جلال السعيد: الإخوان مارسوا العنف والإرهاب السياسي ضد كمال الجنزوري
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قال الدكتور جلال السعيد، وزير النقل ومحافظ القاهرة الأسبق، إن جماعة الإخوان مارست نوعًا من العنف والإرهاب السياسي ضد الدكتور كمال الجنزوري.
وأضاف السعيد خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "أوجه التحية للدكتور الجنزوري على أعصابه الحديدية في التعامل مع العديد من القضايا" مؤكدًا أن الجنزوري تحمّل أشياء كثيرة جدًا حتى نقل السلطة للرئيس المنتخب.
وتابع: "كنا نفتتح المرحلة الأولى للخط الثالث للمترو وقلت للدكتور الجنزوري إن هذا المشروع ضخم ويخدم الناس ومن الممكن حضور رئيس المجلس العسكري لكنه فضل أن يفتتحه رئيس الوزراء".
واستكمل: "في الساعة العاشرة مساء تم إبلاغي بعدم حضور رئيس الوزراء لتعليمات أمنية، وكان هناك تهديد أمني للجنزوري".
وأشار إلى أن هذا اليوم كان يوم الطالب العالمي، ومن الممكن طلاب الإخوان أن يستغلوا تلك المناسبة في إحداث فوضى وشغب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أسامة السعيد: تطورات الساحل السوري تنذر بالخطر ويجب الحفاظ على وحدة البلاد
أكد الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن الاستقرار قد عاد إلى الساحل السوري، في حين أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع عن تشكيل لجنة تقصي حقائق للتحقيق في أسباب الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد.
وأوضح السعيد، خلال استضافته ببرنامج "ملف اليوم"، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن السقوط المباغت للنظام السوري السابق لم يكن الفصل الأخير في الرواية السورية، حيث أن المشهد السياسي والمذهبي في سوريا معقد للغاية، مشيرًا إلى أن حالة الهدوء التي تبعت هذا السقوط لم تكن سوى الهدوء الذي يسبق العاصفة، إذ أن العديد من القوى الداخلية بدأت في إعادة ترتيب أوراقها استعدادًا للمرحلة الانتقالية.
وأشار إلى أن انفجار الوضع بهذا الشكل هو مؤشر على وجود أزمة حقيقية في إدارة العملية الانتقالية، حيث ترى بعض الطوائف والقوى السياسية أنها تم استبعادها من الحوار الوطني ولم تحصل على تمثيل يتناسب مع حجمها الاجتماعي والسياسي.
وأضاف أن هناك علامات استفهام كثيرة تحتاج لجنة التحقيق إلى الإجابة عنها، مثل سبب انتشار السلاح رغم جهود تسليمه خلال الأشهر الماضية، ومن المستفيد من هذا العنف، كما شدد على ضرورة إدارة المرحلة الانتقالية بحكمة لتجنب تحول الصراع من صراع داخل سوريا إلى صراع على سوريا، محذرًا من أن البلاد تقع في قلب الشرق الأوسط ومحل اهتمام مشاريع إقليمية متسارعة.
وأكد السعيد، على أهمية العدالة الانتقالية الدقيقة، مشيرًا إلى أن استخدام القوة يجب أن يكون رشيدًا وموجهًا فقط لمن يهدد الدولة، دون استهداف أي فئة على أساس طائفي أو مذهبي.
وختم حديثه بالإشارة إلى أن هناك حالة من الترقب داخل سوريا لمعرفة كيف ستتعامل السلطة الجديدة مع مختلف مكونات الشعب السوري، وكيف ستدير عملية الانتقال السياسي بشكل يحقق التئامًا اجتماعيًا شاملًا.