الأمازيغ يحتفلون برأس السنة الأمازيغية
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
يوافق الثاني والثالث عشر من شهر يناير من كل عام رأس السنة الأمازيغية الجديدة، التي يحتفل أمازيغ ليبيا بدخولها منذ عام 2011، بعد أن غيبت هذه الذكرى إبان حقبة النظام السابق.
ويحتفل الأمازيغ هذا العام بمرور 2975 عاما أمازيغيا، ويعود هذا التقويم إلى روايتين رئيسيتين: الأولى، الرواية الزراعية التي تعتبر هذا التاريخ بداية موسم فلاحي جديد، والثانية، رواية صعود الملك الأمازيغي شيشنق ذي الأصل الليبي إلى عرش مصر.
ويعدّ شيشنق أحد أبرز الشخصيات الأمازيغية في تاريخ شمال أفريقيا العريق، ويرى الأمازيغ أن هذا التاريخ يرمز إلى القوة والسلطة.
وتهنئ بهذه المناسبة قناة ليبيا الأحرار أمازيغ ليبيا في كافة المدن والمناطق متمنية لهم عاما جديدا يعمه الخير والتسامح بين جميع أبناء الوطن.
معاني ثقافة الأمازيغ
وتعني كلمة أمازيغ الرجال الأحرار، وتسمى أرض الأمازيغ باسم “تمازغا”، ويتكون علمهم من حرف الزاي بالأبجدية الأمازيغية للرمزية على الإنسان الحر والحياة والمقاومة، بالإضافة إلى 3 ألوان أخرى، حيث يشير (اللون الأزرق للبحر، والأخضر للطبيعة، والأصفر للصحراء).
ويتمركز الأمازيغ بالجبل الغربي، المعروف بنفوسة، وعلى الساحل في زوارة وإلى الجنوب في غدامس وغات، وصولا إلى أمازيغ الصحراء جنوبا.
المصدر: ليبيا الأحرار
الأمازيغرأس السنة الأمازيغية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الأمازيغ رأس السنة الأمازيغية
إقرأ أيضاً:
الصابئة المندائيون في العراق يحتفلون بعيد الخليقة أو البرونايا
بغداد اليوم - بغداد
بدأ الصابئة المندائيون في العراق احتفالاتهم بعيد الخليقة أو "البرونايا"، فيه انبثقت الحياة وتجلت صفات الخالق، هكذا يعبر أبناء الطائفة عن عيدهم.
ويشهد هذا العيد طقوسا دينية عدة لطلب الغفران وبداية عهد جديد مع الخالق وتعزيز الوحدة والتآخي بين أبناء الطائفة.
تستمر الطقوس لخمسة أيام عبر الصلوات والتعمد بمياه الأنهار، وتعتبر الصلاة، وَالصوم، وَالصدَقة، والتعميد من أهم أركان هذه الديانة.
الصابئة المندائية هي ديانة غير تبشيرية ولا تؤمن بدخول أحد إليها، كما تحرم الزواج من خارج الديانة.
الكتاب المقدس الأهم عند المندائيين هو "كنزا ربّا" أي "الكتاب العظيم". ويحتوي على صحف الأنبياء الذين يؤمنون بهم كآدم وشيت وإدريس ويحيى. هناك أيضا كتب أخرى أقل أهمية.
وتنحدر اللغة المندائية، من الآرامية، لكن قليلين فقط يتحدثونها، حيث صار تداولها مقتصرا على رجال الدين خلال الطقوس التعبدية.
ويقدم الصابئة أنفسهم على أنهم أقدم الديانات التوحيدية، معتبرين أن جذورها تعود إلى آدم. ويؤمنون بأنبياء آخرين مثل شيت ونوح وإدريس وزكريا ويحيى. ويمثل يحيى آخر أنبيائهم.
استوطن الصابئة المندائيون تاريخيا في جنوب العراق، بمحاذاة الأنهار نظرا لأهمية الماء في عقيدتهم، ويتكلمون اللغة المندائية إضافة إلى اللغة العربية، ويعمل أغلبهم في صياغة الذهب والفضة.
وبسبب أعمال العنف واستهداف الأقليات التي شهدها العراق في السنوات الماضية، اضطر الكثير من الصابئة المندائيين إلى الهجرة إلى الخارج أو النزوح إلى مناطق أكثر أمنا مثل العاصمة بغداد.
ولا توجد إحصائيات دقيقة بأعدادهم لكن وبحسب باحثين شهدت تراجعا خلال السنوات الماضية.
ويشتق اسم الصابئة من كلمة "صبا" التي تعني التعميد أو الغطس في الماء، والذي يقام في عيد البرونايا، وأيضا في جميع الطقوس الدينية والمناسبات لدى أبناء الطائفة، كالأعياد وحفلات الزواج ومراسم دفن الموتى.
خلال الفترات القريبة، انتقل عدد كبير منهم إلى العاصمة العراقية بغداد التي أصبحت أكبر نقطة تركز لهم، ومنذ عام 2003، نزح بعضهم أيضا إلى مدن إقليم كردستان، سيما السليمانية وأربيل، فضلا عن وصول بعضهم إلى مركز الاغتراب الصابئي الممثل بدولة السويد.
يعاني المندائيون من الكثير من الشبهات العقائدية حول ديانتهم وطقوسهم، من قبيل أنهم يعبدون الكواكب، أو يبادرون إلى إزهاق أرواح الأشخاص المحتضرين.
للصابئة المندائيين قصة معراج أيضا. فهم يؤمنون أن النبي إدريس (دناخوخت) عرج به إلى السماء السابعة، كما عرج أيضا النبيان آدم ويحيي. غير أن عروج إدريس مختلف شيئا، فهو عاد إلى الأرض في حين لم يعد النبيان الآخران.
المصدر: وكالات