الخارجية السورية تكشف تفاصيل لقاء ميقاتي والشرع
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
زار رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اليوم السبت، العاصمة السورية دمشق حيث التقى قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع في قصر الشعب.
وبعد اللقاء، لفتت وزارة الخارجية والمغتربين السورية إلى أن اللقاء الإيجابي تم خلاله مناقشة مواضيع هامة تصب في مصلحة البلدين. وأكدت الوزارة أن هذه الزيارة تأتي تتويجاً للدور العربي الداعم للشعب السوري وتعزيزاً للعلاقات الاستراتيجية بين سوريا ولبنان، مشيرة إلى الروابط الثقافية والاجتماعية القوية بين البلدين.
وناقش الجانبان دور سوريا في تعزيز المواقف العربية ودعم الاستقرار والأمن في المنطقة، مع التأكيد على أن سوريا اليوم ستنطلق بعزيمة أبنائها نحو إعادة البناء في كافة المجالات، بعد أن ترك النظام السابق خلفه دولة منهارة ونظاماً مؤسساتياً ضعيفاً. كما تم الاتفاق على استرداد كافة المعتقلين السوريين في السجون اللبنانية، وتأمين الحدود، والتعاون في مكافحة المخدرات. كذلك تم الإتفاق على متابعة قضية الأموال المفقودة للسوريين في البنوك اللبنانية، بالإضافة إلى تشكيل لجان مشتركة على كافة المستويات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
باسم سكجها: كلام المعشّر وارتياح الملك وصلابة الأردنيين!
اللقاء التلفزيوني مع الدكتور رجائي المعشّر جاء في وقته المناسب، فهو يأتي بعد سويعات من لقاء الأعيان مع الملك، وكما قال الرجل فجلالته كان مرتاحاً، مبتسماً، يُشيع أجواء التفاؤل وهذا معروف عنه أصلا!
نعرف من “عمون” أنّ الملك ترك لقاء الأعيان بعد أن استأذنهم بخلقه الرفيع، وعاد ليبلغهم أنّه تهاتف مع الأمير محمد بن سلمان مؤيداً لموقف جلالته، وأكد أجواء التفاؤل في اللقاء العين مازن دروز في تصريحات صحافية.
كان يوم الملك حافلاً أمس، ودون عدّ فقد التقى زعماء وتلقى اتصالات بالغة الأهمية، وذلك كلّه طبيعي في يوم من حياة سيّدنا خصوصاً بعد تصريحات ترامب، بعد لقائه بنتنياهو، وقبل يومين من لقاء مع ترامب نفسه.
تقريباً كان العالم كلّه يقف أمس مستنكراً ما قاله ترامب، اللهم سوى إسرائيل، وحتى الذين يؤيدون الرئيس الأميركي كانوا يردّون على استحياء من موقف مخجل وضعهم فيه الرجل.
نعود إلى لقاء المعشّر، وهناك خصوصية حملها، فهو أحد أهمّ المعبّرين عن مسيحيي الشرق، والأردن بالطبع، ولم يترك الفرصة تمرّ دون أن يشرح عن هؤلاء الذين يحيطون ترامب، مع كلّ معتقداتهم التي تكاد تتجاوز الصهيونية في تعلّقها بفلسطين، والمسيح الذي سيأتي هناك.
ما يهمنا أن نقوله إنّ الملك مرتاح، وهو الصلب وصاحب العزم غير القابل للتنازل، ونشكر المعشّر على موقفه، ويهمّنا أكثر ما قرأناه من ردود فعل أردنية تؤكد أصالة هذا الشعب العظيم، ووقوفه مع فلسطين، ويبقى أنّ رسالة اهداء سبعة آلاف خيمة أردنية لأهلنا في غزة لا تحتاج إلى شرح، وللحديث بقية!
باسم سكجها – وكالة عمون الإخبارية