يمانيون:
2025-04-14@21:26:02 GMT

2024.. عام البحرية اليمنية

تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT

2024.. عام البحرية اليمنية

يمانيون/ ت قارير

يمكن القول إن العام 2024م كان عام البحرية اليمنية بلا منافس، رغم أنه كان عاما يمنيا أيضا في عدة مستويات، لكنه في البحر كان أكثر وضوحا، ذلك أن بحرية العالم الغربي الحربية دخلت بثقل كبير من أجل وقف الإسناد اليمني لغزة، ولم تحصد سوى الفشل وخيبة الأمل، فيما كانت البحرية اليمنية تتربع على عرش البحر الأحمر وتثبت قدرتها التكتيكية والتقنية على مواجهة أعتى بحرية في العالم.


في التفاصيل، بدأت اليمن بإسناد غزة واختارت أن يكون البحر ساحة المواجهة، لمنع الملاحة الإسرائيلية، ردا على الحصار المتوحش على غزة، وحققت البحرية اليمنية إنجازا كبيرا في ذلك، كانت بدايته باقتياد السفينة جالكسي ليدر، إلى السواحل اليمنية، وهي سفينة شحن صهيونية، كانت في طريقها إلى كيان العدو ، بالتحديد إلى ميناء أم الرشراش “إيلات”.
السفينة التي تحولت إلى مزار سياحي، يرمز إلى الإرادة والحرية اليمنية، وأيضا إلى النجدة والضمير اليمني الحي، كما يرمز إلى القدرة على تنفيذ التحذيرات، وتحويلها إلى خطوات عملية رادعة للأعداء.

السحر ينقلب على الساحر

لحماية الملاحة الصهيونية قررت واشنطن تشكيل تحالفات عسكرية بحرية، لمرافقة سفن الشحن، وحمايتها من وصول القوات المسلحة اليمنية، لكنها أضافت إلى قائمة الحظر، سفن الولايات المتحدة وبريطانيا، والتي أخذت الطريق الأطول حول الرجاء الصالح متكبدة عناء المسافة والمدة الزمنية، وكذلك ارتفاعا في التكاليف المالية ورسوم التأمين.
إن تحويل حركة الملاحة البحرية الرئيسة إلى طريق رأس الرجاء الصالح، يزيد الطلب على السفن بنسبة 10% لتعويض الزيادة في زمن الرحلة بين آسيا وأوروبا، وترفع تكلفة استئجار الحاويات بنسبة 61%، بالإضافة إلى زيادة أثرها النهائي على أسعار السلع في المتاجر الأوروبية والأمريكية، ما يلقي بالكثير من القلق على كاهل صانعي السياسات النقدية والمالية من ارتفاع معدلات التضخم، وإفشال جهود البنوك المركزية لتخفيضه.

التكاليف العسكرية

أول الأرقام التي نشرت عن الخسائر الأمريكية في البحر الأحمر، كان ما صرح به وزير البحرية الأمريكي كارلوس ديل تورو، منتصف أبريل الماضي، الذي قال إن البحرية الأمريكية انفقت مليار دولار لمواجهة الهجمات اليمنية على السفن خلال ستة أشهر فقط.
وفي شهر نوفمبر، أعلن متحدث باسم البحرية الأمريكية عن إطلاق ذخائر بقيمة ملياري دولار، وهو رقم يؤكد التكلفة المالية المتزايدة لما تتكبده البحرية الأمريكية في المنطقة.
ورغم كل تلك الخسائر فإنها لم تنجح في الحد من الهجمات التي تستهدف السفن الإسرائيلية والأخرى المتجهة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولا الهجمات التي تستهدف حاملات الطائرات والسفن العسكرية التابعة لها.

