الثورة نت|

أكد فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، أن العدوان الأمريكي البريطاني غير المبرر على اليمن، أثبت على مدى عام الفشل الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي، وشهد وقائع غير مسبوقة في تاريخ الحروب بمواجهة الغطرسة الأمريكية التي ذاقت منها شعوب العالم الويلات على مدى عقود.

وأوضح الرئيس المشاط في خطابه مساء اليوم بمرور عام من العدوان الأمريكي البريطاني أن العدوان المباشر الذي بدأه العدو الأمريكي والبريطاني ومعهم الصهيوني على اليمن في الـ 12 من يناير 2024م هدفه إسناد العدو الاسرائيلي المجرم ومساعدته على مواصلة جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على نحو لم يشهد له العالم مثيلاً.

وذكر أن الشعب اليمني وقواته المسلحة نجح في تنفيذ قرار حظر ملاحة السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي المجرم بشكل كامل، رغم صعوبة المعركة وشراستها، كما تمكنت قواتنا المسلحة بكافة تشكيلاتها من تصدير ملاحم أسطورية أخرجت درة تاج السلاح الأمريكي “حاملات الطائرات” عن الفاعلية العسكرية بشهادة العدو وكل خبراء العالم، وأصبحت هذه الحاملات عبئاً في مرمى نيران قواتنا المسلحة حتى بات الأمريكي يواريها هنا وهناك خوفاً من استهدافها.

ولفت إلى أن القوات المسلحة اليمنية أدخلت منظومات جديدة، على رأسها صواريخ “فلسطين 2” الفرط صوتية، وطائرة يافا والتي تمكنت من اختراق كل منظومات الدفاع الجوية الأحدث في العالم وأصابت أهدافها بنجاح وثقته عدسات الكاميرات الإسرائيلية، واعترف به كبار قادة ومجرمي هذا الكيان.. مبينا أنه وبتدشين الصواريخ الفرط صوتية اليمنية فإن بلادنا أصبحت اليوم واحدة من الدول المتطورة في المجال الصاروخي حيث لا تملك هذه التقنية إلا دول محدودة في العالم.

وقال “أما على مستوى أنظمة دفاعاتنا الجوية، فقد تمكنت القوات المسلحة بفضل الله من تحييد طائرات التجسس الأمريكية الأحدث “أم كيو ناين” وأسقطت 14 طائرة منها في عام واحد، وهو رقم قياسي لا سابق له”.

وأفاد فخامة الرئيس بأن قواتنا المسلحة استطاعت في الجانب الاستخباراتي والعملياتي “استباق وإفشال مخططات أمريكية بريطانية متعددة كانت تستعد لتنفيذ عمليات عدوانية واسعة على اليمن، وتم استهدافها قبل بدئها، وكل ذلك بفضل الله ورعايته وتأييده وعونه، لأننا في الموقف الحق، وقضيتنا عادلة، ومطالبنا إنسانية ومشروعة وهي إيقاف العدوان الإسرائيلي المجرم بحق الشعب الفلسطيني المظلوم ورفع الحصار، وهو مطلب إنساني أخلاقي تتفق عليه كل شعوب العالم”.

وقال” لقد حاول الأمريكي إلى جانب عدوانه العسكري فرض ضغوط سياسية واقتصادية وإنسانية، وقد وصلتنا منذ بداية طوفان الأقصى العديد من التهديدات، ولكنها لم ولن تؤثر على موقفنا بإذن الله تعالى”.

وأضاف” نقول لنتنياهو رسائلك لن تهز شعرة في أصغر طفل منا، وقد رأى العالم شعب الإيمان والحكمة على الهواء مباشرة وهو ثابت في الساحات ولم تهزه ولم ترعبه غاراتكم، فوفر على نفسك مثل هذه الرسائل والذي يجب عليك أن تفكر فيه من الآن، هل ستصمد أمام رسائلنا، وعلى الصهاينة المحتلين، أن يقولوا لهذا الأرعن لا، قبل أن يذهب بهم إلى الجحيم”.

وأوضح أن الشعب اليمني بثباته على موقفه الديني والمبدئي والإنساني في مساندة الشعب الفلسطيني، وخروجه الأسبوعي العظيم والمستمر، وأنشطة التعبئة والفعاليات المختلفة، ونشاطه الإعلامي المتميز والصريح دون كلل أو ملل أو توقف، سجل أعظم مشهد تضامني على مستوى العالم.

