" دور القانون الدولي الإنساني في حماية المدنيين بأفغانستان" دكتوراه بجامعة الزقازيق
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
ناقشت كلية الدراسات الآسيوية بجامعة الزقازيق، رسالة دكتوراه بعنوان "دور القانون الدولي الإنساني أثناء النزاعات المسلحة: حماية المدنيين في أفغانستان نموذجًا في الفترة من 2010 – 2021"، للباحث اللواء دكتور أيمن حسينى أحمد جنديه، مساعد وزير الداخلية ووكيل الإدارة العامة للمرور المركزى سابقًا، وعضو هيئة التدريس بأكاديمية الشرطة «قسم القانون الجنائي».
ضمت لجنة الإشراف على الرسالة كل من: الدكتور الراحل نبيل أحمد حلمي، أستاذ ورئيس قسم القانون الدولي العام وعميد كلية الحقوق بجامعة الزقازيق سابقًا، والدكتور خالد عبد الرحيم سلامة، مدرس العلوم السياسية بكلية الدراسات الآسيوية بجامعة الزقازيق.
أما لجنة المناقشة والحكم فقد تكونت من: الدكتور سعيد سالم جويلى، أستاذ القانون الدولي العام بكلية الحقوق جامعة الزقازيق (مشرفًا ورئيسًا)، والدكتور طارق فهمي محمد، أستاذ العلوم السياسية بالجامعات المصرية والجامعة الأمريكية بالقاهرة، والخبير الاستراتيجي بالمركز القومي لدراسات الشرق الأوسط (مناقشًا)، والدكتور سامي جاد واصل، أستاذ القانون الدولي بأكاديمية الشرطة والجامعة البريطانية بالقاهرة (مناقشًا).
تمت المناقشة في جو من البحث العلمي الجاد، حيث عرض الباحث نتائج دراسته حول تأثيرات القانون الدولي الإنساني في حماية المدنيين خلال النزاعات المسلحة في أفغانستان، في إطار الفترة الزمنية التي تتراوح بين 2010 و2021، متناولًا التحديات القانونية والإنسانية التي واجهتها تلك المنطقة في ظل الصراعات المستمرة.
منح درجة الدكتوراة
وفي ختام المناقشة، قررت اللجنة منح درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف للباحث اللواء دكتور أيمن حسينى أحمد جنديه، فى الدراسات الأسيوية – ( دراسات وبحوث العلوم السياسية والاقتصادية – دراسة وبحوث العلوم السياسية ،وأوصت بنشر الرسالة نظرًا لأهميتها العلمية والعملية في مجال القانون الدولي الإنساني، خاصة في سياق النزاعات المسلحة وحماية المدنيين في أفغانستان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دكتوراة جامعة الزقازيق أفغانستان الوفد القانون الدولی الإنسانی بجامعة الزقازیق العلوم السیاسیة
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي يؤكد تفوّق المملكة في عدد مراكز البيانات ويشيد بجهودها في إصدار نظام حماية البيانات الشخصية
المناطق_واس
أكّد صندوق النقد الدولي تقدم المملكة العربية السعودية في عدد مراكز البيانات على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في خطوة تعكس جهود المملكة في تطوير البنية الرقمية، والنمو المتسارع في مجال البيانات، والذكاء الاصطناعي، الذي تعمل عليه الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”؛ بوصفها المرجع الوطني لكل ما يتعلق بهما من تطوير وتعامل وتنظيم، وبالشراكة مع مختلف الجهات ذات العلاقة.
وأشاد الصندوق في الدراسة التي أعدّها تحت عنوان “التحول الرقمي في اقتصادات مجلس التعاون الخليجي”؛ بإنشاء المملكة العربية السعودية هيئة مستقلة للذكاء الاصطناعي باسم الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” عام 2019م، وبإطلاق الإستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي؛ بهدف تعزيز مكانة المملكة كدولة رائدة عالميًا في هذا المجال، في ظل تزايد استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات التنموية والحيوية في العالم.
أخبار قد تهمك مكة المكرمة.. حراك اقتصادي وطفرة عمرانية غير مسبوقة خلال العقد الحالي 10 أبريل 2025 - 10:32 مساءً المفوض العام لجناح المملكة في “إكسبو 2025 أوساكا” يتفقد الاستعدادات النهائية قبيل انطلاق المعرض 10 أبريل 2025 - 2:42 مساءًونوه الصندوق بجهود المملكة في إصدار نظام حماية البيانات الشخصية، الذي يعكس اهتمامها بحوكمة البيانات وإدارتها وضمان خصوصية الأفراد، وتهيئة بيئة تشريعية وتنظيمية تواكب التطورات التقنية المتسارعة، ويهدف النظام إلى حماية حقوق الأفراد والمؤسسات وفق أعلى المعايير الدولية.
وتعمل “سدايا” ضمن جهودها المستمرة على تطوير واستحداث مراكز بيانات مستدامة تم تصميمها وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية والمعتمدة من قبل معهد (UPTIME) الجهة العالمية المختصة في تقييم وتصنيف مراكز البيانات حول العالم، وبمعدل لفعالية استخدام الطاقة PUE منخفض.
وثمّنت الدراسة إطلاق المملكة عددٍ من المنصات الرقمية التي أسهمت في تسريع وتيرة التحول الرقمي في مختلف القطاعات الحيوية، وأسهمت في تعظيم أثر التحول الرقمي وفي تحسين جودة الحياة، وتسهيل وصول المستفيدين إلى الخدمات بموثوقية وسرعة عالية، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.