أستاذ علوم سياسية: الخليج لعب دورا دبلوماسيا خلال الثورة اليمنية
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
قالت دلال محمود، أستاذ العلوم السياسية، إن دول الخليج في عام 2011 كان لها دور كبير في البحرين عبر قوات درع الجزيرة التي أجهضت الاحتجاجات المدعومة من الخارج، لكن في اليمن، كان دور دول الخليج دبلوماسيًا، حيث كان من غير الممكن تدخل قوات درع الجزيرة، خاصة أن اليمن ليس عضوًا في مجلس التعاون الخليجي. لذا كان التدخل الدبلوماسي يتماشى مع الطبيعة اليمنية.
أشارت دلال محمود، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المظاهرات في اليمن حققت نتائج مهمة، أولها التعبير عن الرأي في ظل نظام مركزي شديد السلطة، كان النظام تحت حكم علي عبدالله صالح سلطويًا وديكتاتوريًا، ولم يكن يراعي التوازن في توزيع المنافع والموارد على الدولة.
ولفتت استاذ العلوم السياسية إلى أن بدء التعبير عن الرأي في هذه الظروف كان إنجازًا، كما أن الضغط الشعبي كان له دور كبير في إقناع صالح بالتنحي عن الحكم.
أوضحت دلال محمود أن الحراك الجنوبي لعب دورًا مؤثرًا في الثورة اليمنية، لم يكن يتم استيعاب الجنوب بشكل جيد أثناء حكم صالح، وأتاحت هذه الثورة فرصة للجنوب ليعبر عن نفسه ويطالب إما بالانفصال أو بتوسيع نطاق الحكم الذاتي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو اليمن دول الخليج المزيد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: استمرار تبادل الأسرى خطوة إيجابية رغم تصريحات ترامب
أكد الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الاستمرار في تبادل الأسرى يعد تطورًا إيجابيًا، خاصة في ظل توقعات سابقة بأن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حول غزة قد تؤدي إلى وقف هذه العملية.
تصريحات وأفكار ترامب:وخلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أوضح كمال أن استمرار التبادل يمثل خطوة إيجابية نحو التهدئة، متمنيًا أن يقود ذلك إلى وقف إطلاق نار دائم والانتقال من المرحلة الأولى إلى الثانية من الاتفاق.
تحديات المرحلة الثانية من الاتفاقوأشار كمال إلى أن التحدي الأكبر حاليًا هو الوصول إلى اتفاق للمرحلة الثانية، والتي تتطلب انسحاب إسرائيل الكامل من قطاع غزة، بما في ذلك الشريط الحدودي المعروف باسم "فيلادلفيا". وشدد على أن هذا الانسحاب يمثل عنصرًا أساسيًا في أي تسوية مستقبلية.
وفي هذا السياق، لفت إلى وجود تصريحات من رئيس الوزراء الإسرائيلي وعناصر اليمين المتطرف تؤكد رفضهم لهذا الطرح، إذ يطالبون بالعودة إلى القتال بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق.
حماس بين التكتيك والاستراتيجيةوأشار إلى أن حركة حماس لديها قناعة بأنها لا يمكن استبعادها من المعادلة على الأرض. لكنه أوضح أن هناك اتجاهًا داخل الحركة يتسم بالرشادة ويدرك الفرق بين مجرد الوجود في القطاع، وبين أن تكون جزءًا من إدارته حتى في مرحلة انتقالية، وهو ما قد يُنظر إليه من زاوية تكتيكية أكثر منها استراتيجية.
أفكار ترامب تصطدم بالواقعوفيما يتعلق بتصريحات ترامب حول غزة، أكد كمال أن أفكاره من الصعب جدًا تطبيقها على أرض الواقع، رغم كونه رئيسًا سابقًا لأهم دولة في العالم. وأشار إلى أن الواقع السياسي والميداني في المنطقة يشكل عقبة أمام تنفيذ هذه التصورات، ما يجعلها غير قابلة للتحقيق عمليًا.
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنهم لن يحتاجوا إلى نشر جنود أمريكيين في قطاع غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وقال ترامب، إنه :"لن نحتاج لوجود قوات أمريكية على الأرض في غزة".
وفي إطار آخر واصل ترامب تصريحاته بشأن الأزمة الروسية الأوكرانية التي تحصد الأرواح منذ عدة سنوات.