عمدة «لوس أنجلوس» تكشف عن حصيلة حرائق الغابات حتى الآن
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
كشفت كارين باس، عمدة مدينة «لوس أنجلوس» الأمريكية عن آخر التطورات جراء نشب حريق في الغابات بولاية كاليفورنيا، وقالت إن حالات الضحايا وصلت إلى 11 قتيلًا و13 مفقودًا جراء هذا الحادث الأليم.
وأكدت السلطات الأمريكية، أنها أصدرت قرار بإرسال 40 عضوًا بفريق البحث والإنقاذ إلى مناطق حرائق الغابات عند مشارف مدينة «لوس أنجلوس» بولاية كاليفورنيا، وفقًا لما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية.
وكانت النيران، اندلعت في الغابات عند مشارف مدينة «لوس أنجلوس» بولاية كاليفورنيا الأمريكية، خلال الأيام الماضية، إذ ساهمت عاصفة رياح عاتية بتمدد النيران في المنطقة بسرعة، مما أدى إلى تدمير أكثر من 6 آلاف مبنى وأرغمت أكثر من 100 ألف شخص آخرين على إخلاء منازلهم، بالإضافة إلى 13 ألف منزل مهدد بالاحتراق.
وأعلن البيت الأبيض، يوم الأربعاء الموافق 8 يناير 2025، أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته الرئاسية جو بايدن، قرر إلغاء رحلته التي كان من المقرر أن يقوم بها إلى إيطاليا، بهدف التركيز على جهود مكافحة الحرائق المستعرة في المحيط.
وما زال حريق الغابات مستمرا في تدمير المنازل على مساحات واسعة، إذ أرغم بنزوح أكثر من 5600 طالب بسبب التهام 12 مدرسة، وإخلاء أكثر من 100 ألف شخص من منازلهم حفاظًا على أرواحهم قبل وصول الحريق إليهم.
اقرأ أيضاًأخر أخبار حرائق أمريكا.. حريق الغابات في لوس أنجلوس يأكل الأخضر واليابس |تفاصيل
إسبانيا.. إجلاء أكثر من 500 شخص بسبب حريق الغابات في جزيرة لابالما
5 قتلى على الأقل.. ارتفاع عدد حالات الوفاة في «لوس أنجلوس» جراء اندلاع حريق هائل بالغابات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الولايات المتحدة السلطات الأمريكية كاليفورنيا لوس أنجلوس ولاية كاليفورنيا حريق الغابات حرائق الغابات في لوس أنجلوس حرائق أمريكا حريق في الغابات الأمريكية عمدة لوس أنجلوس حريق في أمريكا حريق غابات أمريكا حریق الغابات لوس أنجلوس أکثر من
إقرأ أيضاً:
راديو فرنسا الدولى: الكونغو الديمقراطية أكثر الدول تضررا بقرار تجميد المساعدات الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكر راديو فرنسا الدولي، أن الكونغو الديمقراطية من أكثر الدول تضررا بقرار تجميد المساعدات الأمريكية.
وقال الراديو، في نشرته الإفريقية، اليوم/الاثنين/، تعتبر جمهورية الكونغو الديمقراطية واحدة من الدول التي يشعر فيها الناس بقسوة شديدة تجاه قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخير بتجميد الأموال الأمريكية المخصصة للتنمية، وخاصة في الشرق، الذي يعاني من صراع عنيف.
وأوضح الراديو، أن هذا يرجع إلى أن 70% من المساعدات الإنسانية التي تتلقاها البلاد تأتي من الولايات المتحدة، وبالنسبة للمنظمات غير الحكومية الكونغولية التي تعتمد عليها، فإن الضربة قاسية، وإغلاقها الإجباري أمر يصعب قبوله للغاية.
ونقل الراديو عن الدكتور جوزيف كاكيسينجي منسق المنتدى الوطني للمنظمات غير الحكومية الذي يضم أكثر من 500 منظمة في الكونغو الديمقراطية، إن:" التخفيضات التي اضطرت إليها تلك المنظمات بالفعل بسبب تعليق المساعدات الأمريكية لها "عواقب فورية ومأساوية للغاية"، فقد اضطرت المنظمات التي كانت توزع المساعدات على مخيمات النازحين إلى إيقاف كل شيء، وبالتالي فإن الأشخاص الذين يعتمدون عليها لا يعلمون ماذا يفعلون.
كما اضطرت المنظمات التي كانت تزود المستشفيات بالأدوية إلى إيقاف عمليات التسليم، ولم تعد بعض البرامج لمكافحة السل والملاريا وفيروس نقص المناعة البشرية قادرة على الاستمرار؛ مما يعرض حياة الناس للخطر.
وقال،إن:"الوضع معقد بالفعل، غير أن هذا التوقف المفاجئ للمساعدات الأمريكية يعد كارثيا".
وبدوره قال لوك لامبريير مدير منتدى المنظمات غير الحكومية الدولية، وهي منصة تجمع 124 منظمة دولية تعمل في جمهورية الكونغو الديمقراطية، إن:" ما نخشاه حقا هو وقوع كارثة إنسانية مرتبطة ليس فقط بالوضع، بل وبصعوبة الاستجابة له، سواء بسبب الظروف الأمنية أو صعوبة الوصول إلى السكان مع حالة عدم اليقين الكبرى بشأن تمويل المنظمات غير الحكومية".
يذكر أن منطقة شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية شهدت تدهورا كبيرا في الوضع، مع القتال العنيف الذي سبق احتلال مدينة جوما من قبل جماعة 23 مارس المتمردة المسلحة، في الأسابيع الأخيرة، فقد قتل ما يقرب من 3000 شخص وأصيب عدد مماثل ونزح 700 ألف شخص في عاصمة شمال كيفو في يناير الماضي، وفقا لما ذكره هيئة الأمم المتحدة، مؤكدة أن الخسائر البشرية في المنطقة مأساوية.
وبينما كانت المنظمات غير الحكومية العاملة على الأرض تخشى من أن الأضرار المادية الكبيرة الناجمة عن الاشتباكات من شأنها أن تعقد عملها، فقد شهدت مخاوفها تعزيزا بسبب إعلان دونالد ترامب تجميد جميع المساعدات الدولية من الولايات المتحدة يوم تنصيبه في 20 يناير الماضي، والتي من المؤكد أن انقطاعها دون سابق إنذار سيؤدي إلى عواقب لا حصر لها.