حذر تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، تحت عنوان “الألعاب الإلكترونية بين الترفيه والمتاهة النفسية للأطفال”، من المخاطر المتزايدة التي تترتب على تأثير هذه الألعاب على سلوك الأطفال وصحتهم النفسية.

وأشار التقرير، إلى أن الألعاب الإلكترونية لا تقتصر على تقديم مغامرات خيالية فحسب؛ بل تسهم في انجراف الأطفال نحو عوالم تهدد براءتهم، وتؤثر سلبًا على استقرارهم النفسي، فمع الجاذبية التي تتمتع بها هذه الألعاب؛ باتت تؤدي إلى تشكيل عادات سلوكية خطيرة، مثل “تعزيز مشاعر العنف، وخلق فجوة بين الطفل وأسرته” ما يؤدي في النهاية إلى العزلة الاجتماعية.

وأوضح أن المشكلة تتفاقم مع الإدمان على الألعاب الإلكترونية، حيث أظهرت دراسات طبية عديدة، أن هذا الإدمان “يعطل القدرة على التركيز، ويزيد من احتمالية الإصابة بالقلق والاكتئاب” ما يؤدي إلى آثار نفسية عميقة قد تستمر طويلًا.

وفي هذا السياق، أكد التقرير أهمية دور الأسرة في مراقبة وتوجيه الأطفال؛ باعتبارها خط الدفاع الأول ضد هذه المخاطر، مشددا على ضرورة تحقيق التوازن بين الألعاب الإلكترونية والترفيه الواقعي؛ لضمان حماية الأطفال من الوقوع في فخ هذه العوالم الافتراضية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإدمان تحذير الألعاب الأطفال الألعاب الإلكترونية سلوك الأطفال المزيد الألعاب الإلکترونیة

إقرأ أيضاً:

السفير خليل الذوادي: خطط حوكمة عربية متكاملة لمواجهة الأخطار التي تهدد المنطقة

قال السفير خليل إبراهيم الذوادي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون العربية والأمن القومي لجامعة الدول العربية، إن التحديات التي تواجه العالم العربي، بجغرافيته المتنوعة وتاريخه الغني، هو أحد المناطق الأكثر عرضة لتغير المناخ والتدهور البيئي والاضطرابات الاقتصادية الناجمة عن الكوارث والأحداث الجوية المتغيرة والتحضر المتسارع وغيرها من المتغيرات، تتطلب نهجًا استباقيا ومدفوعًا بالعلم ومركزًا على المجتمع.

وتابع السفير خليل إبراهيم الذوادي، من مسؤوليتنا أن نتكاتف وبحزم وتعاون لحماية الأرواح وحماية سبل العيش وضمان التنمية المستدامة للأجيال القادمة وهو ما يؤكد على أهمية موضوع منتدى هذا العام، «بناء مجتمعات مرنة: من الفهم إلى العمل»، الذي يأتي في الوقت المناسب، إذ يذكرنا بأن المرونة ليست مجرد مفهوم، بل هي ضرورة ملحة.

وأضاف أن المنتدى الإقليمي العربي السادس للحد من مخاطر الكوارث، يأتي في لحظة حاسمة من جهودنا المشتركة للتخفيف من المخاطر وتعزيز الاستعداد وتعزيز التعاون في مواجهة المخاطر الطبيعية والبشرية المتزايدة.

جاء ذلك خلال افتتاح المنتدى الإقليمي العربي السادس للحد من مخاطر الكوارث «بناء مجتمعات عربية قادرة على الصمود: من الفهم الى العمل»، تحت رعاية النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، وبالتعاون بين مكتب الأمم المتحدة الإقليمي للدول العربية للحد من مخاطر الكوارث وجامعة الدول العربية، بحضور كمال كيشور الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث.

أوضح أن فهم المخاطر هو الخطوة الأولى نحو تعزيز القدرة على الصمود وبدون فهم واضح للمخاطر التي نواجهها، وأسبابها الكامنة، وتأثيراتها المحتملة، لا يمكننا تطوير وتنفيذ استراتيجيات فعالة للحد من المخاطر وهذا يتطلب الاستثمار في البحث وجمع البيانات وأنظمة الإنذار المبكر، وضمان حصول صناع القرار والمجتمعات على حد سواء على المعرفة التي يحتاجون إليها ومع ذلك، فإن الفهم وحده لا يكفي يجب أن ننتقل من المعرفة إلى العمل.

وأشار الى أن الإرادة السياسية المتوفرة لدى الدول العربية المنعكسة في كافة السياسات والاليات العربية يجب ترجمتها الى عمل آني ملموس على الأرض ويجب التوقف عن الانتظار حتى حدوث الكارثة لمجابهة تداعياتها، بل يجب البدء في التحسب والاستعداد المقرون بنظم انذار مبكر إقليمية تمتد على طول المنطقة العربية وتنفيذ مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة.

وأوضح الذوادى انه خلال الأيام المقبلة، سيعمل هذا المنتدى كمنصة للحوار والابتكار والعمل وستتم مناقشة استراتيجيات تعزيز حوكمة الكوارث بشكل أكبر، وتعزيز التنمية المستنيرة بالمخاطر، ومواصلة العمل نحو دمج المرونة في السياسات الوطنية والإقليمية وسوف نتعلم من الخبرات السابقة، ونشارك أفضل الممارسات، ونعمل على بناء شراكات أقوى بين الحكومات والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص، كما سيتم التركيز على ترجمة البحث إلى سياسة، والسياسة إلى ممارسة، والممارسة إلى تأثير دائم وهذا يعني العمل على دمج الحد من المخاطر في التخطيط الحضري وتنمية البنية الأساسية، وضمان دمج المرونة في التعليم والصحة والأنظمة الاقتصادية.

وأشار السفير الذوادى الى أن المنتدى سيكون نقطة تحول تؤدي إلى حلول قابلة للتنفيذ، وشبكات أقوى، وإحساس متجدد والعمل بإخلاص في مهمتنا الجماعية ونلتزم بخطوات ملموسة وقابلة للقياس من شأنها أن تحدث فرقاً حقيقياً حتى يمكننا تحويل الفهم إلى عمل وبناء مستقبل و لا تكون مجتمعاتنا مستعدة للكوارث فحسب، بل ومجهزة للازدهار والنماء والبناء.

اقرأ أيضاًجامعة الدول العربية تدعو إلى تبني إطلاق صندوق عربي لتمويل مشروعات التنمية المستدامة

الرئاسة الفلسطينية تطالب بانعقاد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية

مقالات مشابهة

  • لماذا تم.تأجيل الألعاب الأولمبية الإلكترونية في الرياض إلى هذا العام؟
  • السعودية تستضيف أول أولمبياد للألعاب الإلكترونية
  • زاهي حواس يكشف المخاطر التي واجهها أثناء تصوير فيلم «مستر بيست»
  • تأثير العدسات اللاصقة على بصر الأطفال
  • السفير خليل الذوادي: خطط حوكمة عربية متكاملة لمواجهة الأخطار التي تهدد المنطقة
  • كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 يفتح باب التقديم للانضمام إلى البرامج المجتمعية
  • الهجرة الدولية: قلقون من المخاطر التي يواجهها المهاجرون في ليبيا
  • مجلس الأمن السيبراني يعزز الوعي حول «الإدمان السيبراني عند الأسرة»
  • مجلس الأمن السيبراني يعزز الوعي حول "الإدمان السيبراني عند الأسرة"
  • تأثير الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل على سلوك الأطفال.. أبرز محاور «لام شمسية»