#سواليف

ردت #كتائب_القسام، الجناح العسكري لحركة #حماس، على #زوجة_الأسير الإسرائيلي لديها ” #ديفيد_كونيو “، والتي ناشدت المقاومة الحصول على تسجيل فيديو يظهر وضع زوجها.

وكتبت كتائب القسام في المقطع المصور باللغة العربية والإنجليزية والعبرية: “قريبا.. #الوقت_ينفد”، ووضعت فيديو لزوجة الأسير الإسرائيلي ديفيد كونيو لديها في قطاع #غزة.

وبعدها بوقت قصير، بثت “القسام” مقطع فيديو آخر، ردا على رسالة زوجة الأسير كونيو، وقالت فيه: “نتنياهو لم يقرر بعد”، ولم تكشف عن مصير الأسير، واكتفت بالقول: “ديفيد بعدما خَرّجتٍ وزاد الضغط العسكري إما أن يكون قتل أو أصيب أو بصحة جيدة”.

مقالات ذات صلة مسؤولة بالموساد تنتقد فشل الاحتلال في تنفيذ عملية كوماندوز لإنقاذ الأسرى في غزة 2025/01/11

القسام ترد على زوجة أسير إسرائيلي لديها: نتنياهو لم يقرر بعد والوقت ينفد pic.twitter.com/4jBmuAADMD

— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) January 11, 2025

وقالت شارون، زوجة “ديفيد كونيو” في رسالتها: “اسمي شارون كونيو، وزوجي ديفيد كونيو في غزة. أنتم تعرفون أن الإسلام يعتبر الأسرى من الفئات الضعيفة التي تستحق الشفقة والإحسان والرعاية، مثل المسكين واليتيم، ويجب معاملتهم معاملة إنسانية ترعى حقوقهم وتصون إنسانيتهم، لذلك أطلب فيديو لديفيد كي أراه. شكرا”.

وفي 4 كانون الثاني/ يناير الجاري، نشرت كتائب القسام، رسالة جديدة من أسيرة إسرائيلية محتجزة لديها في قطاع غزة.

وبثت القسام رسالة لأسيرة إسرائيلية تدعى ليري ألباج (19 عاما)، ووجهت حديثها لحكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو: “أسألكم يا حكومة إسرائيل. حقا أريد أن أسألكم. هل تريدون قتلنا؟”.

وأضافت المجندة “ألباج” أنها فقط في التاسعة عشر من عمرها و”كل حياتي ما زالت أمامي ولكنها توقفت، وفي بداية العام الجديد، كل العالم يحتفل ونحن نبدأ عاما مظلما وعاما من الوحدة”.

وأشارت “الباج” إلى أن الأسرى لدى المقاومة ليسوا في سلم أولويات حكومة نتنياهو أو جيش الاحتلال، “حتى العالم بدأ ينسانا ولا يهتم لمعاناتنا”.

وأشارت إلى أن واحدة من زميلاتها مصابة بجروح خطيرة بسبب عمليات الجيش الحالية في قطاع غزة و”نحن في كابوس مرعب، وبقاؤنا على قيد الحياة مرتبط بانسحاب قوات الاحتلال وعدم وصولها إلينا”.

وفي رسالة إلى حكومة الاحتلال قالت: إلى حكومة الاحتلال، إذا كان أحباؤكم هم الذين في الأسر هل كانت الحرب ستستمر حتى الآن؟، حقا أريد أن أسألكم، هل تريدون قتلنا؟.

وإلى وزير الحرب، قالت: أنت تعرف أبي، انظر في عينيه وقل له إنه وأمي لن يعانقا ابنتهما، انظر إليه وقل ذلك، لن تكون لديك الشجاعة لذلك.

وأضافت: لقد رأيت موتي بعيني، وما حدث مع صديقتي، أدركت أن حياتنا ليست مهمة لكم، فهمت أننا لعبة لديكم، فهمت ببساطة أنكم تتلاعبون بأقدارنا، ومن المؤكد أنكم لن تستطيعوا إخراجنا من هنا أحياء بالعمليات العسكرية، هذا لا ينجح، أنتم تعرفون، ومن الجنون أن تعتقدوا أن هذا الأسلوب سيحقق نتيجة.

