6 آلاف حقيبة مدرسية للطلبة من «الشارقة الخيرية»
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةبدأت جمعية الشارقة الخيرية توزيع مخصصات حملتها الموسمية «العودة إلى المدارس» التي تستهدف توزيع 6 آلاف حقيبة مدرسية على طلبة في مختلف المراحل الدراسية.
وتتضمن الحقائب الموزعة كل الأدوات المدرسية، التي يحتاجها الطالب في يومه الدراسي، وذلك في إطار برامج دعم طلبة العلم الذي تقدمه الجمعية للدارسين أبناء الأسر المتعففة للتخفيف عن الأسر من الأعباء المالية لتكلفة هذه الحقائب وما يحتاج له الطالب في اليوم الدراسي على مدار العام.
وقال علي محمد الراشدي، رئيس قطاع الموارد والاستثمار بجمعية الشارقة الخيرية: إن حملة «العودة للمدارس» حملة موسمية نوفر من خلالها الحقيبة المدرسية مع كامل محتوياتها للطلبة أبناء الأسر المستحقة، مما يرفع عنهم أعباء توفير قيمة هذه الحقيبة، خاصة أن بعض هذه الأسر تعول أكثر من طالب وهو ما يزيد من الأعباء، فتأتي مساعدات الجمعية لتوفر لهم الحقائب وكل مستلزماتها بتصاميم وألوان مختلفة حتى لا يشعر المستفيدون بالإحراج وسط أقرانهم، كما تم مراعاة تنوع أحجام الحقائب المُوزعة بحسب الفئات العمرية حتى لا تثقل كاهل الطلبة خاصة تلاميذ المراحل الدراسية الابتدائية.
المساعدات التعليمية
أشار الراشدي إلى أن الحملة تستهدف التخفيف عن الأسر من هذه الأعباء وتدخل البهجة إلى نفوس أبنائهم وتشجعهم على استقبال عامهم الدراسي بمزيد من الهمة والنشاط والتطلع لتحقيق طموحاتهم وتميزهم الدراسي. وأضاف الراشدي: أن حملة العودة للمدارس هي جزء من المساعدات التعليمية التي تقدمها الجمعية في مسيرة طلبة العلم أبناء الأسر المتعففة، مشيراً إلى أن دعم طلبة العلم من قبل الجمعية مستمر على مدار العام من خلال استقبال طلبات التكفل بالرسوم الدراسية عن الطلبة المتعثرين في سداد مستحقاتهم الدراسية، لافتاً إلى أن الجمعية تمكنت خلال السنوات الثماني الماضية من توفير 47 ألف حقيبة مدرسية، بينما بلغت قيمة المساعدات النقدية للمتعثرين عن سداد الرسوم الدراسية خلال العام المنقضي (2022) نحو 20 مليون درهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة العودة إلى المدارس الحقيبة المدرسية
إقرأ أيضاً:
جدل بالمجتمع الألماني بعد دعوة مدرسية للإفطار في رمضان
أثارت دعوة وجهتها مدرسة "زوكماير" في حي نويكولن بالعاصمة الأيمانية برلين موجة من الغضب بين أولياء الأمور، بعد أن طلبت إدارة المدرسة من جميع طلاب الصف السابع – بمن فيهم غير المسلمين – حضور حفل إفطار رمضاني يوم 28 آذار /مارس الجاري.
وجاء في الرسالة الموجهة إلى الطلاب أن الحضور إلزامي، حيث سيتم إلغاء الدروس في أماكن أخرى خلال هذه الفترة، إلا أن هذا القرار قوبل باستياء شديد من قبل بعض الآباء، الذين اعترضوا على فرض المشاركة في مناسبة دينية معينة.
وأعرب أحد الآباء عن رفضه للقرار، قائلا: "لا يتم الاحتفال بعيد الميلاد أو عيد الفصح في المدارس بشكل إلزامي، فلماذا يُفرض على أطفالنا حضور إفطار رمضان؟".
فيما تساءل آخر: "أين نعيش؟"، في إشارة إلى ما اعتبره تجاوزا لحدود الحياد الديني في المدارس العامة.
ردود فعل رسمية
من جهتها، أوضح مجلس الشيوخ في برلين أن المشاركة في المناسبات الدينية يجب أن تكون طوعية، ولا ينبغي أن تأتي على حساب الدروس التعليمية.
وبناء على ذلك، تم توجيه إدارة المدرسة بسحب الدعوة بصيغتها الحالية، مع التأكيد على أن الاحتفالات الدينية مسموح بها ولكنها ليست إلزامية للجميع.
وحتى الآن، لم تصدر إدارة المدرسة أي تعليق رسمي على الحادثة، لكن الجدل الدائر يعكس حساسية قضايا التعددية الدينية والحياد في المؤسسات التعليمية بألمانيا.