شهادة جديدة تقلب الموازين حول واقعة مقتل اللواء البطران.. فيديو
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أدلى الدكتور جلال السعيد، وزير النقل ومحافظ القاهرة الأسبق، بشهادته حول مقتل اللواء محمد البطران، مساعد وزير الداخلية ورئيس مباحث قطاع السجون إبان أحداث 25 يناير 2011.
وقال السعيد، إن القنوات نقلت خبرًا غير صحيح يفيد بمقتل اللواء البطران، مدير سجن الفيوم، وهو ليس كذلك، منوهًا إلى أن اللواء البطران كان بالفعل في الفيوم من أجل مهمة تفتيش، وعاد الساعة الـ 2 صباحًا، وكان أولاده نائمين، فاستبدل ملابسه وخرج الساعة الـ 4 صباحًا حيث اتجه إلى سجن في القليوبية وقتل هناك، وبالتالي فإن اللواء البطران لم يقتل في الفيوم.
ولفت خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" مع الإعلامي محمد الباز، عبر فضائية extra new، أنه اتضح أن أولاد اللواء البطران لم يعرفوا بأنه دخل إلى المنزل وخرج مرة أخرى، وكانت آخر معلومة لديهم بأنه كان في الفيوم، مؤكدًا أن الأدلة تؤكد أن عملية اقتحام السجون تمت من قبل تنظيمات إرهابية نسقت فيما بينها بالداخل والخارج.
واقعة مقتل اللواء البطرانواللواء البطران، كان مساعداً لوزير الداخلية ورئيساً لمباحث قطاع السجون، برز اسمه عندما تصدى بنجاح لمحاولة خروج للمساجين من سجن الفيوم يوم جمعة الغضب.
استشهد في اليوم التالي رمياً بالرصاص في ظروف غامضة أثناء محاولة مجهولين فتح أبواب السجن وتهريب المساجين من سجن القطا الواقع على طريق المناشي بالقناطر في فجر ذلك اليوم أثناء ثورة 25 يناير التي حدث أثناءها حالات هروب جماعية للمساجين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور جلال السعيد جلال السعيد البطران مدير سجن الفيوم
إقرأ أيضاً:
تطورات جديدة فى واقعة إشعال النيران فى سيارة شقيق الفنان عمرو دياب
امرت نيابة جنوب الجيزة الكلية، بتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط موقع حادث إشعال 3 أشخاص النيران فى سيارة شقيق الفنان عمرو دياب أمام منزل سائق السيارة في الحوامدية، بعدما أشارت التحريات الأولية أن إحدى كاميرات المراقبة ساعدت في تحديد هوية المتهمين بعدما التقطتهم أثناء سكب مادة مساعدة على الاشتعال على السيارة وإشعال النيران بها.
وكشفت التحقيقات فى البلاغ المقدم من أحد الأشخاص ويعمل سائقا خاصا عند شقيق المطرب عمرو دياب، ويقيم بمنطقة الحوامدية، أن شخصا وبصحبته 2 آخرين، سكبوا على السيارة، محل الواقعة مادة سريعة الاشتعال، مما تسبب ذلك في إشعال النار فيها، نظرا لوجود خلافات زوجية مع احد المتهمين.
واشارت التحقيقات ، إلى ان مرتكب الواقعة على خلافات سابقة مع السائق وقرر الانتقام منه، وأضاف المتهم أمام رجال المباحث انه لم يكن يعلم ان السيارة ملك شقيق الفنان عمرو دياب.
عقوبة إشعال الحرائقحددت المادة 252 من قانون العقوبات، عقوبة اشعال الحرائق عمدا، حيث نصت على أن "كل من وضع عمداً ناراً فى مبان كائنة فى المدن أو الضواحى أو القرى أو فى عمارات كائنة خارج سور ما ذكر أو فى سفن أو مراكب أو معامل أو مخازن وعلى وجه العموم فى أى محل مسكون أو معد للسكنى سواء كان ذلك مملوكاً لفاعل الجناية أم لا يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد".
وشدد القانون، على أنه يحكم أيضاً بهذه العقوبة على من وضع عمداً ناراً فى عربات السكك الحديدية سواء كانت محتوية على أشخاص أو من ضمن قطار محتو على ذلك".
وكذلك، كل من وضع النار عمداً فى إحدى وسائل الإنتاج أو فى أموال ثابتة أو منقولة لإحدى الجهات المنصوص عليها فى المادة 119 بقصد الإضرار بالاقتصاد القومى يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد.
وتكون العقوبة السجن المؤبد إذا ترتب على الجريمة إلحاق ضرر جسيم بمركز البلاد الاقتصادى أو بمصلحة قومية لها أو إذا ارتكبت فى زمن حرب، ويحكم على الجانى فى جميع الأحوال بدفع قيمة الأشياء التى أحرقها.
ويجوز أن يعفى من العقوبة كل من بادر من الشركاء من غير المحرضين على ارتكاب الجريمة بإبلاغ السلطات القضائية أو الإدارية بالجريمة بعد تمامها وقبل صدور الحكم النهائى فيها". ( مادة 252 مكرر ).
وأيضا نصت المادة ( 253 ) على "كل من وضع ناراً عمداً فى مبان أو سفن أو مراكب أو معامل أو مخازن ليست مسكونة ولا معدة للسكنى أو فى معاصر أو أسواق أو آلات رى أو فى غابات أو أجمات أو فى مزارع غير محصودة يعاقب بالسجن المشدد إذا كانت تلك الأشياء ليست مملوكة له".