تكتيكات بحرية فريدة

يقول الخبراء العسكريون إن البحرية اليمنية اتبعت استراتيجية عسكرية فريدة تمثلت في: اتباع استراتيجية الهجوم المعقد، وكذلك البناء وتغيير التكتيك الهجومي البحري .وثالثا استراتيجية الهجوم المركز .
بهذه التكتيكات العسكرية الإبداعية تمكنت القوات المسلحة اليمنية من إلحاق الضرر المعنوي والمادي في قدرات القوات البحرية الأمريكية، ودفعت بقادتها إلى الاعتراف بما واجهوه وما تعرضوا له من ضراوة المقاومة، بشكل لم يعهدوه من قبل، حسب تعبير مارك ميجيز، الذي أكد في معرض حديثه عن فترة عمله بحاملة الطائرات “آيزنهاور”: “إنه اضطر لتحريك الحاملة عدة مرات في البحر الأحمر لحمايتها من الهجمات اليمنية، مؤكدا أن حجم هجمات الطائرات المسيرة اليمنية التي واجهتها المجموعة كان مفاجئاً وغير متوقع، ولم تتدرب عليه السفن الأمريكية وطواقمها من قبل”. وكانت -حسب تعبير آخرين- أكبر تحدٍ يواجه البحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية.
وبعد انسحاب “آيزنهاور”، صدرت الكثير من التقارير في واشنطن والغرب التي تشير إلى حاجة الحاملة لصيانة طويلة الأمد ومكلفة للغاية، تصل إلى مليارات الدولارات، وتزيد الصيانة من تآكلها، في مؤشرات ربما على أن الولايات المتحدة لن تذهب لإنفاق كل تلك الأموال على سفينة أصبحت متهالكة كحالة “آيزنهاور”.
سحبت الولايات المتحدة “آيزنهاور” واستبدلت بها “روزفيلت”، والتي لم تكن بأحسن حظا من سابقتها، إلا بقدر الدروس التي أخذتها، وفضلت البقاء خارج دائرة النيران اليمنية، بعيداً عن مسرح العمليات، بالقرب من خليج عمان، ولذلك لم تخض أي اشتباك مع القوات المسلحة اليمنية حتى خرجت من المنطقة في شهر سبتمبر .
أما خليفتها “أبراهام لنكولن”، فسارت على خطى روزفيلت، مفضلة البقاء هناك لفترة، لكنها سرعان ما حاولت بعدها المرور باتجاه خليج عدن، وما إن وصلت اشتبكت معها القوات المسلحة اليمنية بعدد من الصواريخ المجنحة والمسيرات، أجبرتها على المغادرة إلى غير رجعة، وكانت عملية القوات المسلحة اليمنية لمنع عدوان واسع انطلاقاً من “لنكولن”، في علمية استباقية حققت هدفها بنجاح بفضل الله تعالى، حينها اعترف البنتاغون باستهداف المدمرتين (سبراونس) و(ستوكديل) لكنه تهرب من الحديث عن استهداف حاملة الطائرات (لينكولن).
استمرت الهجمات الاستباقية، وهذه المرة على حاملة الطائرات الرابعة هاري ترومان، بأربع مرات من الهجمات الاستباقية، وكان من أبرز العمليات الاستباقية مع حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”، والمبنية على المعلومات، اشتباك الأحد 22 ديسمبر، الذي أسفر عن سقوط طائرة “أف 18″، وإفشال مخطط عدواني واسع على اليمن.
هذه التكتيكات أظهرت نجاعتها بشكل أكثر بروزاً، مع آخر اشتباك مع حاملة الطائرات الأمريكية الرابعة التي تصل إلى منطقة عمليات القوات المسلحة اليمنية، وهي الحاملة “هاري أس ترومان”، باشتباك بحري استمر لمدة تسع ساعات تقريباً حسب ما كشف السيد عبد الملك الحوثي حفظه الله، وكان ذلك الاشتباك استباقياً أيضا، حيث أفشل خطة واسعة لضرب عدة أهداف في عدة محافظات يمنية، وأدى إلى حالة ارتباك خطيرة مدمرة ومميتة عقب إسقاط طائرة أمريكية متطورة ومتقدمة من نوع “أف 18″، ولا تزال ملابسات سقوطها محل شكوك في الولايات المتحدة، حول الرواية الرسمية التي ألقت باللائمة على النيران الصديقة.
لقد صنعت البحرية اليمنية تحولا كبيرا في العمليات البحرية، وتكتيكاتها، واستخدمت لأول مرة صواريخ بالستية ضد أهداف متحركة، واستخدمت أيضا الطائرات المسيرة ضد حاملة الطائرات لأول مرة، كما جمعت بين القصف الصاروخي المجنح والبالستي والمسير ضد البحرية الأمريكية عدة مرات، بشكل دفع المراقبين المتربصين بالولايات المتحدة إلى التركيز على ما يجري في البحر الأحمر، والتعلم منه، حتى الأمريكي والبريطاني والغرب عموما، كانوا يقولون إنهم يتعلمون من الاشتباك مع القوات المسلحة اليمنية.

تهاوي هيبة البحرية الأمريكية وحاملات الطائرات

شعرت البحرية الأمريكية أنها أمام امتحان صعب وتحديات شديدة الخطورة في مواجهة اليمن في معركتها البحرية، التي كشفت عيوبا كثيرة في البحرية الأمريكية كسرت هيبة الإمبراطورية الأمريكية وقوتها التي لطالما مثلت العصا الغليظة والهراوة التي أخافت بها المنظومة الدولية عموما، أدت إلى تآكل الثقة في قدرة الولايات المتحدة على حماية حلفائها في المنطقة، وهي الثقة التي عملت على بنائها طوال العقود الماضية، وتعمل اليوم على حمايتها عبر استمرارها في عسكرة البحر الأحمر، خشية فقدانها.
وخلال هذا العام برزت تناولات غير مسبوقة في العديد من وسائل الإعلام الأمريكية والخبراء ومراكز الدراسات العسكرية والدفاعية حول “انتهاء زمن حاملات الطائرات” وتحولها إلى “عبء” على الجيش الأمريكي، وذلك بسبب التكتيكات الجديدة التي ظهرت على الساحة من خلال معركة البحر الأحمر، والتي ستكون ملهمة لقوى أخرى وعلى رأسها قوى عظمى مثل الصين وروسيا لنقل هذه التكتيكات للتعامل مع البحرية الأمريكية.

