المعارضة: اعتقال الرئيس الكوري الجنوبي "بات وشيكاً"
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
قال الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي في كوريا الجنوبية، إن اعتقال الرئيس يون سوك يول، وتفكيك جهاز الأمن الرئاسي، بات وشيكاً.
وكشفت المتحدثة باسم الحزب كانغ يو-جونغ، عن هذا الموقف الحزبي، في إفادة مكتوبة، اليوم السبت، بعد أن قبل القائم بأعمال الرئيس، تشوي سانغ-موك، استقالة رئيس جهاز الأمن الرئاسي، بارك تشونغ-جون، أمس الجمعة، حسب شبكة "كيه.
(LEAD) Ex-PSS chief appears for 2nd day of police questioning over obstructing Yoon's detainment https://t.co/kWwvlldYC9
— Yonhap News Agency (@YonhapNews) January 11, 2025وقالت كانغ: "جهاز الأمن الرئاسي بدأ يتصدع، والقلعة في هانام-دونغ"، في إشارة إلى المقر الرئاسي. وانتقدت المتحدثة بارك بسبب تعليقاته، قبل استجوابه من قبل الشرطة، أمس الجمعة، حيث قال إنه يأمل أن تعكس إجراءات التحقيق الخاصة بالرئيس مكانة الأمة.
وأضافت أن الرئيس يون، هو الذي أسقط مكانة الدولة، مشيرة إلى أن يون يمكنه إنقاذ ما تبقى من المكانة الوطنية، من خلال الخروج طواعية من مقر الرئاسة.
ويواجه بارك تشونغ جون، والذي واجه استجواباً من جانب الشرطة بشأن اعتراض قواته محاولة سلطات إنفاذ القانون، توقيف الرئيس المعزول يون سوك يول الأسبوع الماضي.
الرئيس المؤقت: لا يوجد حل واضح للمواجهة بين الوكالات الحكومية بشأن توقيف «يون» https://t.co/gieJCNUNAX
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) January 10, 2025كما أعرب القائم بأعمال الرئيس، وهو أيضاً نائب رئيس الوزراء عن أسفه بشأن الاشتباكات التي وقعت بين مسؤولي إنفاذ القانون، وجهاز الأمن الرئاسي أثناء محاولة توقيف يون، ودعا النواب إلى التوصل إلى اتفاق بين الحزبين لإطلاق تحقيق مستقل.
وتعتزم الشرطة ومكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين، القيام بمحاولة ثانية لاعتقال يون، في إطار التحقيق المشترك بشأن ما إذا كان إعلانه الأحكام العرفية في 3 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، يرقى إلى محاولة تمرد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الرئيس كوريا الجنوبية الأمن الرئاسی
إقرأ أيضاً:
الدار البيضاء: توقيف أم بتهمة تعذيب ابنها القاصر بالكي في حادث صادم
قامت مصالح الشرطة بولاية أمن الدار البيضاء بفتح تحقيق قضائي تحت إشراف النيابة العامة، يوم الجمعة 10 يناير الجاري، لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لسيدة تبلغ من العمر 32 سنة، يشتبه في تورطها في تعريض ابنها القاصر، البالغ من العمر 5 سنوات، للإيذاء العمدي.
وقد توصلت الشرطة بإشعار من مديرة إحدى المؤسسات التعليمية بالدار البيضاء، يفيد بأن الأطر التعليمية اكتشفت وجود آثار إصابات قديمة وحديثة على جسم الطفل في منطقة حساسة.
وعليه، تم تكليف الخلية الأمنية المختصة بالتكفل بالقاصرين ضحايا العنف لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وتقديم الدعم الطبي للطفل.
وأسفرت الأبحاث عن توقيف والدة الطفل، التي يشتبه في أنها تعمدت تعريضه للكي، فيما تجري التحريات لتحديد الأسباب الحقيقية وراء ذلك. وقد تم وضع المشتبه فيها تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة التحقيق، للكشف عن كافة تفاصيل القضية والأفعال الإجرامية المنسوبة إليها.