النهار أونلاين:
2025-04-14@11:39:23 GMT

في بداية زواجي ولا أشعر بالسعادة..

تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT

في بداية زواجي ولا أشعر بالسعادة..

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، أود في الأول أن أشككم على هذه الفسحة لكل من ضاقت به في الحياة.

فبكل ثقة وحب أضع بين أيديكم انشغالي علني أجد سبيلا يعيد لي بهجة قلبي.

فأنا فتاة حديثة الزواج، زواجي كان تقليديا، وفترة الخطوبة كانت قصيرة، ما يعني أنه لم تكن فرصة كبيرة لأتعرف على شخصية زوجي.

فأنا وبعد الزواج تصادفت برجل كتوم وقليل الحديث، أي نعم هو طيب القلب ومسؤول، يقوم بكل واجباته على أكمل وجه.

لكنه هذه الصفة تقلقني كثيرا وتنغص علي صفو الحياة، لا أعلم إن كانت خبرتي القليلة هي ما جعلتني أتوتر لهذه الدرجة.

لأنني دوما ما كنت أتصور أن الحياة الزوجية يلفها المشاعر الجميلة، وتقاسم الأحداث اليومية بحلوها ومرها.

لكنني فوجئت بزوج كتوم، إلى حد الساعة لم أبد أي تذمر، لكن من الداخل أشعر بالانطفاء.

فقدت طعم السعادة حتى قبل أن تبدأ حياتي الزوجية، فكيف أتغلب على هذا الملل وأغير في زوجي هذه الصفة..؟.

أختكم “ح” من الوسط

الــرد:

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته، مرحبا بك أختاه في موقعنا ونتمنى من الله التوفيق في الرد عليك والتخفيف عنك ولو القليل من هذا التوتر.

في البداية هوني عليك ولا تضخمي الأمر، ثانيا لا ترفعي الراية وأنت لازلتِ في البداية، فعن أي ملل تتحدثين.

وكيف لك أن تفقدي طعم السعادة وأنت على عتبة حياة جديدة، وعلاقة زوجية جديدة.

دعي كل ما كنت تحلمين به قبل الزواج جانبا فالمسلسلات الرومانسية وقصص الحب ما هي إلا مشاهد تمثيلية تتعرض للحذف والتركيب.

أما الواقع فهو ما قاله الله عز وجل: “ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا تسكون إليها وجعل بينكم مودة ورحمة”.

فالزواج هو احتواء للعيوب والميزات وجهاد لغرس المحبة والتعامل برحمة.

لكنني أوافقك جدا أن هذه الصفة في الرجل تثير أعصاب المرأة، لكن لا يجب أن تفقدي السيطرة حتى لا يهزت عرش بيت.

عزيزتي أنت حديثة الزواج كما ذكرتي وبدل من الاستسلام حاولي أن تغيري في زوجك هذه الصفة بمرونة وسلاسة. واتبعي الخطوات التالية والله وليُّ التوفيق:

اصبري على الزوج، وتعرفي أكثر على شخصيته لتجدي الحلول المناسبة للتغلب على حالة الفتور التي يعيشها الزوج.

أظهري له الاهتمام خصصي وقتا له، ولا تعطي كل وقتك لشؤون البيت لأن ذلك قد يُشعره بالفراغ.

شاركيه اهتماماته وهواياته، وتحدثي إليه في مواضيع له دراية كبيرة بها ومعلومات وافرة.

تجنبي الحديث معه أثناء انشغاله، وشجِّعيه وامدحيه عندما يفعل شيئاً إيجابياً.

تشاوري معه في أي مشكلة تواجهكِ، واطلبي رأيه.

وهو خارج المنزل ابعثي له رسائل عاطفية، فذلك سيساعده على التجاوب والتواصل معكِ باستمرار، وعبِّري فيها عن حبكِ الكبير له.

لا تكوني كثيرة الإلحاح واتركيه يفعل ما يريد بهدوء.

كوني لطيفةً معه، ولا تلوميه عندما يحكي لكِ عن موقف محرج ما، أو خطأ في العمل، بل كوني صديقةً له.