وجدد الرئيس المشاط التأكيد على موقف اليمن الثابت إلى جانب أهلنا في غزة وقضيتهم العادلة ومظلوميتهم الواضحة، حتى ينال الشعب الفلسطيني كامل حقوقه، وهو موقف ثابت لن يتغير أو يتأثر مهما كانت الضغوط والتهديدات والتضحيات.

وقال” نؤكد أن موقفنا في إسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة موقف إنساني وديني يهدف إلى إيقاف العدوان الإسرائيلي الأمريكي على شعب مظلوم أعزل، ترتكب بحقه أبشع الجرائم التي لم يسبق لها مثيل في التاريخ”.

وأضاف” إننا على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن اليمن وشعبه ومصالحه ومكتسباته في وجه أي عدوان يفرض علينا وفي هذا السياق نشيد بالخروج الجماهيري الشعبي الكبير وأنشطة التعبئة العامة وندعو إلى استمرارها بزخم أكبر”.

وأشاد فخامة الرئيس بمواقف الدول التي رفضت المشاركة في أي عمل عدائي ضد الجمهورية اليمنية، وكذا الدول التي رفضت السماح للأمريكي أن ينطلق من أراضيها للعدوان على اليمن.. محذرا من مغبة أي تورط من أي كان في العدوان على بلدنا.

كما أكد أن الموقف الذي كان ومازال يجب على أمريكا اتخاذه، هو إيقاف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ووقف المجازر البشعة والإبادة الجماعية بحق الأطفال والنساء والشيوخ، ورفع الحصار، والتوقف عن عدوانها على الجمهورية اليمنية، وهذا هو الحل الوحيد لاستعادة السلام في المنطقة.

وحذر الرئيس المشاط المتورطين في خيانة البلد من مغبة تضييع الفرصة الأخيرة، وخاطبهم بالقول” راجعوا أنفسكم قبل جركم لخدمة العدو الإسرائيلي ضد أبناء بلدكم، فتحصدون بذلك الخزي والمذلة والهزيمة واللعنة التاريخية، فالعدو الصهيوني زائل ولن تجدوا من خدمة هذا العدو إلا الفضيحة والعار والخزي الأبدي، ونؤكد أننا لن نتسامح مع أي كان ممن يتحرك خدمة للعدو الإسرائيلي وسنتخذ إجراءات صارمة ضدهم، وسنسن الإجراءات القانونية اللازمة لذلك إن شاء الله”.

وبارك لحكومة التغيير والبناء الخطوات المهمة من آلية المرتبات الاستثنائية الطارئة وصرف الودائع لصغار المودعين، والتي كانت كلها نتيجة لإجراءات العدوان على بلدنا في إطار حربه الاقتصادية على الشعب اليمني.

وأشاد بالخطوات الإنسانية التي تقوم بها حكومة التغيير والبناء وتلامس حياة المواطن البسيط، حاثا على المزيد من الاصلاحات والإجراءات اللازمة في مسار التغيير الجذري والدمج والهيكلة بما يخدم مصالح واحتياجات المواطن.

وحيا الرئيس المشاط الشعب اليمني على عزمه وإصراره وصموده، الذي أذهل كل العالم.. وقال” أطمئن أبناء شعبنا العزيز أن كل ما تسمعونه أو قد تسمعونه مستقبلاً من أماني وتسريبات للعدو ومرتزقته لن تكون إلا أضغاث أحلام، وإن تورط العدو في شيء من ذلك فإن لدينا من الخيارات بإذن الله ما يضطره لجر أذيال الخيبة والهزيمة، لقد أعد إخوانكم في القوات المسلحة والأمن لكل سيناريو متوقع ما يفشله قبل أن يبدأ بإذن الله”.

وأضاف” أقول للعدو سنستمر في نصرة أهلنا في غزة، ولن تثنينا عن موقفنا مهما فعلت، وإن عملياتنا المساندة لفلسطين لن تتأثر بإذن الله مهما حاولتم بمؤامرة هنا أو تصعيد هناك، ولقد أعددنا العدة لكل الاحتمالات”.

 

وفيما يلي نص الخطاب:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله الطاهرين، وارض اللهم عن صحابته المنتجبين.

