لجنة الاعتصام المهرة: مؤامرة للمجلس الرئاسي بدعم سعودي لتقويض وحدة اليمن
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
الجديد برس|
قال البيان الصادر عن المهرجان الجماهيري الحاشد الذي نظمته لجنة الاعتصام السلمي والقوى السياسية بمحافظة المهرة اليوم الجمعة، إن :” المهرة عصية على كل محاولات التدخل الخارجي التي تستهدف هويتها الوطنية ونسيجها الاجتماعي”.
وجدد أبناء المهرة رفضهم للأجندات الطائفية والمذهبية التي تحاول الدول الأجنبية زرعها بين أبناء المحافظة بهدف تفكيك نسيجهم الاجتماعي المتماسك.
وأكد أبناء المهرة في بيانهم أن تشكيل الفصائل السعودية التي اسموها “درع الفتن” أي مليشيات لتنفيذ أجندات مشبوهة التي تهدف لخلق حالة من الفوضى والاقتتال الداخلي الذي يخدم المحتل ومصالح القوى الأجنبية.
وقال البيان إن ” المجلس الرئاسي أوكلت إليه منذ يومه الأول على تدمير مؤسسات الدولة لصالح تمرير أجندات ما يسمى بدول التحالف السعودي الإماراتي والخارج ولا تخدم إلا مصالح الدول الانتهازية الاستعمارية ونحن نقف هنا اليوم لنعلن أننا نرفض هذه السياسات الهدّامة، ونحذر من العواقب الوخيمة التي ستجر البلاد نحو مزيد من الانهيار والتشرذم”.
وأضاف البيان ” “المليشيات المتطرفة والقوى الظلامية التابعة والممولة من السعودية والخارج هي أساس الخراب الذي يعصف بالوطن من أقصاه إلى أقصاه، وليست سوى أداة رخيصة لتنفيذ أجندات أجنبية، ولن نسمح لها بالعبث بمستقبلنا ومستقبل أجيالنا”.
وجدد البيان مضي أبناء المهرة في “الخطوات التصعيدية لمواجهة كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار المحافظة، ومن يسعى لجلب الفتن والجماعات المتطرفة ونرفض الإرهاب والتطرف والغلو أياً كان شكله أو نوعه”.
وتابع: “أن ما يحدث يكشف حقيقة بأن المجلس الرئاسي المدعوم من السعودية يتعمد إذلال وتجويع المواطنين واستهداف الخدمات الأساسية والحياة المعيشية والاقتصادية بهدف دفع الشعب للقبول أو التجنيد ضمن المليشيات المتطرفة كبديل عن مؤسسات الدولة، في مؤامرة مكشوفة تهدف إلى تقويض وحدة اليمن وإضعاف إرادته الوطنية”، وفق البيان.
وأكد أبناء المهرة على مواقفهم الداعة للمقاومة الفلسطينية الباسلة في قطاع غزة وكل فلسطين، وادانوا استمرار الصمت العالمي والدولي أمام جرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم الذي يُمعن في قتل الأبرياء وهدم البيوت.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أبناء المهرة
إقرأ أيضاً:
الإنقاذ الدولية: 20 مليون بحاجة إلى المساعدات في اليمن
أكدت لجنة الإنقاذ الدولية، وجود 20 مليون يمني بحاجة للمساعدات، داعية المانحين لمواصلة دعم التمويل الإنساني وجهود التعافي في اليمن، بالتزامن مع إنهيار الأوضاع المعيشية للمواطنين.
وقالت اللجنة في بيان لها: "بعد أكثر من عقد من الصراع والأزمات المتعددة الناجمة عنه، ندعو المجتمع الدولي إلى دعم التمويل الإنساني والاستثمار في جهود التعافي طويلة الأمد في اليمن".
وأوضح البيان أن سنوات الصراع أدت إلى تدمير نظام الرعاية الصحية في البلاد، ودفعت بسوء التغذية إلى مستويات كارثية، كما أن تفاقم الأزمة الإنسانية بسبب استمرار التدهور الاقتصادي، وزيادة حدة الصدمات المناخية "ترك الغالبية العظمى من السكان يعيشون في فقر ومعرضين لمخاطر مستمرة".
وأكدت مديرة مكتب لجنة الإنقاذ الدولية في اليمن؛ كارولين سيكيوا، أنه و "مع وجود ما يقرب من 20 مليون يمني في حاجة إلى المساعدة، فإن استمرار دعم المجتمع الدولي أمرٌ ضروري لضمان قدرة اليمنيين على البقاء والتعافي واستعادة زمام مستقبلهم".
وشددت لجنة الإنقاذ الدولية، على ضرورة أن يظل تعزيز البنية التحتية الصحية، ومعالجة انعدام الأمن الغذائي، وحماية الفئات الضعيفة، خاصة النساء والفتيات والنازحين، على رأس أولويات الاستجابة الإنسانية في اليمن.