وأردفت: هذه مطاردة مجنونة، هذا الذي نعيه بفعلكم أمر غير طبيعي، نحن تحت القصف المجنون يوميا، هل تعلمون؟ كيف تكون الحياة في مكان تقصفونة ولا يوجد به ملجأ؟

وذكرت، أنه “إذا حدث شيء لي تذكروني، تذكروا اسمي، وتذكروا هذا الفيديو، وليكتب على القبر أن ما حصل بسبب الحكومة والجيش، هم مدانون ومتهمون بقتلنا، ودمي على أيديهم”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام حماس زوجة الأسير الوقت ينفد غزة

إقرأ أيضاً:

الأسرى الصهاينة المُفرج عنهم: نحن على قيد الحياة بفضل “القسام” وحكومة نتنياهو فاشلة

 

الثورة  / متابعة .محمد هاشم

بعكس ما حاول رئيس حكومة الاحتلال الإرهابي بنيامين نتنياهو من اتهامات للمقاومة الفلسطينية بإساءة التعامل مع الأسرى الصهاينة جاءت الصورة مغايرة وفضحت تأكيدات الأسرى المفرج عنهم أمس ضمن الدفعة الخامسة من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة مساعي ومغالطات نتنياهو فيما كان حال الأسرى الفلسطينيين شاهدا على وحشية الاحتلال وتجرده من كل القيم الإنسانية

ووجه 3 أسرى صهاينة، خلال إطلاق سراحهم من وسط قطاع غزة، رسالة شكر لكتائب “عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة حماس، تقول إنهم بقوا على قيد الحياة بفضلها، وأعربوا عن غضبهم من حكومة بلادهم، التي وصفوها بـ “الفاشلة”.

وقال “بن عامي” (56 عاما): “أقول لعائلات الأسرى اخرجوا وتظاهروا واطلبوا من الحكومة «الإسرائيلية» المضي نحو المرحلة الثانية والثالثة من الصفقة”.

واعتبر الأسير الصهيوني أن “الطريق الوحيد لإعادة جميع الأسرى من غزة إلى الوطن هي من خلال إتمام الصفقة”.

وأضاف بن عامي متحدثاً عن حكومة نتنياهو: “فشلتم في 7 أكتوبر وفشلتم في إطلاق سراحنا بالضغط العسكري، والآن يتم إطلاق سراحي عبر صفقة لذلك يجب الاستمرار في المرحلة الثانية والثالثة، وكذلك إعادة كافة الأسرى الفلسطينيين إلى منازلهم بسلام”.

وقال: “حافظت كتائب القسام علينا ومنحتنا الطعام والشراب والدواء على مدى 16 شهرا في غزة، وبفضلهم أنا على قيد الحياة لذا أقول شكرا جزيلا لهم”.

وكذلك، قال شرعبي” (54 عاما)، الذي قُتل شقيقه “يوسي” في قصف إسرائيلي بقطاع غزة خلال الحرب: “أنا غاضب جدا من حكومة «إسرائيل»، حكومة الفشل، التي فشلت في 7 أكتوبر، وفي الحفاظ على الأسرى”.

وأعرب عن أمله في الاستمرار في الصفقة وإتمام المرحلة الثانية والثالثة منها، وأن “تنتهي هذه الحرب المروعة”.

وقال: “أشعر بسعادة غامرة اليوم للعودة إلى أسرتي وأصدقائي، وأتمنى أن يعود جميع أصدقائي الذين بقوا هنا في الأسر قريبا إلى منازلهم، وعلى الحكومة الإسرائيلية مواصلة المفاوضات.. وأشكر كتائب القسام لأنهم حافظوا علي”.

أما “أور ليفي” (34 عاما)، الذي كان الوحيد من بين الأسرى الذي ارتدى زي الجيش الإسرائيلي في إشارة إلى أنه مازال في سن التجنيد الاحتياط (حتى 40 عاما)، فقال “أشكر كتائب القسام لأنهم اعتنوا بي عندما كنت مصابا، وأعطوني الطعام والمياه والدواء، واهتموا بشأني وأنا على قيد الحياة بفضلهم شكرا لهم”.

وتابع: “ها أنا يتم إطلاق سراحي عبر صفقة، وآمل أن تتواصل المفاوضات وتنتهي الحرب”.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • شقيق أسير إسرائيلي في غزة يوجه رسالة قوية لترامب
  • جيش الاحتلال يعلن يُعلن مقتل أسير محتجز لدى حماس في غزة
  • إذاعة جيش الاحتلال: مقتل أسير إسرائيلي بغزة.. وجثته في القطاع
  • مقتل أسير إسرائيلي في 7 أكتوبر وجثته بغزة
  • الاحتلال .. مقتل أسير في غزة
  • عائلات أسرى الاحتلال تغلق طريقا في القدس وتتهم نتنياهو بعرقلة الصفقة (شاهد)
  • قائد في القسام يلتقي بوالدته لأول مرة منذ بداية العدوان على غزة (شاهد)
  • آيزنكوت: إسرائيل لديها التزام بمتابعة اتفاق وقف إطلاق النار مع «حماس» حتى نهايته
  • الأسرى الصهاينة المُفرج عنهم: نحن على قيد الحياة بفضل “القسام” وحكومة نتنياهو فاشلة
  • شاهد | 42 أسيرًا إلى الحرية يصلون رام الله ضمن الدفعة الخامسة من صفقة التبادل