 

شعبنا اليمني العزيز..

أتحدث إليكم اليوم بعد مضي عام كامل منذ دشن العدو الأمريكي والبريطاني، ومعهم الصهيوني، عدوانهم المباشر على بلدنا في الـ12 من يناير من العام المنصرم، وهو عدوان غير مبرر ولا مشروع؛ يهدف إلى إسناد العدو الإسرائيلي المجرم، ومساعدته على مواصلة جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والمستمرة منذ أكثر من 15 شهراً، على نحو لم يشهد له العالم مثيلاً، ويحظى بإدانة كل الشعوب الحرة في العالم، وذلك العدوان، في الوقت ذاته، على بلدنا مثل عاماً من الفشل الأمريكي – البريطاني – الإسرائيلي، ومثَّل أيضاً انتصاراً لإرادة الشعب اليمني وموقفه المشرِّف الإنساني والإيماني، الذي تحقق بفضل الله وعونه ورعايته.

 

أيها الشعب اليمني العزيز..

إن ما حققه شعبنا اليمني وقواته المسلحة، على مدى عام، في مواجهة العدوان الأمريكي – الإسرائيلي على الجمهورية اليمنية كان بفضل الله ورعايته وعونه، وشهد تسجيل وقائع غير مسبوقة في تاريخ الحروب، بمواجهة الغطرسة الأمريكية، التي ذاقت منها شعوب العالم الويلات على مدى عقود، فالشعب اليمني بثباته على موقفه الديني والمبدئي والإنساني في مساندة الشعب الفلسطيني، وخروجه الأسبوعي العظيم والمستمر، وأنشطة التعبئة والفعاليات المختلفة، ونشاطه الإعلامي المتميِّز والصريح دون كلل أو ملل أو توقف، مسجلاً بذلك أعظم مشهد تضامني على مستوى العالم.

وقد تميّز اليمن بانسجام موقفه الرسمي مع الشعبي، الذي جعل الشعب سنداً للدولة، وجعل الدولة حاملة على عاتقها مسؤولية تنفيذ إرادة الشعب، وهو ما زاد الموقف قوة وصلابة، وفاعلية وتأثيراً.

وعلى المستوى العسكري، فقد نجح شعبنا وقواته المسلحة- بفضل الله- في تنفيذ قرار حظر ملاحة السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي المجرم بنسبة كاملة من النجاح، رغم صعوبة المعركة وشراستها، كما تمكنت قواتنا المسلحة بكافة تشكيلاتها من تسطير ملاحم أسطورية أخرجت درة تاج السلاح الأمريكي “حاملات الطائرات” عن الفاعلية العسكرية بشهادتهم هم، وبشهادة كل خبراء العالم، وأصبحت هذه الحاملات عبئاً في مرمى نيران قواتنا المسلحة حتى بات الأمريكي يواريها هنا وهناك؛ خوفاً من استهدافها.

وعلى مستوى قواتنا الصاروخية والطيران المسيَّر، فقد أدخلت القوات المسلحة اليمنية منظومات جديدة، على رأسها صواريخ “فلسطين 2” الفرط صوتية، وطائرة يافا التي تمكنت من اختراق كل منظومات الدفاع الجوية الأحدث في العالم، وأصابت أهدافها بنجاح، وثقته عدسات الكاميرات الإسرائيلية، واعترف به أكابر قادة ومجرمي هذا الكيان، وبتدشين الصواريخ الفرط صوتية اليمنية فإن بلادنا أصبحت اليوم واحدة من الدول المتطورة في المجال الصاروخي، حيث لا تملك هذه التقنية إلا دول محدودة في العالم.

أما على مستوى أنظمة دفاعاتنا الجوية، فقد تمكنت القوات المسلحة -بفضل الله- من تحييد طائرات التجسس الامريكية الأحدث (أم كيو ناين)، وأسقطت 14 طائرة منها في عام واحد، وهو رقم قياسي لا سابق له.

