محاولة لجر قطاع الطاقة العالمي إلى "الحرب الشاملة".. روسيا ستواصل مشاريع النفط والغاز رغم العقوبات
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
في أول رد على حزمة الإجراءات التي تطال مؤسسات روسية، أكدت وزارة الخارجية الروسية، السبت، إن موسكو ستواصل مشاريعها الضخمة في قطاعي النفط والغاز رغم العقوبات الجديدة التي فرضتها عليها الولايات المتحدة.
وأضافت الوزارة أن تصرفات واشنطن "العدائية" لن تمر دون رد، وسيتم أخذها في الاعتبار عند تعديل استراتيجية موسكو الاقتصادية الخارجية.
وتابعت "رغم الارتباك في البيت الأبيض ومكائد جماعات الضغط المعادية لروسيا في الغرب التي تحاول جر قطاع الطاقة العالمي إلى "الحرب الشاملة" التي تشنها الولايات المتحدة على روسيا، فإن بلادنا كانت ولا تزال لاعباً رئيسياً وموثوقاً به في سوق الوقود العالمية".
التصريحات الروسية جاءت رداً على فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة، شديدة القسوة، على روسيا، لتقويض قدرات موسكو المالية، كذلك فعلت بريطانيا بفرضها عقوبات على أكبر شركتي نفط روسيتين.
وتشمل العقوبات أكبر شركات النفط الروسية و183 ناقلة ضمن "أسطول الظل". كما تستهدف عشرات من المتعاملين ومسؤولين في روسيا في أنشطة خدمات حقول النفط والطاقة.
وعلق الرئيس الأميركي، جو بايدن، قائلاً إن العقوبات الجديدة المفروضة على النفط الروسي قد ترفع أسعار الغاز بمقدار 3 أو 4 سنتات لكل غالون، ولكنها بالمقابل ستؤثر بشكل كبير على اقتصاد روسيا.
وقالت وزيرة الخزانة جانيت يلين في بيان إن "الولايات المتحدة تتخذ إجراءات شاملة ضد مصدر الدخل الرئيسي لروسيا لتمويل حربها الوحشية وغير القانونية ضد أوكرانيا".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
روسيا: ننسق مع الولايات المتحدة بشأن أحداث العنف في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، إن روسيا تنسق مع واشنطن بشأن الجهود الرامية إلى إنهاء العنف في سوريا.
وأكد فاسيلي نيبينزيا للصحفيين قبل اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي إن روسيا اتصلت بالولايات المتحدة للتعاون بشأن هذه القضية.
وأضاف: "هناك أشياء تحدث في سوريا"، مسلطاً الضوء على العنف في اللاذقية الذي أدى إلى مقتل مئات المدنيين وإجبار آخرين على الفرار من منازلهم. وأضاف "نحن بحاجة إلى إثارة هذه القضية".
روسيا - الحليف القوي للرئيس السوري السابق بشار الأسد لديها مصالح عسكرية كبيرة في سوريا.
يحتفظ الجيش الروسي بقاعدة بحرية في طرطوس وقاعدة جوية خارج اللاذقية في حميميم ، وكلاهما مهمان للعمليات الإقليمية والاستكشافية لموسكو، بما في ذلك في أفريقيا.
وبعد رحيل الأسد، أصبح تأمين هذه القواعد هدفاً أساسياً لاستراتيجية روسيا في سوريا. واقترحت وزارة الخارجية الروسية في يناير تحويل المواقع العسكرية إلى "مراكز إنسانية" لدعم السكان السوريين وسط جيوب الصراع المستمرة.
وفي أعقاب الجلسة المغلقة بشأن الوضع في سوريا، أطلع نيبينزيا الصحفيين على مناقشات مجلس الأمن، مؤكدا وجود إجماع واسع النطاق بين أعضاء المجلس.
وقال "رغم أن الجميع لم يتحدثوا بنفس الصوت، إلا أنه كان هناك إجماع".