إنهيار جزئى لمنزل بكوم أمبو دون وقوع خسائر فى الأرواح
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
كلف اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان السكرتير العام المساعد اللواء محمد عبد الجليل بالإشراف الميدانى على جهود رجال الحماية المدنية، وأيضًا العاملين بالوحدة المحلية لمركز ومدينة كوم أمبو بقيادة طه حسين، فور إخطاره بحدوث تصدع وإنهيار جزئى بالطابق الأرضى لأحد المنازل القديمة بمدينة كوم أمبو لرفع مخلفات وأنقاض الطابق الذى حدث به التصدع والإنهيار الجزئى دون وقوع خسائر فى الأرواح،
فيما توجد حالة إصابة بسيطة واحدة لصاحب المنزل، وتم نقله لمستشفى كوم أمبو المركزى لتقديم أوجه الرعاية الطبية المتكاملة له، موجهًا إلى البدء فى أعمال إخلاء المبنى الخاص بالمنزل، والذى يتكون من 3 طوابق عبارة عن توسع رأسى بمساحة 32 متر، ومبنى من الطوب اللبن ليتم اتخاذ الإجراءات اللازمة، مع توفير مكان بديل بالأيواء العاجل للأسرة المقيمة بالمنزل، والتى تتكون من الزوج والزوجة وأبنتهما.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحماية المدنية السكرتير العام المساعد انهيار جزئي لمنزل صاحب المنزل رجال الحماية المدنية خسائر في الأرواح
إقرأ أيضاً:
حاخام في ليتوانيا: الصهيونية جلبت الكوارث وأزهقت الأرواح
في تصريحات غير مسبوقة، هاجم الحاخام دوف لاندو، أحد زعماء الطائفة الأرثوذكسية اليهودية في ليتوانيا، الحركة الصهيونية بشكل عام والصهيونية الدينية بشكل خاص، محملاً إياها مسؤولية تفاقم الكراهية لليهود في كل مكان، مؤكداً أن سياسات إسرائيل الأمنية تُزهق الأرواح وأن الصهيونية ليست سوى انحراف عن التعاليم اليهودية الأصلية.
الصهيونية سبب الكراهية والمآسينقلت القناة 12 الإسرائيلية اليوم الأحد، بثا مباشرا لاجتماع مغلق جمع مجموعة من الحاخامات البارزين، وخلال الاجتماع ألقى زعيم الطائفة الأرثوذكسية دوف لاندو، باللوم على الصهيونية في تصاعد العداء العربي اليهودي، قائلاً «الصهاينة وأفعالهم العدوانية تسببت في كراهية العرب لنا إلى هذا الحد، لم يكن هناك هذا الكم من الكراهية من قبل» مضيفا أن الصهيونية التي جاءت لإنقاذ اليهود، على حد زعمها، لم تجلب سوى الكوارث المادية والروحية، كما انتقد الصهيونية الدينية، متهماً إياها بتحريف تعاليم التوراة واتباع أفكار خاطئة
انتقادات للسياسات الأمنية والتجنيد الإجباريوخلال البث، لم يكتفِ الحاخام لاندو بمهاجمة الأيديولوجيا الصهيونية، بل هاجم أيضاً السياسات الأمنية الإسرائيلية، مشيراً إلى أن العمليات العسكرية التي يرتكبها جيش الاحتلال تنفذ بدافع الكبرياء، وأكد الحاخام رفضه الشديد لتجنيد الحريديم في جيش الاحتلال الإسرائيلي، داعياً المستوطنين الأرثوذكس إلى الامتناع عن أي تعامل مع الجيش أو السلطات، محذراً من أن التجنيد قد يؤثر على التزامهم الديني.
صفعة قوية للصهيونيةولاقت تصريحات الحاخام لاندو حالة من الجدل بين مؤيد ومعارض على مواقع التواصل الاجتماعي في الداخل الإسرائيلي، إذ تأتي تلك التصريحات القوية، في وقت يشهد فيه المجتمع الإسرائيلي صراعاً داخلياً حاداً، خاصة مع تصاعد الضغوط على الحريديم للمشاركة في الجيش والخدمة الوطنية، إلا أن موقفه يعكس رؤية جزء كبير من المجتمع الحريدي الذي يرى أن الصهيونية ليست سوى انحراف عن التعاليم اليهودية الأصلية، وتعتبر تلك التصريحات صفعة قوية للصهيونية، وتؤكد أن معارضتها ليست محصورة في العالم العربي فقط، بل تمتد إلى قلب المجتمع اليهودي نفسه.