الثورة نت/..

اتهم المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم السبت، قوى سياسية معينة في الولايات المتحدة بالعمل عمدا على تدمير المؤسسات الديمقراطية الغربية.

وأكد شولتس متحدثا في مؤتمر الحزب الديمقراطي الاجتماعي (SPD)، أنه من غير الواضح كيف ستتطور العلاقات بين أوروبا والولايات المتحدة في السنوات المقبلة.

وقال المستشار: “إننا نعيش في وقت تعمل فيه قوى معينة في أمريكا عمدا على تدمير المؤسسات الديمقراطية في الغرب.

إنه وقت لا نستطيع أن نجزم فيه بكيفية تطور علاقاتنا مع الولايات المتحدة في السنوات القليلة المقبلة”.

كما وصف المستشار، الأوقات الحالية بأنها “خطيرة للغاية” لأن هناك أشياء تحدث كان من غير الممكن تصورها قبل بضع سنوات، أو حتى بضعة أشهر أو حتى أسابيع.

ولم يذكر شولتس على وجه التحديد من يقصد بـ “بعض القوى في الولايات المتحدة”، لكن البيان جاء بعد أقل من يومين من حديث كبير بين الملياردير الأمريكي إيلون ماسك وأليس فايدل، الرئيسة المشاركة لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني. وخلال ذلك دعا ماسك مرة أخرى المواطنين الألمان إلى التصويت لصالح حزب البديل لألمانيا في الانتخابات المقبلة، لأنه في رأيه، حزب البديل لألمانيا فقط هو القادر على إنقاذ ألمانيا.

وفي وقت سابق، وصف إيلون ماسك، عبر منصة التواصل الاجتماعي X، المستشار الألماني بأنه “مبتذل” وقال إنه سيخسر الانتخابات العامة في بلاده.

قبل ذلك، أعرب ماسك، عن اعتقاده بأن حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني، سيحقق فوزا “ملحميا” في الانتخابات المقبلة في ألمانيا. وشدد على أن هذا الحزب وحده بالذات يستطيع إنقاذ ألمانيا.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

خبيرة: إسرائيل والولايات المتحدة هدفهما إعادة هيكلة الشرق الأوسط عبر عدوان غزة

قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023 يعد جزءًا من خطة أوسع لإعادة هيكلة منطقة الشرق الأوسط.

 وأكدت أن هذا العدوان لن يتوقف حتى يتم إعادة تشكيل المنطقة بما يتوافق مع الأهداف الأمريكية والإسرائيلية.

الهيكلة الأمريكية الإسرائيلية للمنطقة 

وأوضحت "حداد"، في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية" أن الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان إلى إعادة تشكيل المنطقة من خلال تعزيز النفوذ الأمريكي ومصالحها الاستراتيجية في المنطقة. 

وأضافت أن هذا التوجه يهدف إلى ضمان بقاء النفوذ الغربي في مواجهة القوى الإقليمية الأخرى، وهو ما يتطلب استمرار حالة الصراع في المنطقة.

  الطريق الوحيد لتحقيق المصالح الأمريكية

وأكدت الباحثة السياسية أن عودة النفوذ الأمريكي في المنطقة لن تتحقق إلا من خلال استمرار حالة الحرب. 

وأوضحت أنه إذا توقفت الحرب في الوقت الحالي، فإن الدعم الحوثي لقطاع غزة سيتوقف، وبالتالي لن يتم حل قضية الحوثيين. 

وشددت على أن الحرب تساعد الولايات المتحدة على تأمين مصالحها وتحقيق أهدافها في الشرق الأوسط.

معالجة الواقع اللبناني والسوري 

وتطرقت "حداد" إلى الوضع في لبنان وسوريا، مشيرة إلى أنه قد تمن معالجة جزء من هذا الواقع، خاصة أن لبنان وسوريا قد أصبح لهما وضع مختلف في ظل التحولات الحالية. 

وذكرت أن إيران قد تخلت عن رغبتها في فتح جبهة جديدة مع إسرائيل في الوقت الراهن، ما يعكس تغييرات كبيرة في مواقف القوى الإقليمية.

 الحلقة الأخيرة في تسوية الصراع الأمريكي الإسرائيلي

واختتمت الدكتورة تمارا حداد تصريحها بالقول إن قطاع غزة سيكون هو الحلقة الأخيرة في تسوية كل القضايا المتعلقة بالصراع الأمريكي الإسرائيلي في المنطقة. 

وأضافت أن تسوية الأمور مع القوى الإقليمية الأخرى ستكون ضرورية قبل الوصول إلى حل نهائي للمسألة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • شولتس يهاجم ترامب بعد تصريحاته عن ضم غرينلاند ويتحدث عن "الفناء الخلفي"
  • مستشار ألمانيا يحذّر: الانتخابات المقبلة تمثل مفترق طرق
  • خبيرة: إسرائيل والولايات المتحدة هدفهما إعادة هيكلة الشرق الأوسط عبر عدوان غزة
  • ماسك يتحدث عن عناصر حماس ومعاملة غزة مثل ألمانيا بعد الحرب
  • التجاذبات السياسية توجه مستقبل اللاجئين السوريين في ألمانيا
  • ماسك واليمين المتطرف في أوروبا.. هل تجاوز الملياردير الأميركي الخطوط الحمراء بدعمه لحزب البديل الألماني؟
  • ماسك يخطط بإطاحة ستامر قبل الانتخابات المقبلة!
  • شولتس تعليقًا على تصريحات ترامب حول غرينلاند: "لا يمكن تغيير الحدود بالقوة"
  • الشيخ حسين حازب : أدعو القوى السياسية أن تعلن السيد عبد الملك الحوثي قائدًا ومرجعيةً لليمن