بربع سعر آيفون.. شاومي تطلق هاتف مميز بكاميرا 200 ميجابكسل
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تعد سلسلة Redmi Note من شاومي واحدة من أكثر السلاسل شعبية بفضل توازنها المثالي بين الأداء العالي والسعر المعقول، مما يجعلها الخيار المفضل للعديد من المستخدمين حول العالم.
وبحسب ما ذكره موقع “gsmarena” التقني، أعلنت شركة شاومي، عن إطلاق النسخة الدولية من أحدث هواتفها ضمن تشكيلة Redmi Note 14، والتي تتضمن مجموعة من الميزات المتطورة والتقنيات الحديثة التي تلبي احتياجات المستخدمين.
يعد Redmi Note 14 Pro + 5G طراز متميز عن معظم هواتف التشكيلة متوسطة الفئة من حيث التصميم والمظهر، يأتي الطراز باللوني البنفسجي بظهر مكسو بالجلد الصناعي، وهو ذو ملمس لطيف وجذاب، الهاتف حاصل على تصنيف IP68 لمقاومة الغبار والماء.
جاء هاتف شاومي Redmi Note 14 Pro+ 5G، بشاشة من نوع AMOLED قياس 6.67 بوصة، وجودة عرض +FullHD ، ودقة 1220 × 2712 بكسل، تدعم معدل تحديث 120 هرتز في الثانية، ومحمية بطبقة حماية من زجاج Gorilla Glass Victus 2، و3000 شمعة في المتر المربع من ذروة السطوع، تدعم نطاق DCI-P3 وDolby Vision وHDR10+.
يعمل هاتف شاومي Redmi Note 14 Pro+ 5G بمعالج Snapdragon 7s Gen 3 بدقة تصنيع 4 نانومتر مع ذاكرة وصول عشوائي رام بسعة 8 جيجابايت أو 12 جيجابايت.
وتتطلب البطارية التي تبلغ سعتها 5110 مللي أمبير المدمجة بهاتف شاومي Redmi Note 14 Pro+ 5G، شحنا بقوة 120 وات، ومنفذ شحن USB Type-C 2.0والذي يمكنه شحن البطارية بالكامل في غصون 44 دقيقة فقط.
ويقدم كاميرا خلفية ثلاثية الرئيسية بدقة 200 ميجابكسل، تدعم تقنية التثبيت البصري للصورة OIS، متصلة بعدسة فائقة الاتساع بدقة 8 ميجابكسل، وعدسة للتصوير الماكرو بدقة 2 ميجابكسل، إلى جانب كاميرا أمامية بدقة 16 ميجابكسل.
تبدأ أسعار هاتف شاومي Redmi Note 14 Pro+ 5G من 500 يورو (أي ما يعادل 25.900 جنيه)، للطراز بسعة 8 + 256 جيجابايت، ويتوفر باللون الأرجواني اللافندر والأزرق الصقيعي والأسود منتصف الليل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شاومي سلسلة Redmi Note المزيد
إقرأ أيضاً:
سيارات للبيع بربع قيمتها.. احتيال جديد بتزييف الإعلانات الإلكترونية
العين: راشد النعيمي
بوادر عمليات نصب واحتيال جديدة بدأت تأخذ طريقها في المجتمع وتوقع الكثير من الضحايا، رغم تحذيرات أجهزة الشرطة التي ﻻ تتوقف، لكن الطمع في الحصول على صفقة لن تتكرر كما تشخصها الضحية يعمي البصر والبصيرة ويعطل أدوات التثبت والتمحيص، فينجح المحتال في التقاط باحث آخر عن الوهم الذي يباع اليوم على حسابات مواقع التواصل ويستعين بتقنيات التزييف الحديثة والذكاء الاصطناعي ويدرس نفسية المستهدفين ويجهز إجابة لكل سؤال ومخرجاً لكل مأزق ورداً على كل تساؤل فلا يترك لهم مجاﻻً للتراجع.
