«السيسى» وأول درس فى الأكاديمية العسكرية
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
حديث اللسان قد يخطئ ويصيب، ولكن حديث القلب لا يكذب أبداً، وفى الزيارة التى قام بها الرئيس السيسى إلى أبنائه الطلاب فى الأكاديمية العسكرية المصرية فجر الجمعة، كان حديثاً من أعماق القلب والفؤاد كشف فيه الرئيس السيسى العديد من التحديات، وكان الدرس الأول فى الأكاديمية للطلبة فى مسيرتهم التعليمية والتدريبية، من المعلم والقائد والأب لأبنائه.
سنة حسنة سنها الرئيس بزيارته المتكررة لكل الطلبة الجدد بداية كل عام سواء فى الكلية الحربية أو أكاديمية الشرطة، يريد «السيسى» ليرسخ قواعد بها ويبنى شخصية قوية قادرة على قيادة المستقبل بفكر مستنير يتماشى مع جهود الدولة المصرية فى بناء الإنسان ويؤكد قيم المجتمع المصرى.
حديث الرئيس فى زيارته للأكاديمية العسكرية فجر الجمعة أكد فيه عددا من الحقائق واتسم بالشفافية والمكاشفة، أوضح «السيسى» أن مشروعات تطوير قطاع النقل وصلت تريليوني جنيه، وأن الدولة فقدت كل احتياطاتها فى 2011 و2012 و2013 بالإضافة إلى التأكيد على التدريب والتعليم والبحث فى كل العلوم ومعرفة الأخطار والحروب التى تضرب كل المنطقة، والتحديات على جميع الجبهات وغيرها من الأمور المهمة.
كلمات الرئيس كما قلت فى بداية مقالى أرادها سيادته بأن تكون أول درس يتعلمه الطلبة الجدد الذين سيتولون الدفاع عن مستقبل هذه البلاد والتى أكد «السيسى» أن حماية الوطن هى أشرف مهمه لأى إنسان، أراد «السيسى» زرع روح الانتماء والولاء لدى الطلبة الجدد.
رسالتى لأبنائى طلبة الكليات العسكرية وأكاديمية الشرطة الطريق أمامكم صعب وقدر الله لكم أن تكونوا حماة المستقبل، فى ظرف من أصعب الظروف، التى مرت فى تاريخ مصر الحديث، كلى يقين ولدى أمل أن تكون كلمات الرئيس جسراً تعبرون بها من حياة ماضية إلى حياة جديدة فى الكد والاجتهاد والدفاع والاستبسال عن الوطن.
رسالتى للرئيس السيسى، أقولها بلا مجاملة أو رياء لن يسقط وطن فى رجال أمثالك يحملون فى قلوبهم حبا وصدقا وإخلاصا وشجاعة، وقولتها تحت قبة مجلس الشيوخ، وسأقولها لك الآن لن نقول كما قال بنى إسرائيل لسيدنا موسى «اذهب أنت وربك فقاتلا ونحن ها هنا قاعدون» ولكن، اذهب أنت وربك فقاتلا ونحن معك وأمامك وخلفك وعن يمينك ويسارك مرابطون.
وللحديث بقية ما دام فى العمر بقية.
المحامى بالنقض
رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طارق عبدالعزيز الرئيس السيسي الأكاديمية العسكرية العسكرية المصرية
إقرأ أيضاً:
تصريحات ترامب تفاجئ ناخبيه العرب الجدد
جلس نحو6 أمريكيين من أصل لبناني أمام المركز التجاري في الطابق الأرضي من مركز فايرلين تاون.
تصريحات ترامب كانت مجرد حيلة تفاوضية عديمة الذوق
كان علي حمود 77 عامًا، لا يزال غاضبًا مما قاله الرئيس دونالد ترامب منذ أيام عن سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة، ونقل سكانه المتبقين وتسهيل إعادة تطويره باعتباره "ريفييرا الشرق الأوسط". وكان حمود من بين الديمقراطيين القدامى الذين ساعدوا ترامب في الفوز بهذه المدينة ذات الأغلبية العربية الأمريكية خارج ديترويت، ودعموه لأول مرة في نوفمبر (تشرين الثاني) بسبب استيائهم من دعم جو بايدن وكامالا هاريس المستمر لإسرائيل.وتقول "واشنطن بوست" إن بعض الناخبين الأمريكيين العرب الذين ساعدوا ترامب في استعادة ميشيغان يتساءلون إذا كانوا خدعوا بوعوده بإنهاء سريع للحرب التي خلفت دماراً في غزة.