النتيجة والفاعلية

لقد تجلت فاعلية عمليات الإسناد اليمنية لأهلنا في غزة، في وجه العدوان المتوحش والظالم، والصمت الدولي والتخاذل العربي الإسلامي، تجلت فاعليتها في إغلاق المجال البحري في وجه الملاحة الصهيونية على مدى عام كامل، الأمر الذي أدى إلى إغلاق ميناء أم الرشراش “إيلات”، لأول مرة في تاريخ الكيان، ليظهر عاجزا عن اتخاذ أي إجراء أو تدبير يسمح له بالإبحار في مياه البحر الأحمر واجتياز باب المندب، رغم المحاولات التي باءت كلها بالفشل.
وتجلت الفاعلية أيضا باختيار شركات الشحن المشبوهة والمرتبطة بالكيان، وتلك التابعة للبريطانيين والأمريكيين، طريقا أطول حول الرجاء الصالح كما سلف أعلاه .
السؤال الأكثر إلحاحا اليوم، هو كيف فشلت الولايات المتحدة في فرض تأمين الملاحة البحرية الإسرائيلية، على الرغم من أن واشنطن سارعت في اتخاذ تدابير عسكرية، وعقد التحالفات الدولية، لإعاقة الإسناد اليمني لغزة، وسخرت الكثير من الموارد لتنفيذ تلك الأهداف ، وحشدت الأساطيل والفرقاطات والغواصات، وأربع من حاملات الطائرات التي تعاقبت على المنطقة.
وبدلا من أن تحقق أهدافها في خفض الهجمات اليمنية ، إذا بها تتزايد وتتعاظم وتنتقل من مرحلة إلى أخرى حتى أصبحت في خامسة المراحل، وتصل يدها إلى خمسة بحار، هي -إلى جانب البحر الأحمر- خليج عدن والبحر العربي والمحيط الهندي والبحر المتوسط.
الفشل الأمريكي يثبت أن القوات المسلحة اليمنية، قد حجزت لنفسها مقعدا مهما في الساحة الدولية، وأصبحت فاعلا أساسيا في المسرح الإقليمي والدولي، وحفرت اسمها عميقا بوصفها أول قوة تواجه الولايات المتحدة بهذا الشكل منذ الحرب العالمية الثانية.

نقلا عن موقع أنصار الله

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة البحریة الأمریکیة الولایات المتحدة البحریة الأمریکی البحریة الیمنیة حاملة الطائرات البحر الأحمر فی البحر

إقرأ أيضاً:

أمريكا تخسر لقب “البحرية الأولى في العالم”

يمانيون../
“اليمن فخ أمريكا، لا يتورط فيه إلا من لم يعتبر بتجارب من سبقوه، أو يتجاهل تاريخ هزائم الدول التي تدخلت في الحروب معه”، وفقاً لتأكيد صحيفة “ميليتري كرونيكل”.

وقالت: “أمريكا وحلفاؤها تواجه تحديات كبيرة في اليمن، والهجمات الجوية لن تحقق النصر في تضاريس جغرافية وعرة، وانتهاج اليمنيين حرب العصابات، وقدرتهم على الصمود والتكيف مع الظروف تصعب تحديد الأهداف، وتحقيق أي نتائج حاسمة”.

وأضافت: “من يتجاهل التجارب السابقة للدول التي تدخلت في اليمن فقد يغامر بالانخراط في حرب استمرت ثماني سنوات فشل فيها تحالف العدوان العربي بقيادة السعودية في تحقيق أي أهداف”.

وفق المنظور العسكري للموقع، فإن أي محاولات لتوسيع نطاق العمليات العسكرية في اليمن محكوم عليها بالفشل، إذ يعد اليمن من الناحية العسكرية فخاً لا يريد أحد أن يقع فيه.

– النتائج العكسية

في السياق، تقول مجلة “ذا أتلانتيك”: “إن الهجمات الأمريكية المستمرة على اليمن لن تجدي نفعاً، ومن المرجح أن تأتي بنتائج عكسية، فالحرب الجوية ضد اليمنيين قد تتحول في نهاية المطاف إلى فضيحة بحد ذاتها، ولأسباب مماثلة”.

