فتح: لن نسمح بـ"مغامرة" حماس في الضفة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، إنه لا يحق لحركة حماس أن "تعيد إنتاج مغامراتها في الضفة"، متهمة إياها بأنها "رهنت نفسها لصالح إيران وغيرها من المحاور الإقليمية، ووفرت الذرائع المجانية للاحتلال، كي ينفذ أكبر حرب إبادة بحق شعبنا في قطاع غزة"، حسبما ذكرت وكالة معاً الإخبارية الفلسطينية، اليوم السبت.
وأضافت حركة فتح أن "الحرب أدت إلى دمار قطاع غزة، ومقتل وفقدان وإصابة وأسر أكثر من 200 ألف من الأطفال والنساء والرجال، التي احتمت بهم حماس، بدلاً من أن تحميهم وتحمي بيوتهم، وتسببت كذلك في ما وصلت إليه الأوضاع الكارثية".
#حركة_فتح: "لن نسمح لحركة #حماس أن تعيد إنتاج مغامراتها في #الضفة_الغربية" - i24NEWS https://t.co/uwrHsX2F3l
— i24NEWS Arabic (@i24NEWS_AR) January 11, 2025وذكرت فتح، أن "إصرار حماس على خطاب المزايدة والتخوين المؤسس على افتراءات وتلفيقات لا تتصل بالواقع، ضمن تساوق علني مع مخططات الاحتلال، عبر محاولات تأجيج الفلتان الأمني والفوضى في الضفة الغربية، من خلال الدعم الصريح لمجموعات الخارجين على القانون، يؤكد أن حماس ما زالت ماضية في سياستها، التي لم تجلب للشعب الفلسطيني سوى الكوارث".
وشددت فتح على أن "ما ورد في بيان حماس الأخير من تناقضات وافتراءات لن ينطلي على شعبنا بوعيه، وهذه الخطابات التضليلية تلتقي أهدافها مع أهداف الاحتلال، لتنفيذ مخططاته ضد شعبنا".
وبينت فتح "أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية بوصفها الامتداد الطبيعي والتاريخي للثورة الفلسطينية المعاصرة، تقدم صفوة أبنائها؛ للحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني من العبث أو المصادرة لصالح جهات إقليمية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فتح طاع غزة الضفة الغربية غزة وإسرائيل حركة فتح الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
المقاومة الفلسطينية تتبنى عملية قلقيلية البطولية في الضفة المحتلة
الجديد برس|
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بالاشتراك مع سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى، مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار البطولية التي وقعت في قرية الفندق شرق قلقيلية بالضفة الغربية، أول أمس الإثنين، وأسفرت عن مقتل ثلاثة صهاينة، أحدهم ضابط في شرطة الاحتلال، وإصابة عدد آخر من المستوطنين بجراح متفاوتة.
وقالت الكتائب، في بيان أصدرته الليلة الماضية: “أجهز المجاهدون على ثلاثة صهاينة وأصابوا آخرين بجراح قبل أن ينسحبوا من موقع العملية بسلام، تحفهم رعاية الرحمن”. وكشفت عن دور القائد الشهيد جعفر أحمد دبابسة في التخطيط للعملية، واصفة إياها بأنها “رسالة ميدانية للوحدة بين فصائل المقاومة الفلسطينية.”
وأكدت الكتائب أن العملية جاءت في سياق الرد على جرائم الاحتلال المستمرة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، مشددة على أن العمليات المشتركة المقبلة ستكون رسائل حاسمة تؤكد وحدة الصف المقاوم وترابطه في مواجهة الاحتلال.
يُذكر أن العملية التي استهدفت حافلة صهيونية ومركبة، أسفرت عن مقتل ثلاثة وإصابة سبعة آخرين، اثنان منهم بحالة خطيرة، فيما تمكن المنفذون من الانسحاب بسلام.