إعلام إسرائيلي: نتنياهو يجتمع مع مبعوث ترامب لمناقشة آخر التطورات في المنطقة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم السبت، نقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد اجتماعًا مع مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لمناقشة آخر التطورات في المنطقة.
وأضافت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، سيعقد اليوم جلسة تقدير للوضع مع قادة المؤسستين الأمنية والعسكرية في إسرائيل، وذلك في إطار مناقشة آخر المستجدات بشأن المفاوضات والملفات الأمنية الحالية.
كما أوضحت مصادر مطلعة في الإعلام الإسرائيلي، أن هناك جدلًا قائمًا بين الأطراف المعنية بشأن الصياغة القانونية لصفقة إعادة المحتجزين الإسرائيليين في غزة، حيث يُصر كل طرف على الحفاظ على حرية عمل خاصة به ضمن الاتفاق.
وأوضحت المصادر أنه يوجد خلاف حول كيفية الانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية للصفقة، ما يعكس صعوبة في تحديد آلية واضحة لتطور المفاوضات بين الجانبين.
وفيما يتعلق بالتقدم في المحادثات، أفادت التقارير بأن 90% من الفجوات في بنود الصفقة قد تم سدها بالفعل، ما يشير إلى اقتراب التوصل إلى اتفاق نهائي إذا تم تجاوز النقاط الخلافية المتبقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل إعلام إسرائيلي الإعلام الإسرائيلي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب المفاوضات بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي محتجزين ملفات الأمن
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: لا بد من الضغط على نتنياهو لإيقاف ألاعيبه بالمفاوضات
كثفت وسائل الإعلام الإسرائيلية انتقاداتها لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، متهمة إياه بالمماطلة في المفاوضات وعدم الجدية باستعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وأكدت تقارير إعلامية وتصريحات لمسؤولين سابقين وعائلات المحتجزين أن حكومة نتنياهو تتعامل مع الملف بـ"لامبالاة"، وسط تصاعد الضغوط الشعبية والسياسية لإجباره على اتخاذ خطوات حاسمة.
وقال رئيس شعبة العمليات السابق في الجيش الإسرائيلي يسرائيل زيف في حديث للقناة الـ12 إن الفشل في إعادة المحتجزين يعد سابقة خطيرة في تاريخ الحروب الإسرائيلية.
وأوضح زيف أن إسرائيل كانت تعيد أسراها فور انتهاء الحروب، لكن في هذه المرة لم تكتفِ الحكومة بالإخفاق في الدفاع عنهم، بل فشلت في إعادتهم رغم مرور أكثر من عام ونصف على احتجازهم.
من جانبه، شدد عمري ليفشيتس -وهو والد أحد المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية- في حديث لقناة "آي 24" على أن مماطلة الحكومة الإسرائيلية في التوصل إلى صفقة تبادل تساهم في "التنكيل" بالمحتجزين وأهاليهم.
وأضاف أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى أزمة أكبر في المستقبل إذا لم يتم التحرك بشكل جاد وسريع.
أما القناة الـ13 فقد حذرت من تفاقم الأوضاع الصحية للمحتجزين، مشيرة إلى تدهور حالتهم الطبية بشكل متسارع.
إعلانوأكدت أن استمرار الجمود السياسي في التعامل مع القضية سيؤدي إلى مشاهد أكثر مأساوية خلال الأسابيع المقبلة، مما يزيد حدة الضغوط على الحكومة.
منفصل عن الواقعوفي السياق ذاته، قال المحلل السياسي رفيف دروكر في حديث للقناة الـ13 إن الضغط السياسي والشعبي على نتنياهو في تصاعد مستمر، في ظل إدراك الشارع الإسرائيلي أن رئيس الوزراء "منفصل تماما" عن معاناة المحتجزين وعائلاتهم.
وانتقد دروكر إستراتيجية الوفود الإسرائيلية في المفاوضات، معتبرا أنها لا تملك إرادة حقيقية للتوصل إلى حل، بل تكتفي بالاستماع دون تقديم إجابات واضحة.
أما عيناف تسنغاوكر -وهي والدة أحد المحتجزين- فقد وصفت المشهد الراهن بأنه "برنامج واقعي قاسٍ"، مؤكدة أن الحكومة تتلاعب بمصير المحتجزين، في ظل استمرار الحرب وعدم وجود خطة واضحة لاستعادتهم.
وقالت إن عائلات المحتجزين تعيش كابوسا مستمرا منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين أول 2023 مع غياب أي مؤشرات على قرب انتهاء الأزمة.
وفي انتقاد شديد للحكومة، قال يسرائيل زيف مجددا إن المسؤولية عن هذا الإخفاق يجب أن تُطرح أمام لجنة تحقيق حكومية، مشيرا إلى أن بعض الوزراء تصرفوا "بعدم مسؤولية تصل إلى مستوى الإهمال الجنائي".
وانتقد وزيرة الاستيطان أوريت ستروك التي أظهرت عدم اكتراث بمصير الأسرى، متسائلا عن مدى أهليتها لتمثيل الشعب الإسرائيلي.
كما لفتت القناة الـ12 إلى انتقادات وُجهت لنتنياهو بسبب بقائه في واشنطن خلال عطلة نهاية الأسبوع، فيما اعتبره البعض تجاهلا لقضية المحتجزين.
وأشارت إلى تصريحات وزير الدفاع السابق يوآف غالانت الذي قال في مقابلة تلفزيونية إنه كان من الممكن استعادة المحتجزين في وقت أبكر وبثمن أقل، معتبرا أن هذا الفشل يستوجب اعتذارا رسميا من الحكومة.