وعلى الجانب الاستخباراتي والعملياتي، فقد استطاعت قواتنا المسلحة -بفضل الله وتأييده- استباق وإفشال مخططات أمريكية – بريطانية متعددة كانت تستعد لتنفيذ عمليات عدوانية واسعة على اليمن، وتم استهدافها قبل بدئها، وكل ذلك -بفضل الله ورعايته وتأييده وعونه-؛ لأننا في الموقف الحق، وقضيتنا عادلة، ومطالبنا إنسانية ومشروعة؛ وهي إيقاف العدوان الإسرائيلي المجرم بحق الشعب الفلسطيني المظلوم، ورفع الحصار، وهو مطلب إنساني أخلاقي تتفق عليه كل شعوب العالم.

 

شعبنا اليمني الثائر العظيم:

لقد حاول الأمريكي إلى جانب عدوانه العسكري فرض ضغوط سياسية واقتصادية وإنسانية، وقد وصلتنا، منذ بداية “طوفان الأقصى” العديد من التهديدات، ولكنها لم ولن تؤثر على موقفنا -بإذن الله تعالى.

لقد كان لجبهة الإسناد اليمنية تأثير فاعل وكبير على العدو الصهيوني، وهذا فضل من الله على شعبنا العزيز، الذي تحمّل المسؤولية كواجب ديني وإنساني وأخلاقي تجاه الشعب الفلسطيني العربي المسلم.

وإن في هذا الإسناد اليمني درس حي لشعوب المنطقة أن تنهض بمسؤوليتها، وتتخذ الجهاد والمواجهة وإسناد حركات المقاومة في فلسطين ولبنان طريقا للخلاص من هيمنة العدو الصهيوني والأمريكي، وسيتحقق النصر الموعود بزوال الكيان المؤقت -بإذن الله تعالى.

ونقول لنتنياهو رسائلك لن تهز شعرة في أصغر طفل منا، وقد رأى العالم شعب الإيمان والحكمة على الهواء مباشرة وهو ثابت في الساحات، ولم تهزه ولم ترعبه غاراتكم، فوفر على نفسك مثل هذه الرسائل، الذي يجب عليك أن تفكر فيه من الآن، هل ستصمد أمام رسائلنا، وعلى الصهاينة المحتلين، أن يقولوا لهذا الأرعن: لا، قبل أن يذهب بهم إلى الجحيم.

ضرباتنا ستستمر في إسناد غزة، ولن تتوقف مهما كان، ولا تمثل خطراً على أحد إلا من يمثل خطراً على اليمن وغزة، ومزاعم الخطر على الملاحة الدولية لا حقيقة لها، من يهدد الملاحة هم من يعسكرون البحر، ويصرون على مواصلة العدوان على غزة، من يهدد الملاحة هو من يعتدي على البلدان من المياه الدولية، وليس من يدافع عن بلده.

يجب عليكم أن تعرفوا أصل هذا الشعب، وتقرأوا تاريخه جيدا، وتستفيدوا من عبر الحاضر والماضي لهذا الشعب العظيم، فنحن أصل وليس فرعا، يد أصيلة، ولسنا ذراعاً لأحد، وإن كان من أذرع فهو أنتم وحكومتكم، وإن كان هناك من طارئ فهو أنتم.

 

ونؤكد على ما يلي:

أولا: نؤكد على موقفنا الثابت إلى جانب أهلنا في غزة، وقضيتهم العادلة، ومظلوميتهم الواضحة، حتى ينال الشعب الفلسطيني كامل حقوقه، وهو موقف ثابت لن يتغيَّر أو يتأثر مهما كانت الضغوط والتهديدات والتضحيات، ونؤكد أن موقفنا في إسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة موقف إنساني وديني يهدف إلى إيقاف العدوان الإسرائيلي – الأمريكي على شعب مظلوم أعزل، ترتكب بحقه أبشع الجرائم التي لم يسبق لها مثيل في التاريخ.

كما نؤكد أننا على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن اليمن وشعبه ومصالحه ومكتسباته في وجه أي عدوان يفرض علينا، وفي هذا السياق نشيد بالخروج الجماهيري الشعبي الكبير، وأنشطة التعبئة العامة، وندعو إلى استمرارها بزخم أكبر.

ثانياً: نشيد بمواقف الدول التي رفضت المشاركة في أي عمل عدائي ضد الجمهورية اليمنية، كما نشيد بالدول التي رفضت السماح للأمريكي أن ينطلق من أراضيها للعدوان على اليمن، ونحذِّر من مغبة أي تورط من أيٍ كان في العدوان على بلدنا.

