تحركات عسكرية للانتقالي للسيطرة على محافظات طوق عدن
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
الجديد برس|
واصل المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع جنوبي اليمن، السبت، محاولاته المستميتة لتطويق خصومه شرق وغرب عدن .
في ابين المعقل الأبرز لخصومه بقيادة هادي وما كان يعرف بـ”الزمرة” اعترضت قبائل المناطق الوسطى خطة المجلس للسيطرة عليها .. وأصدرت قبائل الجعادنة ابرز قبائل موديه بيان ترفض اي دخول لعناصر الانتقالي او ما تعرف بـ”فصائله” إلى أراضيها مطالبة أولا بالكشف عن مصير شيخها “علي عشال”.
وكان الانتقالي بدا عملية انتشار واسعة في ابين وتحديدا في المناطق الوسطى حيث الحاضنة الشعبية لخصومه بداعي محاربة “القاعدة”.
وجاءت خطوة الانتقالي مع مساعي سعودية لإعادة الرئيس الأسبق عبدربه منصور هادي إلى صدارة المشهد ضمن ترتيبات ما بعد اتفاق السلام باليمن.
ولم تقتصر محاولات الانتقالي لخنق خصومه على ابين بل امتدت إلى لحج وتحديدا منطقة الصبيحة التي ينتمي اليها المحافظ التركي ويعد ابرز مناهضي الانتقالي ومحمود الصبيحي ابرز منافسي الزبيدي .
وافادت مصادر قبلية بأن فصائل الانتقالي استولت على شحنة أسلحة تابعة لقبائل الصبيحة وسط توتر لا يزال مستمر .
وصادرت الشحنة ما تعرف بالعمالقة الجنوبية والتي يقودها أبو زرعة المحرمي.
ويحاول الانتقالي احتواء خصومه او تقليص نفوذهم وتحديدا في محيط عدن، معقله الرئيس، خشية تحريكهم للانقضاض عليه او تهديد مستقبل طموحه بتمثيل كلي للجنوب.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
انتخاب قائد الجيش جوزيف عون رئيسا للبنان .. (ابرز صلاحياته)
وأعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري، قائد الجيش جوزيف عون رئيساً بعد حصوله على 99 صوتاً من أصل 128، فيما صوت 15 لأسماء أخرى، و9 قدموا أوراق بيضاء، و5 أصوات ملغاة.
وقبل انتخاب عون، جرت تحضيرات رسمية في مقر الرئاسة بقصر بعبدا، استعداداً لاستقبال رئيس الجمهورية، وفرش السجاد الأحمر.
وشهدت جلسة انتخاب الرئيس خلافات ومشادات، إذ اعترض بعض النواب على دستورية ترشيح جوزيف عون للرئاسة، بسبب كونه القائد الحالي للجيش، حيث أن الدستور يمنع انتخاب الموظفين العموميين من الفئة الأولى للمنصب. ووفقاً للمادة 49 من الدستور، فإن انتخاب أي مرشح يشغل منصباً حكومياً "يحتاج إلى تعديل دستوري".
ودار خلاف بين النواب بشأن تفسير مواد الدستور، وقال نواب إن هذه الأوضاع غير العادية، تتيح ترشيح عون بعد عامين من الفراغ الرئاسي.
واعتمد رئيس البرلمان نبيه بري، على جواز ترشيح جوزيف عون، على سابقة مشابهة حدثت مع الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان، حين تم انتخابه في جلسة 25 مايو 2008 وكان قائداً للجيش آنذاك.
وظل المنصب شاغراً منذ انتهاء ولاية عون ومغادرته قصر بعبدا في أكتوبر 2022، رغم عقْد مجلس النواب 12 جلسة لاختيار الرئيس، كان آخرها في يونيو 2023.
جوزيف عون وصلاحيات الرئيسويتولى العماد جوزيف عون (60 عاماً) منصب قائد الجيش اللبناني منذ عام 2017، وقاد قواته خلال أزمة مالية طاحنة أصابت جزءاً كبيراً من الدولة اللبنانية بالشلل بعد انهيار النظام المصرفي في عام 2019.
ويمتلك رئيس لبنان صلاحيات متعلقة بالسلطتين التشريعية والتنفيذية، ومن أبرزها الدعوة إلى جلسات استثنائية لمجلس النواب، وتأجيل انعقاد مجلس النواب إلى أمد لا يتجاوز شهر واحد.
كما يمكن للرئيس في حالات محددة أن يطلب من رئيس مجلس الوزراء حل مجلس النواب قبل انتهاء مدته الفعلية، وفي حالة قرر مجلس الوزراء حل المجلس، يصدر رئيس الجمهورية مرسوماً بذلك.
ويمتلك رئيس لبنان أيضاً حق إصدار القوانين وفق المهلة المحددة لإصدارها، كما أن له حق طلب إعادة النظر في القانون مرة واحدة، بالإضافة إلى حقه في مراجعة المجلس الدستوري في ما يتعلق بمراقبة دستورية القوانين.
ويحق للرئيس اقتراح إعادة النظر في الدستور، فتقدم الحكومة مشروع القانون إلى مجلس النواب، كما أن له الحق في البت بمشروع الموازنة.