الجديد برس|

واصل المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع جنوبي اليمن، السبت، محاولاته المستميتة  لتطويق خصومه شرق وغرب عدن .

في ابين المعقل الأبرز لخصومه  بقيادة هادي وما كان يعرف بـ”الزمرة”   اعترضت قبائل المناطق الوسطى خطة المجلس للسيطرة عليها .. وأصدرت قبائل الجعادنة ابرز قبائل موديه بيان ترفض اي دخول لعناصر الانتقالي او ما تعرف بـ”فصائله” إلى أراضيها مطالبة أولا بالكشف عن مصير شيخها “علي عشال”.

.

وكان الانتقالي بدا عملية انتشار واسعة في ابين وتحديدا في المناطق الوسطى حيث الحاضنة الشعبية لخصومه بداعي محاربة “القاعدة”.

وجاءت خطوة الانتقالي  مع مساعي سعودية لإعادة الرئيس الأسبق عبدربه منصور هادي إلى صدارة المشهد ضمن ترتيبات ما بعد اتفاق السلام باليمن.

ولم تقتصر محاولات الانتقالي  لخنق خصومه على ابين بل امتدت إلى لحج وتحديدا منطقة الصبيحة التي ينتمي اليها المحافظ التركي ويعد ابرز مناهضي الانتقالي ومحمود الصبيحي ابرز منافسي الزبيدي .

وافادت مصادر قبلية بأن فصائل الانتقالي استولت على شحنة أسلحة تابعة لقبائل الصبيحة  وسط توتر لا يزال مستمر .

وصادرت الشحنة ما تعرف بالعمالقة الجنوبية والتي يقودها أبو زرعة المحرمي.

ويحاول الانتقالي احتواء خصومه او تقليص نفوذهم وتحديدا في محيط عدن، معقله الرئيس، خشية تحريكهم للانقضاض عليه او تهديد مستقبل طموحه بتمثيل كلي للجنوب.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

ترامب يعاقب خصومه: حملة تطهير ضد كبار المسؤولين السابقين

فبراير 9, 2025آخر تحديث: فبراير 9, 2025

المستقلة/- في خطوة غير مسبوقة تعكس تصاعد التوترات السياسية في واشنطن، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر تقييد وصول وزير الخارجية السابق أنتوني بلينكن، ومساعد الرئيس السابق للأمن القومي جيك ساليفان، إلى المعلومات السرية، ليضاف اسماهما إلى قائمة من المسؤولين الذين تم حرمانهم من الاطلاع على الإحاطات الأمنية.

وجاء القرار بعد يوم واحد فقط من قيام ترامب بحرمان سلفه، الرئيس السابق جو بايدن، من الوصول إلى الإحاطات الاستخباراتية اليومية، في خطوة مثيرة للجدل وصفها البعض بأنها تصفية حسابات سياسية. ولم يكتف ترامب بذلك، بل شمل قراره أيضًا حرمان مساعدة النائب العام الأمريكية السابقة ليزا موناكو، والنائب العام لولاية نيويورك ليتيشيا جيمس، ومدعي مقاطعة مانهاتن ألفين براغ، وهم جميعًا شخصيات كان لهم دور في قضايا قانونية سابقة ضد ترامب.

القرار الأخير يعيد للأذهان ما فعله بايدن في عام 2021، حين ألغى تصريح الأمان الخاص بترامب بعد مغادرته البيت الأبيض، لكن يبدو أن ترامب لم ينسَ، وها هو يرد الصاع صاعين، مستخدمًا سلطته لتجريد خصومه من الامتيازات الأمنية.

وعلى الرغم من أن هذه القرارات قد لا تؤثر بشكل مباشر على هؤلاء المسؤولين، إلا أنها تعكس بشكل واضح طبيعة الانقسامات العميقة داخل الإدارة الأمريكية، وتحمل رسائل سياسية قوية، خصوصًا مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقبلة. فهل نشهد المزيد من هذه الإجراءات التصعيدية في الفترة القادمة؟

مقالات مشابهة

  • مركز رصد الزلازل لـ26 سبتمبر نت: لا صحة لحدوث زلزال في ابين
  • الانتقالي يجدد تمسكه بالوحدة اليمنية
  • الرئيس السوري الانتقالي: آلاف المتطوعين ينضمون إلى الجيش الجديد
  • "اجتثاث البعث" بنسخة أمريكية.. ترامب يلاحق خصومه السياسيين
  • المؤتمر الوطني أو عصابة اللصوص الكذّابين
  • شبوة…قوات تابعة للانتقالي تحتجز شاحنات تحمل مشتقات نفطية منذ أربعة أسابيع
  • أكبر قافلة مساعدات من الهلال الأحمر وقبائل مطروح إلى غزة
  • عاجل.. رفع الحد الأدنى للأجور بالقطاع الخاص لـ7000 جنيه تنفيذا لتوجيهات الرئيس
  • ماذا لو قرر حزب الله التصديق على خطاب خصومه؟
  • ترامب يعاقب خصومه: حملة تطهير ضد كبار المسؤولين السابقين