إدارة نادي الإمارات للجماهير: لا تلتفتوا للسلبيات والشائعات
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
رأس الخيمة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستقبلت إدارة نادي الإمارات برئاسة يوسف عبد الله البطران وحضور أعضاء مجلس الإدارة، عدداً من جماهير «الصقور» ومحبي النادي، في لقاء إيجابي، وقال يوسف البطران، رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات، إن مجلس الإدارة يؤكد على أهمية الجمهور وضرورة التواصل معهم دائماً؛ لما تمثله جماهير «الصقور» من ثقل كبير في مساندة النادي للارتقاء إلى الأمام دائماً.
وتناول البطران خلال اللقاء عدداً من المحاور المهمة، أولها مساندة «الأخضر» في مبارياته المهمة بـ «دوري أدنوك للمحترفين»، وكذلك مناقشة خطة عمل المراحل السنية والاستماع للمقترحات ووجهات العمل حولها، وأيضاً التأكيد على أهمية المرحلة القادمة وترك الخلافات جانباً، كما أوضح بأن الهدف من هذه الدعوة هو الاعتراف بالدور الكبير لجمهور الصقور الذي يقوم به في دعم النادي. وتخلل اللقاء نقاش إيجابي وحوار متبادل تناول من خلاله الجانبان المعوقات وضرورة وضع الحلول لمناقشتها فيما يخص العديد من النقاط المهمة الخاصة بالفريق الأول والمراحل السنية والألعاب الأخرى، والاستثمار والتسويق وخطط الجذب الجماهيري. كما أكد الحوار على أهمية تشكيل لجنة للجماهير تختص بشؤونهم والتنسيق معهم، واعتمد الاجتماع تسمية عبيد أحمد طحنون رئيساً للجنة، وأحمد تركي نائباً لرئيس اللجنة وعضوية علي أحمد العوضي، كما تطرق الحضور إلى عدم الالتفات للسلبيات والشائعات الصادرة من الخارج، والتي تكرس جهودها للإثارة بين الإدارة وجماهير النادي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نادي الإمارات الصقور دوري أدنوك للمحترفين
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير الفلسطيني يحذر من تصاعد الجرائم الممنهجة بحق الأسرى والمعتقلين
يمانيون../ حذر نادي الأسير الفلسطيني من استمرار وتفاقم الجرائم الممنهجة التي تنفذها إدارة سجون العدو الصهيوني بحقّ الأسرى والمعتقلين، التي تشمل الإهمال الطبي، والتجويع، والعزل، والاعتداءات المتكررة، في ظل مرور 19 شهراً على الإبادة الجماعية التي طالت أبناء الشعب الفلسطيني، دون أي تراجع في وتيرة الانتهاكات.
وأكد نادي الأسير في بيان اليوم الاثنين، استنادًا إلى إفادات ميدانية جمعتها طواقم محاميه خلال زيارات شملت سجون عوفر، ومجدو، وجلبوع، والنقب، أن جميع الأسرى الذين تمت زيارتهم يعانون مشكلات صحية، أبرزها استمرار انتشار مرض الجرب (السكايبوس)، لا سيما في سجني النقب ومجدو، وسط حرمانهم من أبسط مقومات النظافة الشخصية والرعاية الصحية.
وأشار عدد من الأسرى إلى عودة المرض إليهم بعد تعافيهم منه، بسبب الإهمال المتعمد من إدارة السجون، ما تسبب في تفشي العدوى بينهم، خاصة في ظل الاكتظاظ، وانعدام أدوات النظافة، وضعف التهوية. وقد ظهرت على بعضهم خلال الزيارة أعراض واضحة كالدمامل، والهزال، والإرهاق الشديد، الناتج عن الحكة المتواصلة وعدم القدرة على النوم.
وفي سجن عوفر، كشف عدد من الأسرى الأطفال (الأشبال) عن معاناتهم من طفح جلدي وحكة دون معرفة الأسباب أو الحصول على أي تشخيص طبي، في ظل إهمال طبي ممنهج يطال الفئات العمرية كافة داخل السجون.
كما أكدت الإفادات تزايد وتيرة عمليات القمع والاقتحامات الليلية والصباحية، التي تنفذها وحدات القمع التابعة لإدارة السجون، مدعومة بالكلاب البوليسية، التي ترافقها اعتداءات جسدية متكررة بحق الأسرى، في مشهد يهدف إلى إذلالهم وترهيبهم. ومن بين الحالات التي تم توثيقها، تعرض الأسيرين محمد أبو الرب (جنين) وخيري علي (نابلس)، وهما محكومان بالمؤبد، لاعتداءات متكررة بالضرب والإهانة، منذ بدء العدوان.
وفي السياق ذاته، وثق النادي حالة أحد الأسرى الجرحى، الذي أكد أن إدارة السجن ترفض تقديم العلاج اللازم له، ما أدى إلى تفاقم إصابته وتزايد معاناته.
وقال الأسير في إفادته: “كنت أعاني من إصابة في عيني وتمت زراعة عدسة، وخلال اقتحام الزنزانة قبل أسابيع، تعرضت لهجوم من كلب بوليسي مزوّد بكمامة حديدية، ما تسبب لي في إصابة جديدة، ورغم المطالبة بالعلاج، رفضت الإدارة نقلي إلى العيادة”.
ونوه نادي الأسير إلى أن إدارة السجون تستخدم آلام الأسرى وإصاباتهم وسيلة للتعذيب والتنكيل، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، محمّلاً العدو المسؤولية الكاملة عن حياتهم وسلامتهم الجسدية والنفسية.
واختتم نادي الأسير بيانه بالتأكيد على أن الجرائم المرتكبة بحق الأسرى أصبحت جزءًا من سياسة ممنهجة تنفذ بشكل يومي، وأسفرت حتى اللحظة عن استشهاد العشرات، في ظل صمت دولي مريب، مطالبًا المؤسسات الحقوقية والإنسانية بتحرك فوري لوقف هذه الانتهاكات المتصاعدة.