الإثنين.. عرض «زيارة ليلية» و«لعل الله يراني» في نادي سينما المرأة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل نادى سينما المرأة الذي ينظمه المركز القومي للسينما تحت إدارة الناقدة السينمائية شاهندة محمد على عروضه يوم الإثنين ٢٠ يناير بمركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية، في تمام الساعة السادسة مساء.
ومن المقرر عرض كل من فيلم لعل الله يراني إخراج محب وديع، وفيلم زيارة ليلية تأليف وإخراج عمر علي في عرضه الأول بالقاهرة بعد أن شارك من قبل في المسابقة الدولية بمهرجان الغردقة السينمائي الدولي لسينما الشباب ومهرجان الإبداع العربي وفاز الفيلم بتنويه خاص لأحسن ممثلة لبطلته نورهان منصور وشاركها بطولة الفيلم أسامة أسعد وحسن عبدالله ودينا هريدي .
عن فيلم لعل الله يراني فقد فاز في عرضه الأول بجائزة أفضل فيلم روائي قصير بمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في دورته الـ ٤٠، والفيلم من بطوله شهر الصايغ، منتج فني رفيق جورج.
عقب عرض الأفلام تقام ندوة تديرها الناقدة السينمائية شاهندة محمد على، ويتم خلالها مناقشة الأفلام مع الجمهور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نادي سينما المرأة المركز القومي للسينما الناقدة السينمائية شاهندة محمد دار الأوبرا المصرية
إقرأ أيضاً:
حكم النمص ونتف شعر الحاجب للمتزوجة وغيرها
حكم النمص.. قالت دار الإفتاء المصرية إن النمص هو نتف شعر الحاجبين، والتوعّد باللعن من الله أو رسوله صلى الله عليه وآله وسلم على فعل شيءٍ معينٍ علامة على أنَّه كبيرة من الكبائر؛ فلا يجوز التنمص للمرأة غير المتزوجة إلا إذا احتاجت إليه لعلاجٍ، أو إزالة عيبٍ، أو تسوية شعراتٍ نافرة، وما تجاوز ذلك فهو ممنوع.
حكم النمص ونتف شعر الحاجبأما المرأة المتزوجة فيجوز لها التنمص إذا كان بإذن الزوج، كما هو مذهب جمهور الفقهاء؛ لأنَّه من الزينة، والزينة مطلوبة للتحصين والإعفاف، والمرأة مأمورة بها شرعًا لزوجها.
والدليل ما روي عن بكرة بنت عقبة أنها سألت عائشة رضي الله عنها عن الخفاف، فقالت: "إنْ كَانَ لك زَوْجٌ فاستطعت أنْ تَنْتَزِعِي مُقْلَتَيْكِ فتصنعيهما أحسن ممَّا هما فيه فافعلي". "أحكام النساء لابن الجوزي" (ص: 255، ط. ابن تيمية).
وأخرج الطبري عن امرأة أبي إسحاق أنها دخلت على عائشة رضي الله عنها -وكانت شابة يعجبها الجمال- فقالت لها: المرأة تحف جبينها لزوجها؟ فقالت: "أَمِيطِي عَنْكِ الأَذَى مَا اسْتَطَعْتِ". انظر "فتح الباري" (10/ 378، ط. دار المعرفة).
روى البخاري ومسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: «لَعَنَ اللهُ الْوَاشِمَاتِ وَ والْمُسْتَوْشِمَاتِ، وَالنَّامِصَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ، وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللهِ»، فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها أم يعقوب، فجاءت فقالت: إنَّه بلغني أنَّك لعنت كيت وكيت، فقال: "وَمَا لِي لَا أَلْعَنُ مَنْ لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ؟ وَهُوَ فِي كِتَابِ اللهِ" : ﴿وَمَآ ءَاتَىٰكُمُ ٱلرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَىٰكُمۡ عَنۡهُ فَٱنتَهُواْ﴾ [الحشر: 7].
وأوضحت الإفتاء أن المرأة العاملة في كوافير النساء يجوز لها أنْ تزاول تزيين حواجب النساء ووجوههن منْ غير أنْ تسأل كل امرأة عن غرضها في ذلك؛ فإنَّها ليست مكلفة بذلك شرعًا، لكنها إنْ علمت أنَّ غرضها في ذلك المعصية فإنَّه يُحْرَم عليها أنْ تفعل لها ذلك؛ لِمَا في ذلك من المعونة على المنكر، والمشاركة في الإثم، والنبيّ صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالْنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِ اِمْرِئٍ مَا نَوَى» متفق عليه.