Trump’s Gaza proposal frustrates his new Arab American supporters https://t.co/Ca3kM7ghh3
— Dan Keashen (@DanKeashen) February 9, 2025وقال حمود، وهو واحد من أكثر من 12 أجريت معهم المقابلات: "بدل مساعدتهم في بلدهم، يريد أن يجعلها ريفييرا ويطرد جميع الفلسطينيين"، قبل أن يضيف أن خطة ترامب "لن تتحقق أبداً".
ومع ذلك، لفت إلى أنه لم يندم على التصويت لترامب في العام الماضي، قائلاً: "ما زلت أحبه، بطريقة ما. إنه جيد لأمريكا. ولكن في سياسة الشرق الأوسط، فهو رديء".
ورأى البعض أن تصريحات ترامب كانت مجرد حيلة تفاوض قليلة الذوق وأنه سيتراجع عنها. ويعتقد آخرون أن ترامب خدع أنصاره العرب الأمريكيين الجدد، وأغراهم بضمانات السلام، واحترام الفلسطينيين، فقط لتنفيذ أوامر إسرائيل. وعلى نطاق واسع، حتى غير الراضين عن إعلانه الأخير لا يزالون يعطونه الفضل في وقف إطلاق النار، معتقدين أن انتخابه عجل بعملية كانت لتستغرق وقتًا أطول لولا ذلك.
وأضافت الصحيفة أن قدرة ترامب على الاحتفاظ بهؤلاء المؤيدين الجدد قد تكون لها آثار كبيرة ليس فقط على السباقات الرئيسية المقبلة، على مستوى الولاية والتي يعتقد الجمهوريون أنهم قادرون على الفوز بها في ميشيغان، ولكن أيضاً على الائتلاف الهش الذي جمعه الحزب لكسب الأرض هذا الخريف، وإعلان تفويضات الحكم الشاملة.
جاء ترامب إلى منصبه متعهداً بدعم إسرائيل أكثر مما كان عليه بايدن في أي وقت مضى، ولكنه حث أيضاً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على إنهاء الصراع بسرعة. كما قال ترامب لحماس: "سيكون هناك ثمن باهظ" إذا لم تطلق سراح الرهائن المتبقين قبل يوم التنصيب.
Trump’s Gaza proposal frustrates his new Arab American supporters https://t.co/xta9ZJfnya
— Senator Sheehan (@SenatorSheehan) February 9, 2025وعمل مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عن كثب مع فريق بايدن المنتهية ولايته للمساعدة في التوسط في اتفاق وقف إطلاق النار الذي هدأ القتال في 19 يناير(كانون الثاني)، قبل يوم واحد من استعادة ترامب منصبه.
بداية من سبتمبر(أيلول)، شنت إسرائيل غارات جوية واسعة النطاق على ما قالت إنها مواقع لحزب الله في لبنان، تلاها غزو بري. ووافقت على وقف إطلاق النار هناك في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني)، لكن القوات الإسرائيلية لا تزال في الأراضي اللبنانية.
وبدوره، صوت هاشم، الديمقراطي السباق، أيضاً لصالح ترامب لأول مرة في نوفمبر(تشرين الثاني) لكنه لا يشعر بالرضا عن ذلك الآن. وقال هاشم: "لا أحبه. لقد تحدث بشكل لطيف قبل أن يدخل. قال الجميع إنه يصنع السلام، ولا يريد المزيد من الحروب، ولا المزيد من المشاكل. لكنه كاذب".
في غرفة الاجتماعات في الطابق الرابع من مجمع مكاتب في ديربورن، قالت فاي نمر، 39 عاماً، إن موقف ترامب من غزة لم يكن متوافقاً مع وعود "السلام والكرامة" التي قطعها لمجتمعها في الخريف.
وصوتت هي أيضاً لصالحه في نوفمبر(تشرين الثاني) لأول مرة، بعد دعم بايدن والديمقراطيين في الماضي. وبصفتها الرئيسة التنفيذية لغرفة التجارة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهي مجموعة أعمال في ديربورن تسعى إلى تعزيز التعاون بين منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والولايات المتحدة، ساعدت في تنظيم اجتماعات لحملتي هاريس وترامب مع قادة الأعمال العرب الأمريكيين المحليين.
وقالت نمر: "الأمر أشبه بالقول: اقتلع 2.9 مليون شخص في كييف بأوكرانيا، لمجرد وجود دمار هناك... أو ضحايا إعصار كاترينا، تخيلوا أن تقولوا للأمريكيين إنكم لا تستطيعون العودة إلى مجتمعكم لأن إعصاراً دمر منزلكم أو دمر البنية الأساسية".
ومع ذلك، لا تزال نمر تأمل أن يدعم ترامب إعادة توطين اللاجئين.