بغداد اليوم - متابعة 

وصل الى روسيا، اليوم السبت (11 كانون الثاني 2025)، المواطن الإيراني "علي أكبر أصفهاني" ونجله الذي بقيا عالقين في العاصمة السورية دمشق وذلك بعد سقوط البلاد في قبضة هيئة تحرير الشام التي يتزعمها أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) على خلفية سقوط نظام بشار الأسد.

وقالت وسائل إعلام رسمية إيرانية في تقرير لها تابعته "بغداد اليوم"، إن "أصفهاني ونجله وصلا اليوم إلى العاصمة الروسية موسكو بمساعدة القوات الروسية التي قامت بنقله من قاعدة حميميم الجوية في سوريا إلى موسكو".

وظهر مقطع فيديو للسفير الإيراني في موسكو كاظم جلالي وهو يستقبل أصفهاني ونجله ويشيد بمواقفهما في مواجهة المسلحين من جماعة الجولاني خلال حديث دار بينهما وانتشر بشكل واسع في منصات التواصل الاجتماعي.

وأضاف جلالي إنه "بفضل الجهود المبذولة من قبل قنواتنا الدبلوماسية والأمنية وبالتعاون مع روسيا انتقل أصفهاني ونجله إلى قاعدة حميميم الجوية يوم أمس ووصل إلى موسكو"، مبيناً "يجري ترتيب نقله إلى العاصمة طهران".

ولقبت وسائل إعلام إيرانية أصفهاني بـ"الرجل الشجاع" وذلك بعد تداول العديد من مقاطع الفيديو وهو يتحدث مع عناصر من هيئة تحرير الشام في سوريا، بقوة وهو يستشهد بآيات قرانية وأحاديث نبوية عن الاخوة بين المسلمين.

وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، قال أمس الجمعة في بيان مقتضب، إن علي أكبر اصفهاني ونجله غادرا سوريا بمساعدة دولة صديقة، وأنه تم اتخاذ الترتيبات اللازمة لعودة المواطن الإيراني من سوريا إلى الوطن".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

خطط إسرائيلية لإنشاء منطقة نفوذ عميقة داخل سوريا.. صدمة من تعامل الغرب مع الجولاني

كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، عن خطط إسرائيلية لإنشاء منطقة نفوذ في سوريا في ظل الواقع الجديدة.

وذكر تقرير أعده مراسل الصحيفة للشؤون السياسي إيتمار إيخنر، أن "إسرائيل تضع رؤية تشغيلية جديدة أمام الواقع الجديد في سوريا وتعبّر عن غضبها من زيارات كبار المسؤولين الغربيين إلى النظام الجديد للمتمردين في دمشق".

وقال التقرير إن كبار المسؤولين في إسرائيل يقولون إنه سيكون من الضروري الحفاظ على منطقة احتلال تبلغ 15 كم داخل الأراضي السورية، حيث سيحافظ الجيش الإسرائيلي على وجود يضمن أن موالي النظام الجديد لن يكونوا قادرين على إطلاق صواريخ نحو هضبة الجولان، وكذلك منطقة تأثير تمتد على 60 كم داخل سوريا - حيث سيكون هناك سيطرة استخباراتية إسرائيلية لضمان عدم تطور تهديد ضدها".



وأضافت الصحيفة، أنه "في إسرائيل، يُصدمون مما يُسمى العمى من الغرب تجاه النظام الجديد لزعيم المتمردين الجهاديين أبو محمد الجولاني، الذي كان في الماضي عضوا في تنظيم القاعدة ولكنه انفصل عنه مؤخرا ويزعم أنه أصبح معتدلاً حيث تتوافد الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا إلى الجولاني"، وفق مسؤول إسرائيلي.

وخلال اجتماع المجلس الوزاري الأمني السياسي، سخر الوزير آفي ديختر قائلا - على غرار الإعلان عن شركة "شيلومو سيكست" الذي كان يقول "شيلومو دائمًا نعم" - إن العالم يقول "الجولاني دائما نعم" بحسب التقرير.

