رﺋﻴﺲ اﻟﻄﺎﺋﻔﺔ اﻹنجيلية: رﺳﺎﻟﺘﻨﺎ »ﻗﺒﻮل اﻟﺘﻨﻮع ﺑﻜﻞ أﺷﻜﺎﻟﻪ«
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
قال القس أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية: إن التنوع عبر التاريخ هو حقيقة واضحة لكلمة الله، وليس صراعًا أو تنافسًا على الامتيازات.
وأضاف خلال حفل تنصيب القس رفعت فكرى راعيًا لكنيسة روض الفرج، أن رسالة الإنجيلية هى قبول التنوع بكل أشكاله لتحقيق التكافل، والتكامل، كما فى الجسد الواحد.
وأشار رئيس الطائفة الإنجيلية إلى أن قبول الأقل جمالًا، أو الأقل قدرة هو جزء أصيل من رسالة الكنيسة التى تنبع من قيمة الخدمة.
وحضر الحفل عدد من الشخصيات العامة من بينهم المفكر سمير مرقس، والمستشار أمير رمزى، والنائب الدكتور فريدى البياضى، والنائب هادى مرجان، والنائب أبانوب عزت، والنائبة ندى ألفى، والمستشار عصام شيحة، والمستشار نجيب جبرائيل، والشيخ إبراهيم رضا، بالإضافة إلى ممثلين عن الكنيسة الأرثوذكسية، والكنيسة الكاثوليكية، وممثلين عن الأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف، ودار الإفتاء المصرية.
ويشغل القس رفعت فكرى منصب رئيس لجنة الحوار والعلاقات المسكونية بالسينودس الإنجيلى.
وحصل فكرى المولد فى 20 يونيو 1969 على بكالوريوس العلوم اللاهوتية من كلية اللاهوت الإنجيلية عام 1994، إلى جانب بكالوريوس الإعلام من جامعة القاهرة عام 2004.
ويحاضر راعى كنيسة روض الفرج فى عدد من المؤتمرات الخارجية، والداخلية عن المواطنة، وحقوق الإنسان، وصدرت له عدة كتب أبرزها «العنف ضد المرأة، ومن قس إنجيلى إلى شيخ الأزهر، والإصلاح الدينى بين الشرق والغرب».
وتولى منصب رئيس مجلس الإعلام بالكنيسة الإنجيلية خلال الفترة من 2012 إلى 2016، وعين نائبًا لرئيس سنودس النيل الإنجيلى فى الفترة من 2017 إلى 2018.
ويشغل حاليا منصب الأمين العام المشارك بمجلس كنائس الشرق الأوسط، ورئيس لجنة الإعلام بمجلس مصر، وكان راعيا للكنيسة الإنجيلية بأبو حماد–محافظة الشرقية من 1997 حتى 2000، وراعى الكنيسة الإنجيلية بأرض شريف- شبرا فى الفترة بين 2000 وحتى 2015.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القس أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية خلال حفل تنصيب
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون: منتدى الإعلام ينسجم مع الرؤية
البلاد ــ الرياض
تستعد المملكة العربية السعودية لاستضافة النسخة الرابعة من المنتدى السعودي للإعلام 2025، الذي ينطلق في العاصمة الرياض خلال الفترة من 19 إلى 21 فبراير، ليؤكد مكانته بصفته أكبر تجمع إعلامي في المنطقة، ومنصة عالمية تجمع كبار صناع القرار والخبراء والمبدعين في صناعة الإعلام.يأتي هذا الحدث في ظل التحولات الرقمية المتسارعة التي يشهدها القطاع الإعلامي، ما يجعل المنتدى فرصة حقيقية لاستشراف مستقبل الإعلام، وتعزيز الشراكات الإستراتيجية، ومناقشة أحدث التطورات والتحديات التي تواجه القطاع، خاصة مع بروز التقنيات الحديثة وتأثيرها في المشهد الإعلامي.
وأوضح رئيس المنتدى السعودي للإعلام الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي، أن المنتدى السعودي للإعلام؛ يأتي منسجمًا مع أهداف رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تعزيز مكانة المملكة مركزًا إعلاميًا رائدًا على المستويين الإقليمي والدولي، ودعم التحول الرقمي في القطاع الإعلامي، وتعزيز الاستثمارات في المحتوى المحلي، بما يسهم في تطوير قطاع إعلامي قوي ومستدام، وتمكين المواهب الوطنية الإعلامية، وتعزيز الابتكار في صناعة المحتوى، وتوسيع دائرة الشراكات الإعلامية العالمية؛ بما يتماشى مع مستهدفات الرؤية في دعم الصناعات الإبداعية وتحفيز النمو الاقتصادي في قطاع الإعلام والترفيه.
وبيّن الحارثي أنه منذ انطلاقته، رسّخ المنتدى السعودي للإعلام نفسه؛ بصفته حدثًا محوريًا في خارطة الإعلام الإقليمي والدولي، ويهدف إلى دفع عجلة التطور الإعلامي عبر الابتكار والتقنية، وبناء جسور التواصل بين المؤسسات الإعلامية العالمية، وتعزيز دور الإعلام في التنمية المستدامة.
ويشهد المنتدى هذا العام حضور نخبة من أبرز الشخصيات الإعلامية وصناع القرار، يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، ومعالي نائب رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الوطني، رئيس لجنة التحول الوطني الأستاذ محمد بن مزيد التويجري، إلى جانب ممثلي كبرى المؤسسات الإعلامية والتكنولوجية.
وقال الحارثي:” إن المنتدى السعودي للإعلام بدعم وإشراف من وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، يمثل نقلة نوعية في المحتوى والمشاركة الدولية، ونعمل على تعزيز دور الإعلام في مواكبة التحولات الرقمية، وتقديم منصة تجمع الخبراء والمبدعين لمناقشة مستقبل الصناعة الإعلامية”.وأضاف:” نسعى هذا العام إلى توسيع دائرة التأثير من خلال الجلسات الحوارية المتخصصة، والشراكات الدولية، والمعرض المصاحب الذي يعد الأكبر في الشرق الأوسط لاستعراض أحدث الابتكارات الإعلامية.وأشار الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون إلى أن المنتدى سيشهد عددًا من الجلسات والمحاور، كما يقام خلاله معرض “مستقبل الإعلام” و “جائزة المنتدى السعودي”، كما سيكتشف المنتدى كيف يمكن للإعلام أن يستفيد من التحولات الرقمية لتحقيق نمو مستدام.