لبنان ٢٤:
2025-01-11@19:04:26 GMT

سقطت من الطابق الخامس وتُوفيت على الفور!

تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT

أفادت مندوبة "لبنان 24" عن وفاة عاملة منزليّة بعد سقوطها من الطابق الخامس، عند مستديرة بيستاشيو في مدينة الميناء.
وعلى الفور توجهت فرق الإسعاف التابعة لجهاز الطوارئ والإغاثة إلى المكان، وقد باشرت القوى الأمنية التحقيق لمعرفة ملابسات الحادثة.      

.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الميناء وفاة

إقرأ أيضاً:

مسودات لوطن متهالك كتبت في 2002م

الوليد محمد الحسن ادريس

مسودات لوطن متهالك:

1. مسوده اولى :اقرأ الشعر وتناسى التعسف

وقف الهواء مترددا على تلك المشكاه – النافذه ..التى علق نظره فيها بكلتا يديه قبل ان ينقطع التيار الكهربى .. فأضاء شمعه .. وتكور فى وسط السرير .. رغم انف الظلام الذى استبد بالغرفه ..تنهدت الشمعه ونام ضوءها على السطور التاليه
ظلمت
أغشاك يانفسى الغريبه
ومن همومى أطلعك
والقاك واقفه على الطريق
أعاد القراءة بعينيه المتعبتين ، اللتان سرعان ما تمردتا وأستعادتا مكانهما القديم على المشكاه للمره الثانيه ..اخرجا بريقهما على جنبتيها .. وتعرتا ، تذكر كيف انعطف بسيارته ..و.. ركبت قربه وأدار المحرك وأنطلق .. كان يرمقها وهى تتكئ على المقعد .. وكأنها فى منذلها ..أحيانا يرمق فى عينيها نيلا وحمى وفانسدار .. ،سقطت دمعه على المنضده من ضوء الشمعه .. سقطت عيناه وراءها .. هو الان فى نيروبى استاذا فى الجامعه سقطت دمعة أخرى فى مخيلته – وتوارت فى شلوخ أمه ..وهى تودعه فى مطار الخرطوم أمه التى فارقها طلبا للرزق بعد ان ترك عمادة كلية التربية التى أسهم فى تأسيسها طلبا لوضع أفضل – حينما كشر الزمن عن أنيابه فى ربوع وطنه وأصبح مرتبه لايفى بمتطلبات الاكل والشرب ..، قالها بعد ان تخطى الأشارة المرورية ماشه وين ؟؟ناجزته بأصرار مشمس وسالت كلماتها كمهرجان( رقصة الدينكا لمابيورعندماعلى ايقاع (الجالوا) حتى اخمص قدميه )..متفوه ب : (أنت .. ماشى وين ؟!).. هو الذى تعود فقط ان يسأل لانه معلم(مدرس)وعندما يسأل لا يرد عليه بسؤال فردت عليه بسؤال وحد تصدع الأجابة فى داخله..نظر فى عينيها.. نظرت فى عينيه . فالتقى سيفاهما (برقا ) فوق مكتبة ..القبة .. الخضراء ..بالخرطوم .
فهطل بظهره على سريره فى تلك الغرفة بنيروبى
شعر بقصة فى حلقه..
الشعر هو الحل..
اقرأ الشعر وتناسى التعسف :قالت الشمعه
(جر الغطاء على رأسه)
فسقطت عيناه تحت الغطاء تزكر جبينها فحرر جبينه من تحت الملاءه ونظر..فى ليل المغنين ذلك الديوان السودانى الشعرى العنيد..
أشتد ضوء الشمعة بطريقة غير مبررة ..بطريقة لا شعورية أمسكت يمناه بالديوان وقلبت يسراه الصفحات بصورة عشوائية، بعد ان ارتشف من الكأس ليبلل نار الغصه ،،أطفأعينيه فى ماء الكلمات :
ولسه بتسكر امدرمان
على الشارع وتتكوم
ضحك بأسى .. وأغلقه .. أطفأ الشمعه وأحكم الغطاء .. عليه تماما – فى السرير .
....
بلاشعورية منه دفع الغطاء بكلتا يديه مهاجما الظلام .. فتلألأت كلمات ليل المغنيين وأ تاه صوت الدوش العنيد فى خاطر الشمعه التى تعانى مر الحريق مبتسمه له بالضبط كأتسامة الفتاه المشكاه .. النافذه على أحساسه .. أمل النور تلك الأبنوسية فارعة القوام .. تحدثت اليه متكئة على المقعد
كأنها فى منذلها تجهذ انية الحلوى لتقدمها (للجميع) فى العيد .. أقلها بعربته فتاه تعنى ما تقول ..ترتاح تماما فى كلماتها ..لاتعنيها كاخر الا كما ينبقى .
--
دكتورالوليد محمد الحسن ادريس

waleed.drama1@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • استدعاء والد فتاة سقطت من الطابق الثاني بأكتوبر
  • ماتو في حضن بعض.. تفاصيل وفاة طالبين صدمهما قطار بمزلقان سكك حديد ملوي\ صور
  • إصابة طالبة سقطت من نافذة مسكنها بمدينة 6 أكتوبر
  • تعاني من الاكتئاب.. خمسينية تقفز من الطابق السادس في الطالبية
  • مسودات لوطن متهالك كتبت في 2002م
  • إخماد حريق داخل شقة سكنية فى الوراق دون إصابات
  • إخماد حريق داخل منزل فى أوسيم دون إصابات
  • إصابة طفلة سقطت من شرفة مسكنها بالطابق السادس في الجيزة
  • السيد القائد يكشف عن انجاز عسكري كبير للامريكي بالمنطقة