أستاذ طب السلوك يحذر: الابتزاز الإلكتروني جريمة متكررة تتفاقم مع تطور التكنولوجيا
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
كشف الدكتور إيهاب عيد، أستاذ الصحة العامة والطب السلوكي وطبيب سلوك الأطفال، عن أشكال الابتزاز الإلكتروني الحديثة التي أصبحت تهدد الشباب بشكل متزايد، مؤكدًا أن هذا النوع من الجرائم يتجاوز الجريمة التقليدية في تأثيرها، حيث تتكرر معاناة الضحية بشكل لحظي ومستمر بفعل التكنولوجيا الحديثة.
وأوضح إيهاب عيد خلال لقائه مع دينا رامز ببرنامج «أنا وهو وهي»، والمذاع على قناة صدى البلد، أن الابتزاز الإلكتروني يمكن أن يحدث نتيجة علاقات اجتماعية مختلفة، مثل خطبة أو علاقة بين زملاء، حيث يقوم أحد الأطراف باستغلال صور أو معلومات شخصية لتهديد الطرف الآخر وفرض طلبات معينة تحت طائلة العنف النفسي والضغط.
وأشار إيهاب عيد إلى أن التكنولوجيا الحديثة تتيح للمبتزين جمع المعلومات عن الضحية بسهولة دون الحاجة للمراقبة الفيزيائية التقليدية، موضحًا أن المرأة لم تعد كما كانت، الآن يتم استهداف الضحايا عبر الهواتف الذكية، الأجهزة اللوحية، ومنصات التواصل الاجتماعي، حيث تُستخدم الرسائل أو الصور الشخصية كوسيلة ضغط لتنفيذ المطالب.
وأكد إيهاب عيد أن الوعي وسرعة الإبلاغ هما السلاح الأول لمواجهة هذه الجريمة، ودعا إلى نشر ثقافة الحذر الرقمي، محذرًا من السقوط في «فخاخ تكنولوجية» تسهل على المبتزين الوصول إلى معلومات حساسة، كما شدد على أهمية التعليم المسبق حول سبل الحماية الإلكترونية لتجنب الوقوع ضحية لهذه الممارسات الخبيثة.
واختتم الدكتور عيد تصريحاته بوصف الابتزاز الإلكتروني بأنه «جريمة بشعة» تجعل الضحية تعيش ألمًا متكررًا، مما يستوجب تعاونًا مجتمعيًا وأمنيًا لمواجهتها بجدية وسرعة.
اقرأ أيضاً«القومى للمرأة»: الابتزاز الإلكتروني أخطر الأزمات التي تواجه الفتيات
احذر «الحبس والغرامة» مصير مرتكبي جرائم الابتزاز الإلكتروني
بالتعاون مع «السفيرة عزيزة».. «القومي للمرأة» يطلق حملة لمناهضة الابتزاز الإلكتروني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الابتزاز الإلكتروني العنف النفسي أستاذ طب السلوك تطور التكنولوجيا الابتزاز الإلکترونی إیهاب عید
إقرأ أيضاً:
حواجز جديدة وقيود مشددة: معاناة الفلسطينيين في الضفة الغربية تتفاقم بعد هدنة غزة
بينما سادت أجواء من الأمل عقب دخول الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ في 19 يناير 2023، مما أعطى بارقة أمل لتهدئة الأوضاع في غزة، ازدادت معاناة الفلسطينيين في الضفة الغربية جراء الزيادة الملحوظة في الحواجز العسكرية.
ووفقًا لمنظمة "أوتشا" التابعة للأمم المتحدة، بلغ عدد الحواجز العسكرية في الضفة 793 حاجزًا، بزيادة 228 حاجزًا عن ما كان عليه الوضع قبل الحرب.
وتؤدي هذه الحواجز إلى تأخير حركة المواطنين بشكل كبير، حيث يخسر الفلسطينيون متوسط 4 ساعات يوميًا في التنقل بين المدن. كما ارتفعت نسبة البطالة إلى 30% بسبب القيود المفروضة على العمل الفلسطيني.
من جانبه، قال محمد العامور، وزير الاقتصاد الفلسطيني، انكمش الاقتصاد الفلسطيني بنسبة 28% في العام الماضي بسبب القيود الإسرائيلية، بما في ذلك إغلاق الطرقات وفرض الحواجز.
هذا وتصعب هذه الإجراءات حركة البضائع وتزيد من تكلفة النقل، مما ينعكس سلباً على حياة المواطنين الفلسطينيين.
في المقابل، يبرر الجيش الإسرائيلي الإجراءات بـ"منع حماس من فتح جبهة ثانية في الضفة"، يشكك خبراء في دوافعها الحقيقية، خاصة مع تصاعد هجمات المستوطنين المدعومين من حكومة اليمين المتطرف.
وخلال أيام الهدنة، هاجم مستوطنون قرى مثل بيتا وبرقة، وأحرقوا عشرات السيارات والمنازل تحت حماية الجيش. بل إن بعض الحواجز الجديدة، مثل تلك المقامة بالقرب من مستوطنات يهودية، تبدو وكأنها تُسهل للمستوطنين التنقل بينما تُعقد حياة الفلسطينيين.
يُشار إلى تقارير أممية حديثة قد حذرت من أن القيود الإسرائيلية "تمزق النسيج الاجتماعي وتشل الحياة اليومية".
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسرائيل تنسحب بالكامل من محور نتساريم الفاصل بين شمال وجنوب غزة مخلفة دمارا هائلا قمة عربية طارئة في مصر لبحث التحديات التي تواجه مستقبل الفلسطينيين في غزة بسبب خطة ترامب جنود إسرائيليون قاتلوا في غزة لبلومبرغ: نواجه خطر الملاحقة القضائية المحتملة في الخارج بسبب حرب غزة قطاع غزةإسرائيلجنين - الضفة الغربية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قوات عسكريةمستوطنة يهودية