الثورة نت|

نظمت وزارة النقل والأشغال العامة والهيئات والمؤسسات التابعة لها اليوم، فعالية خطابية بمناسبة عيد جمعة رجب ذكرى دخول اليمنيين الإسلام تحت شعار “تأصيل الهوية الإيمانية”.

وفي الفعالية أشار وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، إلى أهمية تأصيل الهوية الايمانية وتاريخها الذي تعرض للطمس والتشويه والتزييف على مدى قرون من ذات الأعداء وأهمية تنمية الوعي وتصحيح المسار.

وأشار في الفعالية التي حضرها نائب وزير النقل والأشغال يحيى السياني، ورئيس المؤسسة العامة للطرق والجسور المهندس عبدالرحمن الحضرمي، ووكيل هيئة الطيران المدني والأرصاد عارف الاشرم، إلى أهمية الاحتفاء بجمعة رجب لما تمثله من محطة تحول في تاريخ اليمن واليمنيين، كونهم كانوا السباقين في الدخول إلى الإسلام طواعية.

وأكد على الدور المهم لأبناء اليمن في بداية الدعوة الإسلامية، وتصدرهم للأمم في اتباع الحق، والتمسك بالنهج القويم.. مشيرا إلى أن موقف اليمنيين المشرف بالأمس هو ذاته الموقف المشرف اليوم من العدوان الإسرائيلي على الأشقاء في قطاع غزة، ومقارعة قوى الاستكبار.

ولفت الدكتور اليافعي إلى أن هذا الموقف الإيماني الذي أعلنه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي صراحة بالدخول المباشر في الحرب مع الصهاينة نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، يأتي من منطلق النهج القرآني والهوية الإيمانية للشعب اليمني.

واعتبر هذه المناسبة منطلقًا للوعي والارتباط بالهوية الإيمانية لأنها مناسبة عظيمة تجدد وترسخ هذه الهوية لدى الأجيال وتعزز الارتباط بالإسلام والنهج الإيماني.. مؤكدا أن جريمة استهدف محيط ميدان السبعين المكتظ بالحشود الجماهيرية المليونية، لن تثني الشعب اليمني عن موقفه الديني والإنساني في مناصرة غزة.

بدوره أكد نائب وزير النقل والأشغال – رئيس هيئة الطيران المدني والأرصاد، أن ذكرى جمعة رجب تمثل محطة مهمة في مسيرة الأمة الإسلامية، حين دخل أهل اليمن في الإسلام طوعًا، مجسدين صورة من صفاء الفطرة والانسجام مع رسالة الإسلام وقيمه العظيمة.

وأشار السياني، إلى أن هذا الحدث المبارك يعكس الروح الإيمانية العميقة المتجذرة في الشعب اليمني، الذي كان دائمًا نموذجًا مضيئًا في دعم الرسالة الإسلامية.

وأكد أن إحياء هذه المناسبة لا يقتصر على استذكار حدث تاريخي، بل يمثل دعوة متجددة لتعزيز الهوية الإيمانية التي تشكل أساس بناء الفرد والمجتمع، وركيزة لصمود الأمة في مواجهة التحديات الفكرية والثقافية والسياسية.

وشدد نائب الوزير على ضرورة التمسك بالهوية الإيمانية لمواجهة “الحرب الناعمة”، التي تستهدف العقول والقيم الإسلامية، خاصة الشباب، عبر الغزو الثقافي والإعلامي.

وأشار إلى أن الحفاظ على الهوية يتطلب تربية واعية، وترسيخ القيم الإسلامية الأصيلة، وتعزيز الوعي الديني والوطني.. لافتا إلى أن الأمة الإسلامية تواجه تحديات جسيمة، من أبرزها الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى المبارك، واستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني.

وأكد أن دعم القضية الفلسطينية ليس مجرد موقف سياسي، بل التزام ديني وأخلاقي يعكس جوهر الهوية الإيمانية.

فيما أشار العلامة صالح الخولاني، إلى أهمية وعظمة ذكرى جمعة رجب لدى اليمنيين، واعتبرها من أهم المناسبات الدينية وصفحة ناصعة في التاريخ الإسلامي.

وأوضح أن الاحتفال بجمعة رجب يجسد مكانتها العظيمة في نفوس اليمنيين، وما لها من أهمية في ترسيخ الهوية الإيمانية خصوصا والشعب اليمني يواجه ثلاثي الشر أمريكا وإسرائيل وبريطانيا.

حضر الفعالية عدد من المسؤولين في وزارة النقل والأشغال العامة والوكلاء المساعدين بهيئة الطيران الدكتور عبدالرحمن أبو طالب، والمهندس محمد سعيد، والمهندس عبدالله المتوكل، ومدراء مطار صنعاء خالد الشايف، ومعهد الطيران المدني الدكتور ناجي السهمي والمطارات أمين جمعان.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: عيد جمعة رجب الهویة الإیمانیة النقل والأشغال جمعة رجب إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزارة الشباب تنظم فعاليةً خطابية بذكرى سنوية الشهيدين القائد والرئيس الصماد

الثورة نت|

نظَّمت وزارة الشباب والرياضة والجهات التابعة لها اليوم بصنعاء، فعاليةً خطابية إحياءً لذكرى سنوية الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، والرئيس الشهيد صالح الصماد.

وفي الفعالية أكد وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد علي المولَّد، أن الفعالية تأتي في إطار تعزيز وترسيخ القيم الإيمانية واستلهام العبر من رموز الأمة الذين قدَّموا أرواحهم دفاعا عن الحق والكرامة.