تضيف في تقرير بعنوان: “قصف اليمنيين لن يجدي نفعاً، إنها حرب بلا إستراتيجية واضحة سوى حرص ترامب على ما يسميه تحركاً سريعاً لا هوادة فيه على كل الجبهات تقريباً، ومن المرجح أن تأتي بنتائج عكسية وخيمة”.

وتابعت: “اكتسب اليمنيون شعبية عالمية بموقفهم المساند لغزة، مما ميزهم عن قادة الدول العرب، وقد أشادت بمواقفهم وشجاعتهم شخصيات قومية روسية، مثل ألكسندر دوغين، واعتبروهم مقاومين ضد الغرب”.

حسب مؤسس شركة “باشا ريبورت” للاستشارات في مجال المخاطر المحلل محمد الباشا، وفقاً للمجلة، فإن اليمنيين -بصمودهم في وجه الحملة العسكرية الأمريكية- سيخرجون أقوى سياسياً، وبقاعدة دعم أكثر رسوخاً.

وبتأكيد المجلة، فإن اليمنيين يُصنّعون أسلحتهم محلياً في تحوّل مذهل، ويمتلكون تقنيات خلايا الوقود الهيدروجينية تجعل طائراتهم المسيّرة، التي ضربت “إسرائيل” بالفعل، أكثر صعوبة في الاكتشاف، والقدرة على الطيران لمسافات أبعد.

والمحسوم بنظر موقع “ذا أتلانتيك”، أنه إذا ظنّ ترامب وحلفاؤه أن بإمكانهم سحق اليمنيين فعليهم الانتباه أكثر أن اليمن خرج منتصراً من كل الحروب السابقة على مدى التاريخ.

.. والإقرار بالعجز

بدوره، اعترف قائد عمليات البحرية الأمريكية الجديد، الأدميرال جيمس كيلبي، أن بحرية بلاده تواجه نقصاً في الذخائر باهظة الثمن التي تعتمد عليها بشكل أساسي، وعجزاً في إيجاد حلول بتكلفة أقل لمواجهة قوات صنعاء في البحر الأحمر.

وقال: “نادمون لأننا لم نهتم بتطوير سلاح ليزر بقدرة 500 كيلو وات إلى 1 ميغا وات، فلم ندرس الأمر بما يكفي لمواجهة تهديد المسيّرات اليمنية، حيث أعتقد أن أسلحتنا ستفي بالغرض”.

وأضاف لشبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، في مؤتمر “البحر والجو والفضاء”: “نحن بحاجة ماسة إلى مخازن ذخيرة أكثر عمقاً، وعلى القطاع الصناعي الدفاعي إنتاج مزيد من الذخائر لهذه المهمة بسرعة أكبر”.

.. والخيارات الصعبة

بدورها، قالت: “التكنولوجيا العسكرية المتطورة من المسيّرات والصواريخ المضادة للسفن التي تمتلكها قوات صنعاء، فرضت تحدياً كبيراً على البحرية الأمريكية التي تعاني من الإرهاق في المواجهات البحرية مع القوات اليمنية في البحر الاحمر”.

وأضافت: “اليمنيون وضعوا البحرية الأمريكية في مأزق إستراتيجي باستغلالهم حالة الإرهاق التي تعاني منها بمهارة، وأجبروها على دراسة خيارات صعبة بما فيها الانسحاب من البحر الأحمر”.

الخلاصة، وفق مجلة “ذا ناشيونال انترست” الأمريكية، تؤكد فشل واشنطن في رفع الحظر البحري عن السفن “الإسرائيلية” في البحر الأحمر، بسبب استمرار الهجمات اليمنية التي أفقدتها مكانتها كأكبر قوة بحرية في العالم.

السياســـية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • مناورة حربية هي الأكبر والأخطر في البحار والمحيطات
  • إعادة فتح موانئ السويس البحرية وانتظام الحركة الملاحية بالبحر الأحمر
  • إغلاق موانئ السويس البحرية لسوء الأحوال الجوية
  • اعترافات أمريكية متتالية: ترامب يُقر بتطور الصواريخ اليمنية وقائد البحرية يعلن المأزق في البحر الأحمر
  • أمريكا تخسر لقب “البحرية الأولى في العالم”
  • واشنطن تكشف حقيقة تعرض حاملة الطائرات الأمريكية ''ترومان'' لهجمات الحوثيين
  • أين تقع القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط؟ وما هي التعزيزات التي أرسلها ترامب؟
  • القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط.. أين تقع وما الغاية منها؟
  • أين تقع القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط وأكبرها في دولة عربية ؟ وما هي التعزيزات التي أرسلها ترامب
  • واشنطن: ملتزمون باستعادة أمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر