ردت حماس على طلب امرأة إسرائيلية توضيح وضع زوجها، المحتجز رهينة في قطاع غزة، وقالت الحركة الفلسطينية في مقطع فيديو، السبت، إن مصيره يعتمد على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.

وكانت شارون كونيو قد طلبت في رسالة فيديو باللغة العربية، الجمعة، من حماس تقديم إشارة على أن زوجها ديفيد حيّ، وحثّت محتجزيه على معاملته بشكل لائق.


وقد اختطفت هي نفسها أثناء الهجوم الذي شنته الحركة الفلسطينية على إسرائيل، في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وأُطلق سراحها مع ابنتيها التوأم البالغتين 3 سنوات خلال الهدنة الوحيدة، التي استمرت أسبوعاً، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.
وردت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحماس، في فيديو قالت فيه إن زوجها ديفيد "بعدما خرجتِ، وزاد الضغط العسكري، إما أن يكون قتل أو أصيب، أو بصحة جيدة".

كتائب القسّام تبث مقطع فيديو ترد فيه على شارون كونيو، زوجة الإسرائيلي المحتجز في قطاع غزة دافيد كونيو، وتقول فيه "نتنياهو لم يقرر بعد". pic.twitter.com/HWs0nEkWbC

— Hilmi Asmar (@helmialasmar) January 11, 2025

وأضافت أن "نتانياهو لم يقرر بعد، الوقت ينفد".
يأتي ذلك فيما تجري مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل في قطر منذ الأسبوع الماضي بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل حماس

إقرأ أيضاً:

هل ينسحب اتفاق سد تشرين بسوريا على بقية المناطق الخاضعة لـقسد؟

حاز الاتفاق بين الدولة السورية وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، على إدارة مشتركة لـ"سد تشرين" شرقي حلب، على جل اهتمام الشارع السوري، وسط توقعات بأن ينزع الاتفاق في حال جرى تطبيقه بشكل سلس فتيل صراع "دموي"، بين القوات السورية وقوات "قسد" التي يهيمن عليها الأكراد، الذين يتلقون دعماً أمريكيا.

وكانت قوات الجيش السوري دخلت سد تشرين الذي كان خاضعا لسيطرة "قسد" والذي يربط حلب بالمحافظات الشرقية (الرقة، الحسكة)، تنفيذا للاتفاق الذي ينص على إنشاء قوة عسكرية مشتركة بين دمشق و"قسد" لحماية السد، الذي شهد محيطه العديد من المعارك خلال الأشهر الماضية.

سد تشرين
ويقع سد تشرين الذي بني في أواخر القرن الماضي، على نهر الفرات بالقرب من مدينة منبج، ويبعد عن مدينة حلب حوالي 100 كيلو متر.

وكانت "قسد" تستميت في الدفاع عنه، والاتفاق حوله يأتي خطوة أولى في إطار الاتفاق الذي وقعه قائدها مظلوم عبدي مع الرئيس السوري أحمد الشرع في 10 آذار/مارس الماضي.


وعن أهمية السد، يتحدث الباحث في مركز "رامان للبحوث والاستشارات" بدر ملا رشيد، عن جوانب عديدة تُعطي سد تشرين أهمية، منها التنموية المتعلقة بالأمن المائي، وخاصة لمحافظة حلب، التي تعتمد عليه لتأمين مياه الشرب، بجانب الطاقة الكهربائية التي ينتجها السد.

ويضيف لـ"عربي21"، أن السد كذلك يشكل عقدة ربط استراتيجية بين المحافظات الشمالية والشرقية السورية، وكذلك يمنح السد الطرف المسيطر عليه عسكريا منطقة قابلة للحماية بشكل جيد.

هل ينزع الاتفاق فتيل المواجهة؟
وبحسب ملا رشيد، فإن نجاح الاتفاق على الإدارة المشتركة (الدولة السورية، وقسد) للسد، يمكن أن يُعتمد كنموذج للملفات الخلافية الأخرى بين الجانبين.

ويقول الباحث، إن الإدارة المشتركة للسد، قد تُعمم على مناطق شرق الفرات، إذا ما تم البناء عليها لاحقاُ في حال بناء تفاهمات عسكرية شاملة، وتحديدا على تسهيل عبور القوات الحكومية إلى الجزيرة السورية، والشروع بدمج "قسد" في الجيش السوري.

على المنوال ذاته، يرى المنسق العام للمجلس الأعلى للعشائر السورية، الشيخ مضر حماد الأسعد، في حديث مع "عربي21" أن تطبيق الاتفاق في سد تشرين، يعني أن الأوضاع تسير في الطريق الصحيح، لجهة فرض الدولة السورية سيطرتها على كامل سوريا.

ويقول إن سد تشرين يشكل بوابة ما يعرف بمنطقة "الجزيرة" السورية، الخاضعة حالياً لسيطرة "قسد"، معتبراً أن "من الضروري عودة كل المناطق السورية إلى سيطرة الدولة".

ماذا عن سد الفرات؟
ولا زالت تسيطر "قسد" على  سد الفرات الأكبر في سوريا، وهنا يعتقد حماد الأسعد أن اتفاق سد تشرين، يعني بالضرورة أن الاتفاق على سد الفرات بات وشيكا.

ويقول: "تنبع أهمية السدود من كونها مصدر مياه للشرب وري المزروعات، إلى جانب الكهرباء، وخاصة أن سوريا بحاجة ماسة للطاقة، ولا بد من إشراف الحكومة على هذه المواقع السيادية.


وتابع حماد الأسعد، أنه رغم الحذر والتوتر بين الدولة السورية و"قسد"، إلا أن الاتفاق على سد تشرين قد يشكل خطوة بناء ثقة، لكسر الجليد، وقال: "لكن للآن هناك سوء نية من جانب "قسد"، خاصة أنها تعاني من انقسامات داخلية إزاء التعامل مع الدولة السورية".

هل يدوم الاتفاق؟
في المقابل، توقع الكاتب والسياسي الكردي علي تمي، أن لا يدوم الاتفاق طويلا، وقال لـ"عربي21": "دخول القوات الحكومية إلي سد تشرين جاء بطلب مباشر من الولايات المتحدة، أي بعد ضغط كبير على قسد".

واعتبر تمي، أن ما يبدو حتى الآن أن "قسد" تحتفظ بنقاط عسكرية قرب السد، وبالتالي هي تستعد لأي تصعيد مرتقب، على حد قوله.

وأشار الكاتب السياسي إلى استمرار "قسد" في حفر الأنفاق داخل الرقة،  لافتا إلى أن "هذا دليل آخر على أن هناك حلقات مفقودة في الاتفاق".

مقالات مشابهة

  • بوتين يشيد بالعلاقات مع الفلسطينيين خلال لقاء مع روس محرَّرين
  • إسرائيل: قيادات أمنية سابقة تُحذّر "هرتسوغ" من استمرار نتنياهو بالحكم
  • استشاري تجميل يروي قصة سيدة انفصلت عن زوجها بسبب شكلها.. فيديو
  • هل تسقط العدة عن المرأة في النفاس إذا توفي زوجها؟ الشيخ الخثلان يوضح .. فيديو
  • بالفيديو.. رهينة إسرائيلي يصرخ ويناشد نتنياهو
  • إستشهاد 13 فلسطينيا .. والخارجية تدين اقتحام نتانياهو لشمال القطاع
  • شيخ الأزهر يتدخل لفض مشكلة أسرية بين زوجين بعد رفض والدها عودتها.. فيديو
  • الأمن يكشف تفاصيل فيديو استغاثة سيدة لاختطاف أبنائها بالقليوبية
  • بكاء سارة الودعاني بعد مفاجأة من زوجها في عيد ميلادها .. فيديو
  • هل ينسحب اتفاق سد تشرين بسوريا على بقية المناطق الخاضعة لـقسد؟