تحركات عسكرية للانتقالي للسيطرة على محافظات طوق عدن
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
الجديد برس|
واصل المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع جنوبي اليمن، السبت، محاولاته المستميتة لتطويق خصومه شرق وغرب عدن .
في ابين المعقل الأبرز لخصومه بقيادة هادي وما كان يعرف بـ”الزمرة” اعترضت قبائل المناطق الوسطى خطة المجلس للسيطرة عليها .. وأصدرت قبائل الجعادنة ابرز قبائل موديه بيان ترفض اي دخول لعناصر الانتقالي او ما تعرف بـ”فصائله” إلى أراضيها مطالبة أولا بالكشف عن مصير شيخها “علي عشال”.
وكان الانتقالي بدا عملية انتشار واسعة في ابين وتحديدا في المناطق الوسطى حيث الحاضنة الشعبية لخصومه بداعي محاربة “القاعدة”.
وجاءت خطوة الانتقالي مع مساعي سعودية لإعادة الرئيس الأسبق عبدربه منصور هادي إلى صدارة المشهد ضمن ترتيبات ما بعد اتفاق السلام باليمن.
ولم تقتصر محاولات الانتقالي لخنق خصومه على ابين بل امتدت إلى لحج وتحديدا منطقة الصبيحة التي ينتمي اليها المحافظ التركي ويعد ابرز مناهضي الانتقالي ومحمود الصبيحي ابرز منافسي الزبيدي .
وافادت مصادر قبلية بأن فصائل الانتقالي استولت على شحنة أسلحة تابعة لقبائل الصبيحة وسط توتر لا يزال مستمر .
وصادرت الشحنة ما تعرف بالعمالقة الجنوبية والتي يقودها أبو زرعة المحرمي.
ويحاول الانتقالي احتواء خصومه او تقليص نفوذهم وتحديدا في محيط عدن، معقله الرئيس، خشية تحريكهم للانقضاض عليه او تهديد مستقبل طموحه بتمثيل كلي للجنوب.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
سخط في وسط سائقي ناقلات الغاز على جبايات الانتقالي في أبين
الجديد برس|
رفع سائقو ناقلات الغاز المنزلي اعتصامهم المفتوح في نقطة حسان بمحافظة أبين، بشكل موقت، بعد أيام من الاحتجاج على الجبايات غير القانونية التي تفرضها فصائل المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا على الناقلات.
وقال المتحدث باسم السائقين المعتصمين، حومي، إن الاعتصام انتهى عقب نقاشات مع الشركة اليمنية للغاز، ممثلة بمديرها محسن وهيط، حيث تم التوصل إلى اتفاق لم تُكشف تفاصيله حتى الآن.
وأشار حومي إلى أن بعض نقاط الجباية في محافظة أبين أُزيلت مؤقتًا، لكنه أوضح أن نقاط الجباية الممتدة من صافر إلى محافظة شبوة ما زالت تفرض رسومًا غير قانونية، وهو ما يرفضه السائقون الذين يطالبون بإزالتها نهائيًا.
وأضاف أن تكلفة الرحلة الواحدة لناقلة الغاز من صافر إلى عدن تصل إلى 375 ألف ريال، يتم تحصيلها بالقوة من قبل النقاط المنتشرة على الطريق، مما يثقل كاهل السائقين ويؤثر على أسعار الغاز المنزلي، ويزيد من معاناة المواطنين.
وكان سائقو الناقلات قد بدأوا اعتصامهم الأسبوع الماضي احتجاجًا على استمرار فرض الجبايات، رغم صدور قرارات سابقة بوقفها، في ظل مطالب متزايدة بتدخل الجهات المختصة لإنهاء هذه الممارسات بشكل كامل.
هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المستمرة لمعالجة الأزمات الاقتصادية التي يعاني منها المواطنون في المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية للتحالف، حيث تشهد هذه المناطق فوضى أمنية واقتصادية تزيد من معاناة السكان.