ثالثاً: نؤكد أن الموقف، الذي كان ومازال يجب على أمريكا اتخاذه، هو إيقاف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ووقف المجازر البشعة والإبادة الجماعية بحق الأطفال والنساء والشيوخ، ورفع الحصار، والتوقف عن عدوانها على الجمهورية اليمنية، وهذا هو الحل الوحيد لاستعادة السلام في المنطقة.

رابعاً: نحذِّر المتورطين في خيانة البلد من مغبة تضييع الفرصة الأخيرة، وأقول لهم راجعوا أنفسكم قبل جركم لخدمة العدو الإسرائيلي ضد أبناء بلدكم، فتحصدون بذلك الخزي والمذلة والهزيمة واللعنة التاريخية، فالعدو الصهيوني زائل، ولن تجدوا من خدمة هذا العدو إلا الفضيحة والعار والخزي الأبدي، ونؤكد أننا لن نتسامح مع أيٍ كان ممن يتحرك خدمة للعدو الإسرائيلي، وسنتخذ إجراءات صارمة ضدهم، وسنسن الإجراءات القانونية اللازمة لذلك -إن شاء الله.

خامساً: أبارك لحكومة التغيير والبناء الخطوات المهمة من آلية المرتبات الاستثنائية الطارئة، وصرف الودائع لصغار المودعين، التي كانت كلها نتيجة لإجراءات العدوان على بلدنا في إطار حربه الاقتصادية على الشعب اليمني، ونشيد بالخطوات الإنسانية التي تقوم بها حكومة التغيير والبناء، وتلامس حياة المواطن البسيط، ونحثها على المزيد من الإصلاحات والإجراءات اللازمة في مسار التغيير الجذري، والدمج والهيكلة بما يخدم مصالح واحتياجات المواطن اليمني.

وفي الختام: نحيي شعبنا العزيز على عزمه وإصراره وصموده، الذي أذهل كل العالم، وأطمئن أبناء شعبنا العزيز أن كل ما تسمعونه، أو قد تسمعونه مستقبلاً من أمانٍ وتسريبات للعدو ومرتزقته لن تكون إلا أضغاث أحلام، وإن تورّط العدو في شيء من ذلك فإن لدينا من الخيارات -بإذن الله- ما يضطره إلى جر أذيال الخيبة والهزيمة. لقد أعدَّ إخوانكم في القوات المسلحة والأمن لكل سيناريو متوقع ما يفشله قبل أن يبدأ -بإذن الله.

وللعدو أقول: “سنستمر في نصرة أهلنا في غزة، ولن تثنينا عن موقفنا مهما فعلت، وإن عملياتنا المساندة لفلسطين لن تتأثر -بإذن الله- مهما حاولتم بمؤامرة هنا، أو تصعيد هناك، ولقد أعددنا العدة لكل الاحتمالات”.

تحيا الجمهورية اليمنية – المجد والخلود للشهداء – الشفاء للجرحى – الحرية للأسرى

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الرئيس مهدي المشاط الشعب الفلسطینی فی قطاع غزة إیقاف العدوان الإسرائیلی بحق الشعب الفلسطینی الجمهوریة الیمنیة الإسرائیلی المجرم العدوان على بلدنا العدو الإسرائیلی العدوان الأمریکی التغییر والبناء الدول التی رفضت وأنشطة التعبئة القوات المسلحة العدو الصهیونی قواتنا المسلحة الرئیس المشاط الجماعیة بحق الشعب الیمنی شعبنا العزیز أهلنا فی غزة الفرط صوتیة شعوب العالم ورفع الحصار على الشعب بإذن الله على الیمن فی العالم على مستوى بفضل الله على موقف إلى جانب من مغبة على مدى نؤکد أن قبل أن

إقرأ أيضاً:

إب.. 102 مسيرة حاشدة دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني



وندد المشاركون في المسيرة بساحة الرسول الأعظم بمدينة إب، بمشاركة المحافظ عبد الواحد صلاح، وأمين عام محلي المحافظة أمين الورافي وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة ومسؤول التعبئة العامة، بجرائم الكيان الصهيوني في غزة والأراضي الفلسطينية، وكذا جرائم العدوان الأمريكي على اليمن.

