طفرة في صادرات غيانا النفطية بمساندة من الطلب الأوروبي
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
اجتازت صادرات النفط من غيانا قفزة كبيرة في منتصف العام الماضي 2024، مدفوعة بالطلب القوي من أوروبا التي تسعى جاهدة لتعويض النقص في الإمدادات الروسية من خلال البحث عن مصادر بديلة.
وكشفت بيانات مجموعة بورصات لندن أن صادرات غيانا من النفط قفزت بنسبة 54% لتصل إلى 582 ألف برميل يوميًا في عام 2024.
وضعت الزيادة غيانا، الدولة النفطية الناشئة، في المرتبة الخامسة كأكبر مُصدّر للنفط الخام في أمريكا اللاتينية، بعد كل من البرازيل والمكسيك وفنزويلا وكولومبيا.
وتُظهر البيانات أن الدول الأوروبية استقبلت حصة الأسد من صادرات غيانا، حيث بلغت وارداتها 388 ألف برميل يوميًا، ما يمثل 66% من إجمالي الشحنات خلال العام الماضي، مقارنة بنحو 62% في عام 2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطلب الأوروبي الأوروبي بيانات مجموعة بورصات لندن بورصات لندن الدولة النفطية امريكا اللاتينية
إقرأ أيضاً:
علماء روس يبتكرون مادة حيوية ماصة لإزالة البقع النفطية
روسيا – ابتكر علماء روس مادة حيوية جديدة لمعالجة انسكابات النفط، وقد نجحت هذه المادة في اجتياز كافة الاختبارات الميدانية في إقليم كراسنودار.
أوضحت الدكتورة ماريا كوفاليوفا، الأستاذة المشاركة في قسم إمدادات الوقود ومواد التشحيم بجامعة سيبيريا الفيدرالية: “ترمي التقنية المبتكرة التي طورها فريقنا البحثي إلى معالجة آثار انسكابات النفط الطارئة ومنتجاته على الشواطئ الرملية والمسطحات المائية. وتتميز المواد الحيوية الماصة التي نقترحها بقدرتها على:
توفير وسط غذائي مثالي للكائنات الدقيقة المحللة للنفط تحقيق معدلات امتصاص عالية الجمع بين آليتي التنظيف الفيزيائي والميكروبيولوجي”وتتمتع المادة الحيوية الجديدة بعدة مزايا فريدة:
عدم إحداث تلوث ثانوي: حيث تتحلل المادة بيولوجيا بالكامل بعد أداء وظيفتها التوافق البيئي: يتيح تركيبها الكيميائي تحولها إلى وسط غذائي للبكتيريا المؤكسدة للنفط المرونة التشغيلية: يمكن تصنيعها عبر وحدات إنتاج متنقلة (محملة في حاويات قياسية قابلة للنقل بأي وسيلة)ويجدر التنويه بأن هذا الابتكار ثمرة تعاون بين باحثي جامعة سيبيريا الفيدرالية وخبراء من أكاديمية الإطفاء والإنقاذ التابعة لوزارة الطوارئ الروسية ومتخصصي شركة “إيكوسورب” للأبحاث والإنتاج
وقد خضعت المادة لاختبارات ميدانية دقيقة على الشاطئ المركزي لمدينة أنابا في إقليم كراسنودار، وأثبتت خلالها كفاءتها العملية.
المصدر: تاس