نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تشهد محافظة إب الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا انفلاتا أمنيا غير مسبوق يتفاقم يوما بعد أخر ، حيث أصبحت جرائم القتل والإستهدافات مشهدا متكررا في المحافظة دون أي تحرك يذكر من سلطات مليشيات الحوثيين لضبط الأمن الأمر الذي جعل محافظة إب تتصدر المشهد الإعلامي في قضايا الجرائم الجنائية.
وأفادت مصادر خاصة لـ"مأرب برس" عن تعرض أمين عام مديرية العدين بمحافظة إب الشيخ "عبدالواحد الشهاري" لمحاولة اغتيال ظهر اليوم السبت من قبل مسلحين مجهولين في مديرية العدين.
وأوضحت المصادر عن نجاة الشيخ "عبدالواحد الشهاري" من محاولة الإغتيال التي قام بها المسلحون المجهولون وإصابة مرافقه وهو حاليا في مستشفى الثورة بمدينة إب يتلقى العلاج.
وأكدت المصادر بأن تدهور الأوضاع الأمنية في المحافظة يعزى بالدرجة الأولى إلى سياسات مليشيات الحوثيين الإرهابية التي خلقت بيئة خصبة لإنتشار مثل هذه الجرائم والإغتيالات التي تشهدها محافظة إب بشكل يومي.
امس الليل الساعة 12:30 ليلا عصابة السحول قاموا بإلقاء قNبلة لمنزل #منير_الراعي وافزعوا النساء والاطفال اعملوا حل لبلاطجة السحول
وفي سياق الجرائم والانفلات الأمنى التي تشهده محافظة إب أشارت المصادر بأن العصابة المسلحة في منطقة "السحول" والمعروفة "بإثارة الفوضى وإقلاق السكينة العامة" ، قامت بإلقاء قنبلة على منزل "منير الراعي" وافزعوا النساء والاطفال المتواجدين في المنزل والحقوا به أضرار كبيرة.
ووفقا للمصادر فإن العصابة المسلحة معروفة لدى الأجهزة الأمنية التابعة لمليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا وهي مشهورة بإطلاق النار على منازل وممتلكات المواطنين وترويعهم بمنطقة السحول شمال المحافظة وسط صمت وتواطؤ مليشيات الحوثيين الإرهابية.
هذا الواقع المأساوي في محافظة إب يعكس حجم التدهور الأمني والانهيار المؤسسي الذي يعيشه سكان المحافظة وسط غياب أي بوادر للتغيير أو الاستقرار في ظل سيطرة مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
115 منظمة وشبكة حقوقية تطالب بتحرك دولي عاجل لوقف جرائم الحوثيين في البيضاء
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
طالبت 115 من منظمات المجتمع المدني في اليمن، الجمعة، المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التحرك العاجل لوقف انتهاكات جماعة الحوثي بحق المدنيين والأعيان المدنية، بقرية الحنكة، في قيفة رداع بمحافظة البيضاء (وسط اليمن).
وأدنت المنظمات في بيان مشترك لها، “الجرائم المروعة” التي ترتكبها الجماعة، مع هجومها المتواصل منذ ثلاثة أيام من قصف وحصار غاشم للمنطقة والتي راح ضحيته 13 مدني بين قتيل وجريح بينهم نساء وأطفال.
وأكد البيان قيام الحوثيين بمنع إسعاف المصابين إلى جانب تدمير وإحراق عدد من الأعيان المدنية ودور العبادة وتشريد مئات الأسر بعد أيام من فرض الحصار الغاشم على أهالي قرية الحنكة قبل أن تدفع الجماعة ً بتعزيزات عسكرية كبيرة واعتقال عدد من أبناء المنطقة وسط اتهامات “ملفقة” من قبل الحوثيين، حد وصفه.
واتهمت المنظمات الحوثيين بقطع المياه والغذاء والأدوية عن سكان القرية بالتزامن مع استمرار القصف بالطائرات المسيرة مما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كارثي، خصوصا بين الأطفال والنساء وكبار السن، وزاد من معاناة سكانها، ويهدد بمزيد من الخسائر في الأرواح والممتلكات.
وأضاف البيان أن هذه “الجرائم التي تشمل القتل العمد والحصار والتهجير القسري واستهداف الأعيان المدنية ودور العبادة تأتي في سياق تصعيد عسكري من قِبل الحوثيين على مختلف الجبهات بالتزامن مع تدهور الأوضاع الإنسانية”.
ولفت إلى أن هذه الجرائم تعد “انتهاكاً صارخاً لاتفاقيات جنيف والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان وترقى الى جرائم حرب وتعكس الطبيعة الإجرامية لجماعة الحوثي”.
وقال البيان، إن هذه الجماعة، “لا تتورع عن استهداف المدنيين الأبرياء دون تمييز وتنفذ أجندة طائفية عنيفة بهدف بث الرعب والخوف بين السكان المدنيين وتعزيز نهجها الدموي.”
وطالبت المفوضية السامية لحقوق الانسان وكافة الآليات الدولية بإدانة هذه الانتهاكات والجرائم والعمل على ملاحقة مرتكبيها والمسؤولين عنها وضمان توفير الحماية للسكان المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة.
ومنذ ثلاثة أيام، تتعرض منطقة “حنكة آل مسعود” في “قيفة” بمحافظة البيضاء (وسط اليمن)، لهجوم كثيف من قبل الحوثيين مصحوباً بقصف بالدبابات والطيران المسير، أسفرت حتى اللحظة وفق إحصائية أوليه، عن مقتل شخص واحد وإصابة 12 آخرين، بينهم 3 نساء، فضلاً عن تدمير عدد من المنازل وتفجير المساجد ودور تحفيظ القرآن.
شهادتي للتاريخ وإطلالة على المستقبل: تساؤل جعفر خضر حول نجاح او فشل حكومة المفصولين (٦)