اليمني

 

لن ينسى أبناء الأمة العربية والإسلامية الدور الرهيب والإجرامي الذي قامت به الإدارة الأمريكية في دعم التوحش الإسرائيلي بالذخائر المحرمة والقنابل الفتاكة التي استهدفت الأبرياء في فلسطين ولبنان.

الثورة /

البداية مع الأخ عبدالقادر محمد بادي، المؤسسة العامة للطرق والجسور مدير عام إدارة الصيانة الذي أكد رسوخ موقف يمن الأنصار إلى جانب محور الجهاد والمقاومة حتى زوال كيان الاحتلال الغاصب وعودة المسجد الأقصى المبارك.

وقال: الشعب اليمني يستمد مواقفه الرافضة للطغيان الأمريكي والإسرائيلي من قيم الإسلام وثوابت الهوية الإيمانية ولن يتراجع أبناء الشعب عن مساندة الحقوق العربية والإسلامية مهما كان حجم المخاطر.

وتابع: بعون الله تعالى استطاعت الجمهورية اليمنية من خلال الإسناد الجهادي لقضية المقدسات أن تكون في صدارة الدول التي ترفض الهيمنة الاستعمارية وتقف سدا منيعا أمام أطماع التوسع التي تستهدف أقطار العرب والمسلمين.

وجدد التأكيد على أن إرادة الجهاد هي المنتصرة وسيكون التأييد الإلهي إلى جانب محور القدس ولن تفلح مخططات واشنطن في حماية الكيان الصهيوني من غضب وانتقام أحرار العالم.

وبارك المهندس عبدالقادر محمد بادي ثبات جماهير الوطن في كل ساحات وميادين الإسناد الجهادي لقضية فلسطين وثبات أحرار العالم على قيم الحرية وعدم الرضوخ للطغيان الأمريكي.

الإسلام المحمدي

الأخ يحيى العصري- مدير عام فرع شركة كمران للصناعة والاستثمار في محافظة إب تحدث قائلا: بعون الله تعالى وتأييده تمضي بلادنا في مسار إسناد كفاح الأحرار في أرض الأنبياء ودعم المجاهدين في قطاع غزة حتى زوال كيان الاحتلال وتطهير المقدسات الإسلامية.

وأشاد بالتفاعل اليماني المليوني المستمر والمتعاظم في كل المحافظات بما يؤكد أصالة أبناء الشعب وصدق الانتماء لقيم الإسلام المحمدي الأصيل.

وأشار الأخ يحيى العصري أن الوطن اليمني يواصل ترسيخ الهوية الإيمانية في كل المجالات.

أمة قوية

الأخ بسام غازي- مدير عام محطة توليد كهرباء صنعاء أكد ثبات أبناء اليمن على الموقف المبدئي والإنساني والأخلاقي المناصر للحقوق العربية والإسلامية في مواجهة طغيان أمريكا وكيان الاحتلال مهما كانت التحديات.

وتابع: بعقول وسواعد يمنية استطاع أبناء الشعب بحمد الله تعالى وتأييده امتلاك قوة الردع القادرة على حماية السيادة الوطنية وحماية مقدرات البلاد من عبث تحالف أعداء الأرض اليمنية.

ونوه بأن يمن الأنصار يمتلك إرادة إيمانية لا تُقهر وبهذه الإرادة يمضي الوطن اليمني في مسار النهضة التنموية الشاملة وتحقيق تطلعات الاكتفاء الذاتي في كل المجالات.

وأشاد بثبات يمن الإيمان والجهاد إلى جانب محور القدس ودعم الحق العربي والإسلامي حتى تحقيق التطلعات المنشودة.

وجدد الأخ بسام غازي التأكيد على أن الوطن اليمني يمضي بعزيمة وإصرار في مسار بناء أمة قوية عزيزة لا تهاب الأعداء.

ولفت إلى أن المرحلة الراهنة تستوجب الحذر من مخططات الاستكبار العالمي التي تهدف إلى إدماج الكيان الصهيوني في المحيط العربي والإسلامي تحت عناوين خادعة مثل عنون التطبيع الإقليمي.

مباركا الإسهام اليماني الفاعل في المعركة الحاسمة مع أعداء العرب والمسلمين مصداقا لحديث الرسول الأكرم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم” الإيمان يمان والحكمة يمانية”.

منبع الإيمان

بدوره تحدث الأخ هشام الشامي- مدير الوحدة التنفيذية للعقارات في مديرية الوحدة بأمانة العاصمة قائلا: الشعب اليمني المؤمن الحكيم ينطلق في جهاده ضد الاستبداد الأمريكي الصهيوني من منطلق الجهاد في سبيل الله وعدم الخضوع للطغيان المعاصر وبفضل الله تعالى يمتلك أبناء اليمن عزيمة الجهاد النابعة من إرادة إيمانية لا تقهر.

