الإعلان عن إنقاذ ناقلة النفط "سونيون" بعد أشهر من استهدافها من قبل الحوثيين
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أعلنت شركة "أمبري" للأمن البحري البريطانية، نجاح إنقاذ ناقلة النفط "سونيون" والتي تعرضت لهجوم من قبل الحوثيين في أغسطس من العام الماضي.
وقالت شركة أمبري، في بيان لها يوم أمس، بأنه تم إنقاذ ناقلة النفط سونيون التي احترقت في البحر الأحمر بعد تعرضها لهجوم من قبل الحوثيين".
وشكلت الناقلة "سونيون" خطرا يهدد الأمن البحري، بعد تعرضها للهجوم الحوثي في أغسطس الماضي، حيث كانت تحمل مليون برميل من النفط الخام على متنها، وقد تعرضت للقصف والتخريب لاحقا بالمتفجرات، من قبل جماعة الحوثي، ما ينذر بحدوث بقعة تلوث نفطية ضخمة في البحر الأحمر.
واستغرقت عملية الإنقاذ لفترة طويلة، حيث ظلت الجهود مستمرة لأشهر، حتى تمكن عمال الإنقاذ من سحب السفينة وإطفاء الحرائق وتفريغ النفط الخام المتبقي.
وفي الـ21 أغسطس الماضي، هاجم الحوثيون ناقلة النفط سونيون، التي تحمل علم اليونان، في الوقت الذي تداعت الجهود الأممية والإقليمية لإنقاذ الحياة البحرية من مخاطر التلوث الذي ستحدثه الناقلة، وهو الأمر الذي أعلن عن نجاحه يوم أمس الجمعة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر سونيون مليشيا الحوثي اليمن الحرب في اليمن ناقلة النفط من قبل
إقرأ أيضاً:
الصحافة السودانية في المنتدى الأدبي السوداني بأستراليا
كلام الناس
نورالدين مدني
noradin@msn.com
*إستضافني المنتدى الأدبي السوداني بأستراليا الذي أقيم قبل سنوات بأستديو الفنان التشكيلي غسان سعيد بسدني للحديث عن "الصحافة السودانية .. الواقع والتحديات"وسط حضور نوعي من أعضاء المنتدى.
*كانت فرصة طيبة لإطلاعهم على جوانب من تأريخ الصحافةإبتداء من أول صحيفة سودانية خالصة"حضارة السودان" التي أسسها الإمام عبد الرحمن المهدي وأخرون وتولى رئاسة تحريرها حسين شريف صاحب المقولة المشهورة" شعب بلا صحيفة إنسان بلا لسان".
*تنقلت باختصار عبر الحقب السياسية والصحف التي كانت تصدر فيها إلى ان وصلت للمرحلة الحالية التي بدأت بمصادرة الصحف والإبقاء على صحيفة" القوات المسلحة" قبل أن يتم إصدار صحيفتي " الإنقاذ" و " السودان الحديث".
*مررت سريعاً على الفترة الأولى من حكم الإنقاذ وكيف فشلت تجربة الصحف الحكومية‘ حتى بعد دمج صحيفتي الإنقاذ والسودان الحديث في صحيفة " الرائد "إلى أن وصلت إلى مرحلة مابعد إتفاقية السلام في نيفاشا 2005م التي أسهمت في إحداث إنفراج سياسي وصحفي.
ركزت حديثي‘ خاصة بعد مداخلات الحضور ‘ على التحديات القائمة أملم الصحافة السودانية‘ وهي تحديات إقتصادية وإدارية وقانونية‘ وكيف أنها مازالت معنية أكثر بالشأن السياسي وبالحراك العام في ولاية الخرطوم مع قليل إهتمام بالحراك في الولايات.
*تناولت العلاقة بين السلطة والصحافة وهي علاقة لصيقة الصلة ومتباعدة في ان واحد‘ وكيف أنها خضعت في مرحلة من مراحل حكم الإنقاذ للرقابة الأمنية القبلية‘ لكنها رفعت بعد لقاءات تشاورية بين رؤساء التحرير والمجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية وجهاز الامن والمخابرات الوطني تم الوصول فيها لاتفاق على ميثاق شرف صحفي يعمل على هديه الصحفيون.
*تطرق الحديث بعد ذلك للتدخلات والإجراءات الإستثنائية تجاه الصحف والصحفيين وكيف أن هذه التدخلات تؤثر سلباًعلى الأداء التحريري وإضعاف الصحف.
*أكدت أنه ليس بالقوانين وحدها يحدث الإصلاح الصحفي المنشود وإنما لابد من معالجة جذرية ضمن الحل السياسي الشامل لكل الإختناقات السياسية والإقتصادية والأمنية لتعزيز الحريات خاصة حرية التعبير والنشر المتنفس الصحي للصحافة "رئة الشعب" .