المؤتمر العربي العام يدعو إلى تفعيل المقاطعة ضد الشركات الداعمة لإسرائيل لدعم غزة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
دعا المؤتمر العربي العام إلى تفعيل مقاطعة منتجات « العدو وداعميه »، في إشارة إلى إسرائيل وحلفائها الداعمين لها في الحرب على غزة.
وحث المؤتمر العربي الذي يضم المؤتمر القومي العربي، والمؤتمر القومي الإسلامي، والمؤتمر العام للأحزاب العربية، ومؤسسة القدس الدولية، والجبهة العربية التقدمية، على تصعيد المقاومة الشعبية، والتي « تشكّل مقاطعة العدو وشركائه وداعميه رأس الحربة فيها »، معتبرا أنها « أفضل ما يمكن أن نقدمه للذين يقدمون حياتهم وحريتهم في سبيل الحرية والعدالة ».
وجاء في بيان المؤتمر العربي إنه يجب عدم الاستهانة « بأهمية المقاطعة الشعبية لمنتجات الدول المتحالفة مع العدو الصهيو-أمريكي » نظراً لوجود طاقات بشرية عربية مليونية مستهلِكة للآف ملايين الأطنان من مختلف أصناف المنتجات الأجنبية المدّرة على صانعيها ومسوّقيها الأجانب ودولهم من المداخيل والضرائب تريليونات الدولارات، ما يؤدي إلى تحويل مردودها بفعل المقاطعة الشعبية إلى العرب لتعزيز قدراتهم على مواجهة العدو والتغلّب عليه في زمنٍ تشكو فيه الولايات المتحدة ودول أوربا الغربية المتحالفة معها تداعيات سلبية عالية التكلفة لانعكاس مفاعيل التضخم على اقتصاداتها المنهَكَة.
واعتبر أن من النتائج الأساسية الناتجة عن تفعيل المقاطعة ما تؤدي إليه من تنمية الوعي لدى الناشئة والشباب.
كما اعتبر المقاطعة خطوة هامة لاستخدام كل الأسلحة الاقتصادية الأخرى الممكنة، لاسيّما في ميادين النفط والغاز والمصارف.
وحث البيان على الانطلاق من شعار « قاطعوا إلى ما استطعتم إليه سبيل »، وتوزيع قوائم بأسماء الشركات والمنتجات الواجب مقاطعتها بعد التأكد من انخراطها في دعم العدو.
بالمقابل حث المؤتمر العربي على تشجيع المنتجات الوطنية وتسويقها واستهلاكها، الأمر الذي يعزّز الاقتصاد الوطني بكل مرافقه.
كلمات دلالية إسرائيل غزة مقاطعة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسرائيل غزة مقاطعة المؤتمر العربی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد النسائي ومجلس شؤون الأسرة السعودي يبحثان تفعيل تعاونهما
بحث الاتحاد النسائي العام، ومجلس شؤون الأسرة في المملكة العربية السعودية، سبل تفعيل مذكرة التفاهم المشتركة بينهما، التي تأتي تماشياً مع أهداف مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، في تنمية العلاقات بين البلدين الشقيقين.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الجانبان افتراضيا، وترأسته من جانب مجلس شؤون الأسرة في المملكة العربية السعودية، سعادة الدكتورة هيا المقوشي، المساعد التنفيذي في المجلس، بحضور مستشار الأمين العام، والمدير العام للإدارة العامة للجان، والمدير العام لإدارة التخطيط والتحول الإستراتيجي، والمدير العام لإدارة المرصد الأسري، ومستشار الأمين العام، ومستشار الإعلام والاتصال المؤسسي، ومن جانب الاتحاد النسائي العام في دولة الإمارات، المهندسة غالية المناعي، رئيسة الشؤون الإستراتيجية والتنموية، بحضور مدراء الإدارات في الاتحاد.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز دور المرأة والأسرة والعمل يداً بيد لوضع خطط استباقية ذات رؤية بعيدة المدى، لاستحداث المبادرات والبرامج وتبادل الحلول والخبرات وتخطي التحديات، لضمان استمرارية التميز والريادة في تحقيق تنمية اجتماعية مستدامة للمرأة في البلدين.
وتتضمن المذكرة مجالات التعاون وتبادل المعلومات والتجارب والخبرات في مجال إعداد السياسات والبرامج وخطط العمل والتشريعات النافذة ذات الصلة بالمرأة، وكذلك تبادل الدراسات والوثائق والمطبوعات والمعلومات والبحوث والتقارير والبحوث المعنية بها، إلى جانب تنظيم الدورات التدريبية والندوات وجلسات العمل والمؤتمرات.
وأعرب الطرفان عن اعتزازهما بالعلاقات الأصيلة الراسخة بين دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وما يجمعهما من تاريخ عريق، وحاضر مشرق، ومستقبل مزهر، يتطلعان له سوياً، لترسيخ الانسجام والتكامل وتعزيز الاستقرار والرخاء والازدهار في البلدين، في ظل القيادتين الحكيمتين في الدولتين الشقيقتين، وتطلعهما لأن تمثل مذكرة التفاهم انطلاقة لتحقيق المزيد من الأهداف المرجوة، والتبادل المثمر للخبرات، وإبراز أفضل الأساليب الداعمة لملف المرأة، بما يرتقي إلى طموحات وتطلعات قيادتي وشعبي البلدين.
وتكمن أهمية التعاون المشترك في تعزيز تمكين المرأة كونها الركيزة الأساسية لتماسك المجتمع وعافيته، حيث يعمق تمكينها الذي يراعي احتياجاتها من أداء دورها الأساسي في بناء مجتمع متوازن وقوي، إلى جانب ترسيخ القيم المشتركة للحفاظ على تماسك المجتمع، وكذلك التعاون لمواجهة التحديات وتحقيق مستقبل مستدام للأجيال القادمة.وام