ودعوا المجتمع الدولي إلى إجبار الكيان الصهيوني الذي ارتكب أبشع الجرائم والمجاز المروعة على وقف العدوان وتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني والمساهمة في إعادة إعمار غزة، حاثين أحرار الأمة إلى تعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الصلف الصهيوني.

إلى ذلك شهدت مديريات المربع الشمالي "يريم، السدة، النادرة، والرضمة" 17 مسيرة حاشدة، تقدّمتها قيادات المديريات، وأكد المشاركون فيها الاستمرار في إسناد الشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان الصهيوني على غزة ورفع الحصار عنها.

وأشاروا إلى أن العدوان والقصف الأمريكي على اليمن لن يفلح في كسر إرادة الشعب اليمني أو تغيير موقفه الثابت والمبدئي المناصر والمساند لغزة مهما كان الثمن.

واحتشد أبناء مديريات المربع الغربي في مسيرات جماهيرية بمركز مديرية العدين وعزل السارة والجبلين والحدبة وبني عبدالله، ومركز مديرية الفرع، وعزل بني يوسف وبني أحمد والمزاحن المسيل والعاقبتين ومناطق سوق الكدرة والرمادي وحسيد والمعبر والجلة والأوطاف إسنادًا للشعب الفلسطيني ومظلوميته.

وأدانوا بشدة الجرائم البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واستهدافه للمدنيين والتي تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية.

وخرج أبناء مديرية الحزم في 19 مسيرة حاشدة بمركز المديرية ومناطق الجبجب وبني حرب ونجد العدن والأعموس ورجامة وخبات وحجافة والأهمول والمحرور والعمود وشعبة ونجد البراش وشعب الرونة وظهرة والذراع والبراح وهجر والمزراقة نصرة لغزة وتأكيدًا على الجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني، الأمريكي.

وأكدوا الالتزام بمساندة القضية الفلسطينية والوقوف الجاد مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الغطرسة التي يمارسها الكيان الصهيوني الغاصب.

كما احتشد أبناء مديرية مذيخرة في 11 مسيرة بمركز المديرية وعزل الأفيوش وحليان وحزة وخولان ومناطق الشرقي والاشعوب وحصبان والجوالح وبني الورد وبني علي وسوق النجد تأكيدا على مواصلة السير على نهج الجهاد في مواجهة أعداء الأمة ونصرة المستضعفين.

وجدد المشاركون في المسيرات التأكيد على الدعم اللامحدود للقضية الفلسطينية، والإشادة بثبات المقاومة الفلسطينية.. معبرين عن الاستعداد لتقديم كل أشكال الدعم والإسناد للأشقاء في غزة.

وأُقيمت سبع مسيرات في مديرية ذي السفال، ومسيرتان في مديرية السياني، فيما شهدت مديرية حبيش ست مسيرات ومثلها في مديرية المخادر، وأربع بمديرية القفر، وتسع في مديرية بعدان، ومسيرتان في الشعر، وخمس في مديرية السبرة، وسبع في مديرية جبلة تأكيدًا على ثبات الموقف مع غزة والاستعداد لمواجهة أي عدوان على اليمن.

ورفع المشاركون في المسيرات العلم الفلسطيني والشعارات المناهضة لأمريكا والكيان الصهيوني.. مرددين الهتافات المؤكدة على الاستمرار في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى دحر الكيان الصهيوني وتحرير الأقصى الشريف والأراضي الفلسطينية المحتلة من دنس الصهاينة.

وأكد بيان صادر عن المسيرات الاستمرار في الخروج المليوني، ثباتاً على نهج الجهاد في سبيل الله، واستمراراً في المواقف المشرفة للشعب اليمني يمن الإيمان والحكمة الممتدة من صدر الإسلام وصولاً إلى زمن المسيرة القرآنية المباركة، وتزامناً مع عودة العدوان الصهيوني الأمريكي الوحشي الهمجي على غزة بهدف تهجير الشعب الفلسطيني، ثم على بلادنا بهدف منعه من الدفاع عن غزة والوقوف معها.

وأعلن "ثبات الشعب اليمني على نهج الحق، والجهاد في سبيل الله دون شك أو ريب أو تراجع أو تخاذل، وأنه لن يخذل غزة ولن يترك أهلها وحدهم ونعدهم كما وعدناهم سابقاً على لسان قائدنا ورددناها معه، ولم نخلف وعدنا بفضل الله وعونه وتوفيقه وتثبيته".