وأشارت الصحيفة، إلى أن "الغرب يرسل الآن ممثلين كبارا إلى دمشق، على أمل أن تُنفذ تصريحات الجولاني حول الاعتدال وإنشاء حكومة تحترم حقوق الإنسان، وأن سوريا تحت قيادته قد تتجه نحو نظام ديمقراطي – رغم أن الجولاني نفسه قال إن الانتخابات في البلاد غير متوقعة في السنوات القادمة".

وقال مسؤولون رفيعو المستوى، إن "الغرب يريد أن يكون أعمى عمدا، لأنهم يتعاملون مع أخطر الأشخاص في العالم وهم أعضاء سابقون في القاعدة ومن المدهش أن العالم سقط في الفخ مرة أخرى فالعالم العربي من حولنا يدرك هذا ويحذر الغرب، لكنهم لا يستمعون. سقوط الأسد والمحور الإيراني في سوريا هو بالتأكيد شيء جيد، لكن هناك تهديدات جديدة تنشأ".

وأشار مسؤول إسرائيلي، إلى أن "المتمردين في سوريا قد أرسلوا رسائل إلى إسرائيل بأنهم لا يسعون للحرب معها، لكنه شكك في ذلك فقد يكون هذا صحيحًا لعام أو عامين، ربما حتى لعشرة أو عشرين عامًا. لكن لا أحد يستطيع ضمان أنهم لن يتوجهوا إلينا في المستقبل".

وأضاف، أن "هؤلاء الأشخاص يشكلون تهديدًا كبيرًا. الجولاني يريد الآن أن يرفعوا العقوبات عن سوريا لجلب الأموال من الخارج. ولكن على المدى الطويل، يجب على إسرائيل الحفاظ على منطقة احتلال ومنطقة تأثير في سوريا".

وأفاد المسؤول أنه "في إسرائيل يأملون أن يقدم الرئيس المنتخب للولايات المتحدة دونالد ترامب، بعد تنصيبه في 20 يناير، دعمًا كاملًا لإسرائيل ضد سوريا ولبنان.



وتابع، "في الوقت الحالي، سيتعين علينا البقاء هناك والحفاظ على مساحة تبلغ 15 كم خالية من الصواريخ نسيطر عليها، وكذلك منطقة تأثير تبلغ 60 كم حيث يمكننا التأكد من عدم تطور تهديد ضد إسرائيل. نحن نبني رؤية تشغيلية للواقع الجديد".

ولفتت الصحيفة في تقرير إلى أن "إسرائيل قلقة من انتشار حماس والجهاد الإسلامي في سوريا، مع غض نظر الجولاني".

وعن ذلك يقول المسؤول الإسرائيلي، "لن نسمح لهم بالاستقرار في سوريا كما لم نسمح لإيران بذلك ونعتقد أن الجولاني يفضل أن يبقوا هناك حتى يحاولوا العمل ضد إسرائيل ويكون لديه مجال للإنكار".

مقالات مشابهة

  • فريق نادي بيراميدز يغادر استعدادا لخوض مباراة ساجرادا
  • ستكلف موسكو مليارات..بايدن: العقوبات الجديدة على روسيا سترفع أسعار الغاز
  • السفارة الإيرانية في موسكو: بزشكيان يزور روسيا في الـ 17 من الشهر الحالي
  • لبنان على مفترق طرق: هل يتحرر من قبضة النفوذ الإيراني؟
  • الخارجية الإيرانية: إجلاء المواطن أصفهاني وابنه من سوريا
  • خطط إسرائيلية لإنشاء منطقة نفوذ عميقة داخل سوريا.. صدمة من تعامل الغرب مع الجولاني
  • خبير في شئون الحركات الإسلامية: سوريا على شفى نزاعات داخلية بين الجولاني وأتباعه «فيديو»
  • سامح عيد: سوريا على شفى نزاعات داخلية بين الجولاني وأتباعه
  • المبعوث الأممي يغادر العاصمة صنعاء