مقاومة شرسة في البيضاء تُسقط قيادات حوثية وسط استمرار الحصار
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
اقتحمت مليشيا الحوثي الإرهابية جزءًا من قرية "حنكة آل مسعود" في قيفة رداع، مديرية القريشية بمحافظة البيضاء، بعد مهاجمتها وحصارها لعدة أيام.
وقالت مصادر محلية لوكالة خبر، إن المليشيا اقتحمت جزءًا من القرية، كما اعتلى قناصوها مآذن المساجد، بالإضافة إلى تعزيز عناصرها بالأسلحة والمعدات الثقيلة، مشيرةً إلى تنكيل المليشيا بسكان القرية وتهجير الأهالي.
وأضافت المصادر أن المليشيا اقتحمت منطقة الخشعة في حنكة آل مسعود بمديرية القريشية، بعد اشتباكات عنيفة مع أهالي المنطقة، مشيرةً إلى إعطاب آليات حوثية وسقوط قتلى وجرحى.
وأسفرت المواجهات عن مقتل القيادي الحوثي عمار حسين أحمد إسماعيل البحري المكنى (أبو زيد) قائد الحملة الحوثية التابعة للقوات الخاصة للمنطقة العسكرية المركزية التي يقودها المدعو عبدالخالق الحوثي، وإصابة القيادي محمد محمود الخطيب، مدير البحث الجنائي بالبيضاء، بجروح بالغة، ومقتل غيلان أحمد المراني ورياض الهاشمي المكنى (أبو إسلام) وعبدالله الفقيه من يريم وآخرين وسط تكتم شديد للمليشيا.
وأوضحت المصادر أن عناصر المليشيا شنوا هجومًا عنيفًا على القرية بمختلف الأسلحة الثقيلة، بما في ذلك الطائرات المسيرة، في مواجهة الأهالي بأسلحتهم الشخصية، في ظل تخلي حكومة الشرعية عن مسؤولياتها تجاه السكان القابعين تحت سطوة المليشيا.
ولفتت المصادر إلى استشهاد أسرة الشيخ محمد حسين المسعودي كاملة نتيجة تفجير منزلهم بطائرة حوثية مسيرة، فيما لا تزال العديد من الضحايا تحت الركام، والتفجير يتم عبر إنزال عبوات ناسفة بالطائرات المسيرة وتفجيرها عن بعد.
كما قطعت مليشيا الحوثي شبكة الإنترنت والاتصالات عن المنطقة، وتواصل إرسال التعزيزات العسكرية التي تضم عشرات الأطقم والمدرعات والأفراد بهدف حسم المعركة.
وقد كشف الشيخ القبلي علي عبدالله الملجمي، أحد مشايخ البيضاء، منع الحوثيين السماح لوساطة محلية بدخول حنكة آل مسعود بذريعة احتياطات أمنية وسلامة الأفراد، وأكد أن الوساطة تلمست رفض وامتناع قيادات الحوثيين عن إتاحة أي فرصة لهم للقيام بدور الوساطة وإيقاف الحرب.
هذا وكانت أكثر من مائة منظمة حقوقية قد أدانت جرائم مليشيا الحوثي الأخيرة في قيفة رداع بمحافظة البيضاء.
وقال بيان لها إن الحوثيين منعوا إسعاف المصابين، وأقدموا على تدمير وإحراق الأعيان المدنية ودور العبادة، وتشريد مئات الأسر بعد هجوم راح ضحيته ثلاثة عشر مدنيًا بين قتيل وجريح، بينهم نساء وأطفال.
وتداول ناشطون صورًا ومقاطع مرئية لآلية تابعة لإدارة شرطة مرور البيضاء وهي تقوم بسحب آليات حوثية معطوبة إثر المواجهات بهدف منع انهيار عناصرها.
وتشن مليشيا الحوثيين منذ أيام حملة عسكرية ضد أهالي قرية "حنكة آل مسعود" بمديرية القريشية التابعة لقيفة رداع في محافظة البيضاء، مستخدمة الأسلحة الثقيلة والطائرات المسيرة، مع تشديد الحصار على القرية، تحت مبررات مطالبتها مطلوبين رفضوا تسليم أنفسهم لها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
عاجل: حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية
اقتحمت مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا، اليوم السبت، منطقة الخشعة بقرى حنكة آل مسعود بعد اشتباكات عنيفة وضارية مع الأهالي مستمرة منذ ثلاثة أيام ، كما قامت المليشيات الإرهابية بقطع الإتصالات والإنترنت عن قرى حنكة آل مسعود.
ولليوم الثالث على التوالي تواصل مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا قصف وحصار قرى حنكة آل مسعود بمديرية القريشية بمحافظة البيضاء وتمنع عنهم دخول الغذاء والدواء كما تمنعهم عن إسعاف الجرحى والمصابين.
وأفادت مصادر خاصة لـ"مأرب برس" بأن ما يحدث اليوم منذ الصباح الباكر في قرية حنكة آل مسعود هو حرب إبادة جماعية بكل ما تحمله الكلمة من معنى حيث قامت مليشيات الحوثيين الإرهابية بشن هجوم مكثف بقوام أكثر من "225" طقم عسكري وأكثر من "100" دبابة ومدرعة بالإضافة إلى طيران مسير وفرق هندسية تعمل على تفجير المنازل عن بعد مع إستمرار القصف المتواصل بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة من هاونات ومدافع ورشاشات على حنكة آل مسعود.
وأوضحت المصادر بأن الهدف الواضح من شن مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا لهذا الهجوم الشامل هو القضاء الكامل على قرية حنكة آل مسعود وسكانها.
ووفقا للمصادر فإن أهالي قرى حنكة آل مسعود ناشدوا مجلس القيادة الرئاسي وقوات الشرعية والمقاومة الوطنية لدعم آل مسعود بالمال والسلاح والذخائر بشكل عاجل وإنقاذهم من الدبابات والمدافع المتمركزة على أطراف القرية التي تستمر بقصف حنكة آل مسعود بدون رحمة.
ويمثل هذا التصعيد جريمة حرب ترتكبها مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا والتي تستهدف المدنيين بشكل مباشر ، لتبقى قرى حنكة آل مسعود شاهدة على جرائم الإبادة التي تمارسها مليشيات الحوثيين الإرهابية دون أدنى رادع وفي ظل صمت دولي وإقليمي يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.