بدأت القصة في السيارات، حيث الإعلانات الجذابة عن مركبات متاحة للبيع بثلث وربما ربع سعرها الحقيقي، وموجودة في معارض سيارات حقيقية مرخصة، كما يبدو في الإعلان الذي صورها في مقطع مرئي ويعدد مواصفاتها ويذكر رقم هاتف للاتصال والفوز بها في صفقة رابحة، يضع النصاب أمامه ضحية ذات مواصفات معينة يركز عليها يتفاعل معها ويهمل أي مكالمة أخرى يطلب صاحبها ضمانات أو مقابلة شخصية أو فحصاً للمركبة حتى يعثر على ضالته، الذي ينجح في إقناعه بتحويل عربون ليتم حجز المركبة له والفوز بها من تنافس المتنافسين.
تلك الإعلانات في أصلها حقيقية يروجها أصحاب تلك المعارض أو السماسرة أو ناشري إعلانات بيع السيارات، لكن جرى تزييفها بوضع سعر غير منطقي ورقم هاتف يعود للنصاب من أجل الحصول على العربون من أكثر عدد ممكن وهو مبلغ يظنه المجني عليه ضئيلاً ﻻ يقارن بثمن المركبة لكنه يمثل هدفاً للمحتال خاصة إن تحصل على أكثر من شخص ربما كثير منهم خارج الدولة، يجري التواصل معهم عبر المحادثات وإقناعهم بالصفقة.
يقول محمد الشامسي، صاحب أحد معارض السيارات: هذه الطريقة مسيئة لأصحاب الأنشطة المصرح بها، لأن الضحية يعتقد أنه اشترى مركبته من معرض قائم وتعرض للنصب منهم وهو الأمر الذي تكرر كثيراً، خاصة أن الإعلان الذي غرر به عبره حقيقي في شكله العام، لكنه مزيف من ناحية قيمة السيارة وانتحال صفة البائع وتسلّم أموال من دون وجه حق ومن دون مستند رسمي وسرعان ما يدرك الشخص أنه ضحية عملية نصب مركبة. ويضيف: إن المعارض المستهدفة تلجأ إلى تسويق المركبات عبر مواقع التواصل، حيث تزيّف مقاطع الفيديو الخاصة بها وانتحال صفتها من النصاب المتمرس القادر على إقناع ضحاياه بأنه مندوب مبيعات وأن المركبات المعروضة بتلك الأسعار فرصة ذهبية لا يمكن أن تفوت، حيث يسعى للعب على وتر نفسية الزبون واستثمار تسرعه في الحصول على الصفقة قبل غيره والتضحية بمبلغ العربون الصغير الذي يتكرر من أكثر من شخص.
تزييف واستغلال
وحذر أحمد سلامة، مندوب المبيعات في أحد معارض السيارات، من عمليات النصب المتزايدة التي تقع عبر تزييف الإعلانات واستغلال إعلانات معارض السيارات والإعلانات الشخصية في استدراج الضحايا، بوضع أرقام تواصل تخص النصابين وأسعار تقل كثيراً عن القيمة الحقيقية حيث تنجح كثيراً في الاستيلاء على الأموال خاصة أولئك الذين يرغبون في الشراء بسرعة يظنون أن الصفقة ستطير منهم، لذلك يبادرون بإرسال العربون معتقدين أنهم بذلك في مأمن، لكن الهدف الأساسي هو جمع العربون من أكثر من شخص.
ويبدو أن السيارات ليست الطعم الوحيد ففي الأيام الأخيرة من شهر رمضان كان النصب منصباً على الذبائح التي تشكل طلباً كبيراً من الناس، حيث برزت إعلانات وهمية لبيع خراف العيد بأسعار مغرية، مع إتاحة خدمة الذبح والتقطيع والتوصيل إلى المنزل، على أن يحول المبلغ مسبقاً، ناهيك ببضائع وسلع وخدمات تمثل محور الاهتمام لدى الناس تتبدل حسب المواسم ودائماً ما تقدم أسعاراً غير معتادة تشكل مغناطيساً لإنجذاب الضحايا إليها.