الهلال يكتسح العروبة بخماسية نظيفة في مباراة مثيرة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حقق فريق الهلال فوزًا كبيرًا على فريق العروبة بنتيجة 5-0 في دوري روشن وأظهر الهلال أداءً قويًا وسيطرة كاملة على مجريات اللقاء، مسجلًا خمسة أهداف رائعة.
اهداف المباراةروبين نيفيز افتتح التسجيل للهلال في الدقيقة 16، بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، ليفتتح مهرجان الأهداف مبكرًا.
في الدقيقة 48، أضاف علي البليهي الهدف الثاني برأسية متقنة بعد تمريرة مميزة من ميلينكوفيتش سافيتش إثر ركلة ركنية.
رينان لودي أحرز الهدف الثالث في الدقيقة 68، بعد جملة فنية رائعة من زميله مالكوم دي أوليفيرا الذي صنع التمريرة الحاسمة.
ماركوس ليوناردو تألق بتسجيل الهدف الرابع في الدقيقة 75، مستغلاً متابعة مميزة داخل منطقة الجزاء.
عاد ماركوس ليوناردو ليضيف الهدف الخامس في الدقيقة 78 بعد تمريرة حاسمة من رينان لودي، ليختتم مهرجان الأهداف بلمسة فنية رائعة.
قدم الهلال عرضًا مميزًا بقيادة نجومه مثل روبين نيفيز ومالكوم، إضافة إلى تألق ماركوس ليوناردو الذي سجل هدفين، وأثبت الفريق جودته في كل خطوط اللعب.
بهذا الفوز، يواصل الهلال تعزيز موقعه في صدارة المنافسة، بينما يواجه العروبة تحديات كبيرة لتحسين أدائه في المباريات المقبلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فريق الهلال خمسة أهداف دوري روشن روبين نيفيز على البليهي مهرجان الأهداف منطقة الجزاء الهدف الرابع الهدف الثالث
إقرأ أيضاً:
خطاب البرهان الذي شاهدته يختلف عما يمكن أن تفهمه من تحرير بعض منصات الإعلام
خطاب البرهان الذي شاهدته يختلف عما يمكن أن تفهمه من تحرير بعض منصات الإعلام له، هذا شيء يدعو للحيرة أحيانا، استعجال ردود الفعل ومخاطبة ما في النفس من هواجس أمر خاطئ على كل حال، من المنطقي أن يكون الخطاب الرسمي للدولة اليوم معقولا نحو ظاهرة (عداء الدولة) من السياسيين، غريزيا تبحث الدولة عن بقائها وتحيد ما تستطيع من خصومها، وبشكل منصف الخطاب كان واضحا ولم يهادنهم ومثل هذا التكتيك يزعجهم ويفتت من قضيتهم ويضعهم في موضع أكثر حرجا من الهجوم العشوائي.
هناك مشكلة أخرى أعمق، الجيوش اليوم في ظل الفراغ النظري وغياب الآيدلوجيات التي تربط بين دور الجيش وعملية التنمية والنهضة بسبب فشل غالب الصيغ الفكرية القديمة في المنطقة (القومية واليسارية والإسلامية) فإنها لا تملك خطابا سوى السائد من أدبيات التحول الديمقراطي وخطابات المثالية الليبرالية المصدرة من مؤسسات الغرب. ثمة مشكلة في هذا الطرح وثمة حاجة قوية لصنع البديل الفكري والقوى الحية من الوطنيين وتحديدا من (الإسلاميين واليساريين) هم بطبيعة الحال الأكثر قدرة على استشراف تنظير للمستقبل.
هذا تحدي يفوق مسألة إدارة الدولة حاليا، أما الهدف المرحلي للنظام فهو تعزيز الوحدة الوطنية وتعظيم الولاء الوطني على أساس الخدمة العامة للسودانيين وجهاز الدولة الإداري، مثلا مشروع جعفر محمد علي بخيت القديم يجب أن يتجدد ويقدم للبرهان اليوم وطاقم إدارة الدولة ليفهموا هذا الهدف المرحلي.
في كل الحالات من الضروري الوقوف ضد سياسة (الأونطجية السماسرة)، إن سياسيي البدل والكرفتات الذين يتصارعون على كراسي المؤتمرات الأمامية من القوى الهشة لا يقلون أذى عن عملاء المنظمات من جماعة تقدم، هؤلاء كارثة على المستقبل وأعداء للنجاح وظاهرة مرضية تحتاج (للعلاج) وهم أكبر مصدر لتبديد الفرص التاريخية للشعوب بطموحاتهم الساذجة.
هشام عثمان الشواني
إنضم لقناة النيلين على واتساب
حماس ردا على ترامب: لغة التهديد ليس لها قيمة وتزيد تعقيد الأمور