وتذكري دوما هذه المقولة: “الرفق ما كان في الشيء إلا زانه وما خلا من الشيء إلا شانه”.

ولتكن هذه العبارة شعارك في تحسين الظروف من حولك، ولا يسعني في الأخير إلا أن أتمنى من الله أن يجمع بينكما بالمودة والرحمة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: هذه الصفة

إقرأ أيضاً:

الكنيسة تحتفل بأحد الشعانين.. بداية أسبوع الآلام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، بأحد الشعانين، المعروف أيضًا بـ”أحد السعف”، وهو اليوم الذي يحيي ذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشليم (القدس)، قبل أيام قليلة من صلبه، حيث استُقبل من الشعب بالأغصان والسعف، هاتفين: “أوصنا لابن داود”، في تعبير رمزي عن استقباله كملك روحي لا زمني.

وتوافد آلاف الأقباط على الكنائس منذ ساعات الصباح الأولى، للمشاركة في صلوات القداس، حاملين أغصان النخيل المزينة، ومرتدين الملابس البيضاء، في أجواء احتفالية تمتلئ بالترانيم الخاصة بالمناسبة، التي تمثل لحظة الفرح الأخيرة قبل بدء “أسبوع الآلام”.

زفة بالسعف والشموع داخل الكنائس

بدأت الطقوس الدينية لليوم بزفة الشعانين، حيث طاف الكهنة والشمامسة مع الشعب داخل الكنيسة حاملين السعف والشموع المضاءة، مرددين ألحان “أوصنا في الأعالي”، التي تجسد مشهد دخول المسيح إلى المدينة المقدسة.

وتحوّلت الكنائس إلى لوحات مزينة بالسعف، الذي قام الأقباط بتشكيله على هيئة صلبان وأشكال رمزية مثل التيجان والقلوب، كتعبير عن الإيمان والفرح بالمسيح، فيما احتفظ البعض بها بعد انتهاء الصلاة لوضعها في البيوت كرمز للبركة.

من الفرح الي الحزن مع غروب الشمس 

الكنيسة تبدأ في تغيير ملامحها بنهاية اليوم، إذ تغلق ستائر الهيكل وتتحول الألحان إلى النغمة الحزينة، إيذانًا ببدء “أسبوع الآلام”.

ويقام مساء اليوم أول قداس من صلوات “البصخة المقدسة”، وهي صلوات تقام يوميًا صباحًا ومساءً حتى الجمعة العظيمة، حيث تركز على مراحل آلام  المسيح وموته على الصليب. ويعتبر أحد الشعانين هو اليوم الأخير في الصوم الكبير، والفاصل بين زمن الفرح وزمن الحزن في الحياة للكنيسة.

مقالات مشابهة

  • استقرار عاطفي أم توتر في العلاقات؟.. تفسير حلم الزواج لابن سيرين
  • قندوسي: “ما حدث لي ليس النهاية هو بداية تحد جديد”
  • رئيس لجنة حصر الأضرار بالقصر الجمهوري يعلن عن بداية عمل اللجنة
  • ما حكم الشرع في عدم تنفيذ وعود ما قبل الزواج؟ |فيديو
  • الكنيسة تحتفل بأحد الشعانين.. بداية أسبوع الآلام
  • بعد غلاء الأسعار.. دار الإفتاء تكشف عن بدائل الشبكة الذهب للمقبلين على الزواج
  • 970 جنيهًا ارتفاعًا في أسعار الذهب منذ بداية 2025
  • سعر اليورو اليوم السبت 12-4-2025 في بداية التعاملات الصباحية
  • محمد صلاح بعد تجديد عقده مع ليفربول: أريد الفوز بالدوري الإنجليزي لهذا السبب.. أنا مجرد جناح جيد وأحاول القيام بعملي على أكمل وجه.. أشعر بالفخر حينما نفوز بالألقاب.. وهذا الشخص الأسعد بعد تمديد تعاقدي
  • من 25 إلى 100 ألف ريال.. تباين في الآراء حول المهر المناسب للزواج