وأشار الوزير المولَّد، بحضور نائبه نبيه أبو شوصاء ووكيلي قطاعي الشباب عبدالله الرازحي والرياضة علي هضبان والمدير التنفيذي لصندوق رعاية النشء والشباب عبدالحميد المغربي وعدد من وكلاء وقيادات الوزارة، إلى عظمة مناسبتي ذكرى الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، والرئيس الشهيد صالح الصماد، وأهمية إحياء هاتين المناسبتين، لاستحضار أعظم صور التضحية في سبيل الله.

ولفت إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهيدين في سبيل نيل الحرية والاستقلال، وترسيخ القيم الإيمانية، وإعادة اليمن إلى مسار العزة والكرامة، التي تليق بالشعب اليمني الأصيل الذي كان حاضرًا وفاعلًا ومؤثٍرًا على مرِّ التاريخ الإسلامي.

وتطرق وزير الشباب والرياضة، إلى عظمة المشروع الذي حمله الشهيد القائد لتغيير واقع الأمة والمنطلِق من جوهر القرآن الكريم، من أجل تصحيح الكثير من المفاهيم وإعادة ضبط بوصلة المسار والنهج الذي يجب أن تكون عليه الأمة في رفع راية الإسلام والدفاع عن المقدسات ومواجهة قوى الاستكبار ونصرة المستضعفين من أبناء الأمة.

وأوضح أن روح الشهيد القائد ودماءه الزكية تشع اليوم نورًا بمبادئه وأفكاره وقيمه ونهجه القرآني الذي غيَّر من واقع اليمن والمنطقة، وأصبح لليمن، بفضل هذا المشروع القرآني، مكانةٌ إقليميةٌ خاصة، وحضورٌ فاعلٌ، ومواقفُ مشرِّفةٌ، في الدفاع عن قضايا الأمة ونصرة أبناء الشعب الفلسطيني.

كما أكد المولَّد أن الرئيس الشهيد صالح الصماد سار على نهج وفكر الشهيد القائد، تاركًا كرسي الرئاسة خلفه، وهبَّ إلى ميادين الجهاد والشرف، والعمل والبناء، فكان بحق مدرسةً في القيادة والاقتصاد والتنمية.

وبين أن الرئيس الشهيد كان في ميادين الجهاد محاربًا شجاعًا، وفي ساحات العمل مفكرًا ورجل دولة أرسى مداميك بنائها، من خلال مشروعه النهضوي ” يدٌ تحمي .. ويدٌ تبني ” ، فحقَّق الكثير من الإنجازات خلال فترة قصيرة، وترك مساره الذي سيظل ملهمًا لكل الأحرار من أبناء الشعب للجهاد والعمل والبناء.

بدوره أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله ضيف الله الشامي، أن إحياء ذكرى الشهيد القائد، محطة لتجديد السير على دربه في مقارعة الطغاة ومواجهة قوى الاستكبار، والانتصار لمسيرة الحق التي لا تنتهي وإن فقدت عظماءها، بل تبدأ مسارًا جديداً ومرحلةً جديدةً، يتحرك الناس فيها لإحياء المبادئ والقيم.

وأشار إلى أن الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، انطلق في مشروعه القرآني من منطلقات أساسية، معتمدًا على الله، ومتوكلًا عليه، ومستجيبًا له، فكانت مسيرة الحق والهدى، لافتًا إلى أهمية تعزيز الصمود والتحرك وفقًا للمسار الذي رسمه الشهيد القائد وسار على دربه الرئيس الشهيد صالح الصماد.

واستعرض الشامي جانبًا من مسيرة الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي والرئيس الشهيد صالح علي الصماد، وأدوارهما في استنهاض الأمة لمواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني.

تخللت الفعالية تقديم فقرات إنشاديه وفلكلور شعبي من قِبِل فرقتي الشهيد طه المداني و21 سبتمر، وقصيدة شعرية للشاعر أحمد الديلمي.

وعقب الفعالية زار وزير الشباب والرياضة ومعه عدد من قيادات وكوادر الوزارة والجهات التابعة لها، ضريح الرئيس الشهيد الصماد ورفاقه ووضعوا إكليلًا من الزهور عليه وقرأوا الفاتحة على أرواحهم.

كما اطلعوا على ما يحتويه معرض وروضة الرئيس الشهيد الصماد، مشيرين إلى ما يمثله الرئيس الصماد من رمزية وطنية استطاعت توحيد الجبهة الداخلية وقيادة البلد في ظل ظروف استثنائية وصعبة.

حضر الفعالية عدد من قيادات وكوادر العمل الشبابي والرياضي، ورؤساء وأعضاء إدارات الأندية والاتحادات الرياضية والهيئات الشبابية.

مقالات مشابهة

  • البحوث الإسلامية يستضيف الدكتور محمد داوود ضمن مبادرة معًا لمواجهة الإلحاد
  • انطلاق منافسات بطولة “الهوية الإيمانية” للكرة الطائرة في العاصمة
  • وزير النقل يشارك في المنتدى العالمي للدعم التنفيذي لاستدامة الطيران المدني ويوقع إتفاقية لدعم قطاع الطيران
  • جامعة حجة تحيي ذكرى الشهيد القائد والرئيس الصماد بفعالية خطابية
  • ريمة تحيي الذكرى السنوية للرئيس الشهيد الصماد بفعالية خطابية
  • إب تحيي ذكرى الشهيدين القائد والرئيس الصماد بفعالية خطابية وثقافية
  • وزارة الشباب تُحيي ذكرى الشهيد القائد والرئيس الصماد بفعالية خطابية في صنعاء
  • غداً .. انطلاق منافسات بطولة “الهوية الإيمانية” للكرة الطائرة
  • وزارة الشباب تنظم فعاليةً خطابية بذكرى سنوية الشهيدين القائد والرئيس الصماد
  • البحوث الإسلامية: لا يغيب عن أذهاننا أن هدف الحضارة الإنسان قبل أي شيء