طفرة في صادرات غيانا النفطية بمساندة من الطلب الأوروبي
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
اجتازت صادرات النفط من غيانا قفزة كبيرة في منتصف العام الماضي 2024، مدفوعة بالطلب القوي من أوروبا التي تسعى جاهدة لتعويض النقص في الإمدادات الروسية من خلال البحث عن مصادر بديلة.
وكشفت بيانات مجموعة بورصات لندن أن صادرات غيانا من النفط قفزت بنسبة 54% لتصل إلى 582 ألف برميل يوميًا في عام 2024.
وضعت الزيادة غيانا، الدولة النفطية الناشئة، في المرتبة الخامسة كأكبر مُصدّر للنفط الخام في أمريكا اللاتينية، بعد كل من البرازيل والمكسيك وفنزويلا وكولومبيا.
وتُظهر البيانات أن الدول الأوروبية استقبلت حصة الأسد من صادرات غيانا، حيث بلغت وارداتها 388 ألف برميل يوميًا، ما يمثل 66% من إجمالي الشحنات خلال العام الماضي، مقارنة بنحو 62% في عام 2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطلب الأوروبي الأوروبي بيانات مجموعة بورصات لندن بورصات لندن الدولة النفطية امريكا اللاتينية
إقرأ أيضاً:
رويترز: صادرات النفط السعودية إلى الصين قد تهبط الشهر المقبل
الاقتصاد نيوز _ متابعة
نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر تجارية قولها، الخميس، إن إمدادات النفط الخام السعودية إلى الصين تتجه للانخفاض في فبراير على أساس شهري، بعد أن رفعت المملكة أسعار البيع الرسمية لآسيا لأول مرة في ثلاثة أشهر.
وأظهر إحصاء لمخصصات شركات التكرير الصينية أن شركة أرامكو السعودية الحكومية ستشحن نحو 43.5 مليون برميل في فبراير إلى الصين، انخفاضا من 46 مليون برميل في يناير وهو أعلى مستوى في ثلاثة أشهر.
وذكرت المصادر لرويترز أن شركتي (المؤسسة الوطنية الصينية للنفط البحري) وبتروتشاينا الحكوميتين الصينيتين وشركة التكرير الخاصة هينغلي للبتروكيماويات ستستورد كميات أقل من الخام في فبراير بينما ستزيد أرامكو السعودية إمداداتها إلى مؤسسة الصين للبترول والكيماويات (سينوبك) وسينوكيم.
ورفعت أرامكو في وقت سابق من هذا الأسبوع سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف 60 سنتا إلى 1.50 دولار للبرميل فوق متوسط عمان/دبي القياسي.
وجاءت الزيادة في أسعار الخام العربي الخفيف لآسيا أعلى قليلا من توقعات السوق.
والمملكة هي ثاني أكبر مورد للنفط الخام إلى الصين بعد روسيا.