"سماء بلا ضياء".. رواية جديدة للكاتبة خولة حمدي تشارك في معرض الكتاب
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثا عن دار كيان للنشروالتوزيع رواية "سماء بلا ضياء.. حجر الشمس" للروائية التونسية الدكتورة خولة حمدي، ومن المقرر ان تشارك الرواية في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ ٥٦.
وفى الرواية نقرأ: "تراءت أمام عينيه قلادة روان المصنوعة من الحجارة المميزة والتي تلمع ببريق غريب غير مألوف لديه، تساءل في عجب، وهل يعرف سكان الجزيرة الشمس حتى يطلقوا اسمها على حجرهم؟.
للشمس الخفية فوق الظلة دلالة بليغة، فهي مصدر الطاقة الأساسي لمخلوقات العالم الخارجي لكن تلك الحجارة الفريدة بشكل ما - هي شمسهم الخاصة، لعلها تسد حاجتهم إلى الشمس بالفعل، ولذلك اختاروا لها هذا الاسم الغريب، إنها كنز الجزيرة الذي يحرصون عليه أكثر من حياتهم لكننا نحتاج إليها، ولن تغادر حتى تحمل عليها.
الروائية الدكتورة خولة حمدي هي كاتبة تونسية، وأستاذة جامعية في تقنية المعلومات بجامعة الملك سعود بالرياض، صدر لها 7 روايات مع دار كيان للنشر والتوزيع، وهي: "في قلبي أنثى عبرية، غربة الياسمين، أين المفر، ياسمين العودة، أن تبقى، أرني انظر إليك، ياسمين أبيض، وروايتها الثامنة وهي " سماء بلا ضياء".
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
النساء لن تدخل الجحيم.. إصدار جديد بهيئة الكتاب لـ سليمان العطار
صدر مؤخرا عن وزارة الثقافة بالهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، المجموعة القصصية «النساء لن تدخل الجحيم»، للدكتور سليمان العطار، ومن تحرير وتقديم قحطان الفرج الله.
وفي تقديمه للمجموعة يقول قحطان فرج الله: «لم يكن العطار يحلم وهو غارق في سُبات النوم، بل كان يحلم وعيناه مفتوحتان على العالم، يتأمل بصفاء ويناغم الحياة بكل تقلباتها، يتجنب مرارتها ليطرح أفكارًا تنبض بالأمل والطموح، راسما في أذهاننا صورة لعالم يزدهر بالفكر والعمق، ومستقبل واعد لجيل عربي وإنساني واعد.
في هذه الصفحات، ستجدون العطار يتنقل بين الأحلام والواقع يخلق من التأملات جسورًا إلى عوالم مليئة بالإمكانات والأفكار الجديدة، كل قصة هي دعوة للتفكير والتأمل، وتحدي للنظر إلى الحياة بعين الأمل والإيجابية.
تعد هذه المجموعة القصصية منارة تضيء دروب الفكر والروح وهي بمثابة رحلة تنقلنا بين أروقة الفكر، والفلكلور والطرافة والتصوف والفلسفة، لتكشف لنا عن جوهر الإنسانية في أبهى صورها، ندعوكم فيها للغوص لتكتشفوا كيف أن النساء، بكل ما يحملنه من قوة ورقة لن يدخلن الجحيم، بل سيكن مصدر إلهام لعالم يسعى نحو النور والمعرفة.
و لا يسعنا إلا أن نتوقف بكل وفاء وإجلال أمام ذكرى الأستاذ العطار، الذي رحل عن عالمنا تاركا وراءه إرثا ثقافيا وفكريا يعانق الأفق. إن النصوص التي بين أيدينا اليوم هي ما تبقى من آلاف الأوراق التي ضاعت في كواليس النسيان ولكن بفضل جهود مجموعة من الأصدقاء قمنا بجمعها وترتيبها وتقدمها الآن للقارئ، علها تكون مفتاحا لاستعادة وقراءة فكر هذا الأديب والمفكر العربي البارز».