وتابع قائلا: لقد برهن يمن الأنصار في كل مراحل الصراع مع أعداء الأرض والإنسان أن الوطن اليمني هو منبع الإيمان مصداقا لحديث الرسول الأكرم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم” الإيمان يمان والحكمة يمانية” وسيظل الشعب اليمني ثابتا في مواجهة ثالوث الشر العالمي مهما كان حجم الاستبداد ومهما كان حجم التحديات حيث أكد علماء اليمن أن كل أحلام الصهاينة والأمريكان في ردع جبهة الإسناد اليمنية لغزة أضغاث أحلام ومستحيلة الحدوث.

وأشاد العلماء بعمليات القوات المسلحة وأكدوا شرعيتها ومشروعيتها ودعوا إلى استمرارها بوتيرة أعلى.

وأضاف العلماء أن أي تحرك في هذا التوقيت بالذات من قبل المرتزقة هو تحرك صهيوني أمريكي بأدوات محلية.

ثابتون مع غزة

الأخ غرسان عبدالباري- المؤسسة العامة للكهرباء – مدير المنطقة الثالثة في أمانة العاصمة تحدث قائلا: بعزيمة وإصرار يمضي الوطن اليمني في مسار دعم كفاح الأحرار في أرض الأنبياء وردع أعداء الأمة العربية والإسلامية عن ارتكاب المزيد من الانتهاكات.

وتابع: يستمد يمن الأنصار من هوية الإيمان الثبات على الحق وعدم الرضوخ للطغيان الأمريكي والإسرائيلي.

وأشار إلى أن يمن الإيمان والبناء يقطف اليوم ثمار المشروع القرآني الذي أرسى دعائمه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي- رضوان الله عليه- المتمثل باستعادة الأمة لكرامتها وعزتها واستقلالها من خلال النهوض بالقطاع الزراعي ورعاية المبادرات الهادفة إلى التوسع في زراعة المحاصيل الأساسية وصولا إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي.

ونوه الأخ غرسان عبدالباري بأن المشروع القرآني منظومة حياة متكاملة تحقق للإنسانية تطلعات الحرية والسيادة وعدم الخضوع لطواغيت العصر.

وجدد التأكيد على أن أبناء اليمن ثابتون مع غزة والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني على كل المستويات الجماهيرية والعسكرية والإعلامية.

ردع الأعداء

الأخ غانم أبو السعود- المؤسسة العامة للكهرباء مدير المنطقة الرابعة في أمانة العاصمة تحدث قائلا: اليمن بعون الله تعالى وتأييده يمتلك إرادة إيمانية لا تُقهر وبهذه الإرادة يستطيع الشعب اليمني حماية سيادة الوطن وردع أعداء الأرض والإنسان.

وتابع: يمن الولاء والانتماء ينطلق في جهاده العظيم ضد الطغيان المعاصر المتمثل في جرائم أمريكا والكيان الصهيوني من هوية الشعب الإيمانية ولن يتراجع أبناء الوطن عن الموقف البطولي والتاريخي المساند للأحرار في أرض الأنبياء حتى تحقيق الحرية والاستقلال.

ونوه إلى أهمية النفير العام وحشد الطاقات في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.

وأضاف أن تفاعل يمن العطاء والتضحية مع قضايا الأمة المصيرية يؤكد أصالة أبناء الشعب.

وبارك الأخ غانم أبو السعود الإسهام اليماني المستمر والمتصاعد الداعم لقضية المقدسات الإسلامية على كل الأصعدة الجماهيرية والعسكرية والإعلامية.

 

مقالات مشابهة

  • خطاب الرئيس المشاط: عام من صمود اليمن ودعمه لفلسطين
  • الرئيس المشاط: العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن فشل وضرباتنا ستستمر إسناداً لغزة
  • أبناء مدينة البيضاء يعلنون الجهوزية لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
  • الرئيس المشاط: العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن فشل وشهد خلال عام وقائع غير مسبوقة في تاريخ الحروب
  • طوفان بشري وحشود مليونية بالعاصمة صنعاء تأكيداً على الجهوزية وتحدياً للعدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني
  • 31 مسيرة جماهيرية حاشدة بمحافظة ذمار نصرةً لغزة وتأكيد الجهوزية لأي عدوان
  • شخصيات وقيادات تنفيذية:نبارك ثبات أحرار العالم على قيم الحرية وعدم الرضوخ للطغيان الأمريكي
  • جامعة البيضاء تنظم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ويعلنون النفير والجهوزية لمواجهة العدوا الأمريكي 
  • فضل أبو طالب: الإدارة الأمريكية بمختلف رؤسائها فشلت في إخضاع الشعب اليمني