تقرير يحذر من تأثير الألعاب الإلكترونية على الأطفال وصحتهم النفسية
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
حذر تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، تحت عنوان “الألعاب الإلكترونية بين الترفيه والمتاهة النفسية للأطفال”، من المخاطر المتزايدة التي تترتب على تأثير هذه الألعاب على سلوك الأطفال وصحتهم النفسية.
وأشار التقرير، إلى أن الألعاب الإلكترونية لا تقتصر على تقديم مغامرات خيالية فحسب؛ بل تسهم في انجراف الأطفال نحو عوالم تهدد براءتهم، وتؤثر سلبًا على استقرارهم النفسي، فمع الجاذبية التي تتمتع بها هذه الألعاب؛ باتت تؤدي إلى تشكيل عادات سلوكية خطيرة، مثل “تعزيز مشاعر العنف، وخلق فجوة بين الطفل وأسرته” ما يؤدي في النهاية إلى العزلة الاجتماعية.
وأوضح أن المشكلة تتفاقم مع الإدمان على الألعاب الإلكترونية، حيث أظهرت دراسات طبية عديدة، أن هذا الإدمان “يعطل القدرة على التركيز، ويزيد من احتمالية الإصابة بالقلق والاكتئاب” ما يؤدي إلى آثار نفسية عميقة قد تستمر طويلًا.
وفي هذا السياق، أكد التقرير أهمية دور الأسرة في مراقبة وتوجيه الأطفال؛ باعتبارها خط الدفاع الأول ضد هذه المخاطر، مشددا على ضرورة تحقيق التوازن بين الألعاب الإلكترونية والترفيه الواقعي؛ لضمان حماية الأطفال من الوقوع في فخ هذه العوالم الافتراضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإدمان تحذير الألعاب الأطفال الألعاب الإلكترونية سلوك الأطفال المزيد الألعاب الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
تقرير: تغير المناخ غذى الكوارث الطبيعية التي تسببت في خسائر بقيمة 320 مليار دولار العام الماضي
قالت دراسة نشرتها شركة « ميونيخ ري »، الخميس، إن تغير المناخ غذى الكوارث الطبيعية التي تسببت في خسائر بقيمة 320 مليار دولار العام الماضي، محذرة من أن « آلة الطقس في كوكبنا تعمل بوتيرة أسرع ».
وأوضحت الشركة في تقرير أن إجمالي الخسائر المؤمن عليها بلغ 140 مليار دولار (136 مليار يورو) على مدى الأشهر الـ12 الماضية، مما يجعل عام 2024 ثالث أعلى إجمالي منذ عام 1980.
وتتوافق هذه النتائج مع أرقام مماثلة من شركة سويس ري، الشركة الرائدة الأخرى في إعادة التأمين، والتي حسبت خسائر إجمالية بلغت حوالى 310 مليارات دولار و135 مليار دولار من الخسائر المؤمنة.
وقال توبياس غريم، كبير علماء المناخ في ميونيخ ري « آلة الطقس في كوكبنا تعمل بوتيرة أسرع ».
وأضاف غريم « يدفع الجميع ثمن تفاقم الظواهر الجوية القصوى » الناجمة عن تغير المناخ، مشيرا إلى أن العبء يقع بشكل أشد على « الأشخاص في البلدان التي لا تتمتع إلا بحماية تأمينية ضئيلة أو دعم ممول من القطاع العام للمساعدة في التعافي ».
وقال « يجب على المجتمع العالمي أن يتخذ إجراءات أخيرا ويجد طرقا لتعزيز قدرة جميع البلدان على الصمود، وخصوصا تلك الأكثر ضعفا ».
ساهمت الأعاصير المدارية وحدها في خسائر إجمالية بلغت 135 مليار دولار، وخسائر مؤمنة بلغت 52 مليار دولار.
وفي أوربا، تسببت الفيضانات في مدينة فالنسيا الإسبانية في خسائر بلغت 11 مليار دولار، منها 4,2 مليارات دولار مؤمن عليها.
وقال غريم « أظهرت دراسة حول أسباب الفيضانات في إسبانيا أن تغير المناخ أدى إلى مضاعفة احتمالات التعرض لمثل هذه الأمطار ».
في المجمل، فقد نحو 11 ألف شخصا حياتهم نتيجة الكوارث الطبيعية في عام 2024، وهي حصيلة باهظة رغم أنها أقل من المتوسط، بحسب شركة ميونيخ ري.
(وكالات)
كلمات دلالية الخسائر الكوارث الطبيعية تقرير