اللكومي والجرموزي يتفقدان أحوال جرحى العدوان من موظفي شركة النفط بالحديدة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
تفقد القائم بأعمال المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية محمد حسن اللكومي، ومعه مدير فرع شركة النفط اليمنية بمحافظة الحديدة عدنان محمد الجرموزي، اليوم، أحوال الجرحى الذين أصيبوا إثر استهداف العدوان الصهيوني الامريكي البريطاني لميناء رأس عيسى النفطي بالصليف، بسلسلة من الغارات.
واطلع اللكومي والجرموزي ومعهم مديرا ادارات الموارد البشرية جلال عمر، والاستثمار عبدالرحمن سنهوب والمتحدث باسم شركة النفط اليمنية عصام المتوكل، على الوضع الصحي للمصابين الذين تم إسعافهم لتلقي العلاج في إحدى مستشفيات المحافظة، عقب الغارات التي شنها العدوان عصر أمس الجمعة على مينائي الحديدة وراس عيسى النفطي.
واستمعوا من المختصين بالمستشفى إلى شرح حول الخدمات المقدمة للمصابين والرعاية والاهتمام بالمصابين.. متمنين لهم الشفاء العاجل.
إلى ذلك زار القائم بأعمال المدير التنفيذي لشركة النفط، ومرافقوه أسر أحد الشهداء جراء العدوان على ميناء راس عيسى، وتقديم التعازي لهم.
واستهجن اللكومي بأشد العبارات، الغارات العدوانية لثلاثي الشر “الأمريكي، والبريطاني، والصهيوني”، على الأعيان المدنية بالعاصمة صنعاء ومحافظتي الحديدة وعمران في محاولة منهم لإيقاف الإسناد اليمني لفلسطين.. مؤكدا أن ذلك لن يزيد الشعب اليمني إلا الصمود والاستبسال والثبات والتحدي، في مواجهة دول الاستكبار العالمي والتنكيل بهم، والاستمرار في نصرة غزة وإسناد الشعب الفلسطيني مهما كانت التضحيات.. مشيدا بجهود موظفي الشركة في مواصلة أعمالهم وتنفيذ مهامهم في خدمة المواطنين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة الحديدة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تبدأ إجراءات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية بحظر استيراد النفط عبر ميناء الحديدة
أعلنت الولايات المتحدة بدء إجراءاتها التنفيذية لقرار تصنيف جماعة الحوثي منظمة ارهابية " أجنبية"، بحظر استيراد المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة، غربي اليمن، الخاضع لسيطرة الجماعة.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية انتهاء صلاحية تراخيص تفريغ المنتجات البترولية المكررة في اليمن، التي تشمل الحوثيين، في الأسبوع الأول من الشهر المقبل، وفقًا للوائح عقوبات المنظمات الإرهابية الأجنبية.
وبحسب وثيقة صادرة عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في الخزانة الأمريكية، فقد سُمح بتفريغ المنتجات البترولية التابعة للحوثي أو أي كيان يمتلكون فيه حصة تقدر بـ50% أو أكثر، حتى فجر الرابع من أبريل/ نيسان القادم.
وتشترط الوثيقة الأمريكية، في المنتجات البترولية المسموحة، أن يكون تحميلها تم قبل الخامس من الشهر الجاري، وأن تكون مخصصة للاستخدام الشخصي أو التجاري أو الإنساني.
ويمنع القرار إعادة البيع التجاري للمشتقات النفطية أو إعادة تصديرها، فضلًا عن حظر التحويلات المالية لصالح الكيانات المدرجة في قوائم العقوبات، مستثنيًا "المدفوعات المرتبطة بالضرائب والرسوم والخدمات العامة".
ونهاية فبراير الماضي صنفت واشنطن، جماعة الحوثي "منظمة إرهابية أجنبية" رسميًّا، تنفيذا لقرار الرئيس دونالد ترامب الصادر في يناير/ كانون الثاني المنصرم، على خلفية أنشطتهم "المهددة لأمن المدنيين الأمريكيين والموظفين في الشرق الأوسط، وسلامة شركائنا الإقليميين، واستقرار التجارية البحرية العالمية".
ويأتي إغلاق ميناء الحديدة أمام شحنات الوقود المستوردة، ضمن خطوات الولايات المتحدة لخنق الحوثيين اقتصاديا، التي استهلتها بتصنيفهم إرهابيا وفرض عقوبات على عدد من قياداتهم والكيانات المرتبطة بهم.