وخاطب البيان أهل غزة " أنتم لستم وحدكم ولن تكونوا وحدكم فالله معكم ونحن معكم، ولن يهزم من كان الله معه، ونؤكد بأن العدوان الأمريكي علينا بهدف منعنا من الوقوف معكم لن يثنينا عن هذا الموقف مهما عمل بإذن الله، وكما لم يستطع أن يفعل ذلك خلال السنوات الماضية الطويلة التي شن فيها علينا مئات الآلاف من الغارات لن يستطيع أن يثنينا الآن حتى لو شن أكثر منها ولو جلب وجمع كل شياطين الجن والإنس ضدنا؛ لأن كيد الشيطان كان ضعيفا، ولن يزيدنا عدوانهم إلا ثباتاً ويقيناً بأننا على الحق وأنهم على الباطل".

كما خاطب الأعداء من الأمريكان والصهاينة " إن عدوانكم فاشل سواء في غزة أو ضد اليمن، ففي غزة لم تستعيدوا أسيراً واحداً ولم تقضوا على المقاومة، وفي اليمن لم تمرروا سفينة واحدة ولم توقفوا عملياتنا، وهذا ليس لأن أسلحتكم ضعيفة ولا لأن أسلحتنا أقوى؛ بل لأننا على الحق ولأنكم على الباطل، ولأننا نتولى الله بينما أنتم تتولون الشيطان، وهذا سبب قوتنا مع ضعف إمكاناتنا، وسبب ضعفكم مع ضخامة إمكاناتكم".

وأكد أن حربهم النفسية أيضا فاشلة وتتبخر في السماء أمام وعي الشعب اليمني وثقته المطلقة بالله وتصديقه لوعوده ومعرفته بأن تخويف الشيطان وحربه الإعلامية لن تؤثر إلا في قلوب أوليائه.

ودعا البيان إلى تفعيل كل القدرات والطاقات الشعبية والرسمية لدعم الشعب الفلسطيني وللدفاع عن بلدنا أمام العدوان الأمريكي، ومن ذلك التعبئة العامة والتوجه إلى ميادين التدريب والتأهيل، وكذا الإنفاق في سبيل الله، وتفعيل حرب المقاطعة الاقتصادية، وتفعيل معركة الإعلام والثقافة والتوعية، ومواجهة هجمات العدو الإعلامية والنفسية والثقافية.

كما دعا الأجهزة الأمنية والقضائية إلى التعامل بكل حزم وتطبيق أقسى العقوبات بحق كل من تسول له نفسه العمل لخدمة العدو الصهيوني أو الأمريكي ضد غزة وضد اليمن دون تهاون.

وحث بيان المسيرات الجميع دون استثناء إلى التحرك وبذل الجهود في مختلف المجالات، متوكلين على الله، ومعتمدين عليه، وواثقين به، لنفشل العدو أكثر، ونسند غزة أكثر، والله ولينا وله جهادنا وهو حسبنا ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير.

مقالات مشابهة

  • حكومة التغيير والبناء: العدوان الأمريكي لن يثني الشعب اليمني عن دعم غزة
  • القوات المسلحة تستهدف بطائرتي “يافا” هدفين عسكريين للعدو الإسرائيلي في يافا المحتلة
  • عاجل.. القوات المسلحة تستهدف بطائرتي “يافا” هدفين عسكريين للعدو الإسرائيلي (تفاصيل + نص البيان)
  • مسيرات حاشدة بمأرب نصرة لغزة وتحديا للعدوان الأمريكي على اليمن
  • عمران.. مسيرات غير مسبوقة في 66 ساحة تأكيدا على الثبات في نصرة غزة
  • 15 مسيرة حاشدة في مأرب نصرة لغزة وتحديا للعدوان الأمريكي على اليمن
  • 66 مسيرة غير مسبوقة في عمران تأكيدا على الثبات في نصرة غزة
  • حشود جماهيرية في 33 ساحة بتعز نصرة لغزة وتنديداً بالعدوان الأمريكي على اليمن
  • إب.. 102 مسيرة حاشدة دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني
  • مسيرات غير مسبوقة في حجة نصرة للشعب الفلسطيني