المخابرات السورية تحبط محاولة لاستهداف مقام السيدة زينب
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
يناير 11, 2025آخر تحديث: يناير 11, 2025
المستقلة/- كشف جهاز المخابرات السورية عن احباط محاولة من تنظيم داعش لاستهداف مقام السيدة زينب في محيط العاصمة دمشق.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء، السبت، أنه تم إلقاء القبض على أفراد “الخلية” قبل أن يتمكنوا من تنفيذ تفجير داخل المقام.
ويثير هذا الهجوم الفاشل مخاوف من أن يكون تنظيم داعش يأمل في العودة إلى سوريا بعد سقوط الرئيس بشار الأسد الشهر الماضي.
ويخشى بعض السوريين وقوى أجنبية من أن يفرض قادة البلاد الجدد، الذين ينتمون إلى هيئة تحرير الشام التي أجبرت الأسد على التنحي في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول، حكما إسلاميا صارما على دولة تضم العديد من الأقليات مثل الدروز والأكراد والمسيحيين والشيعة.
لكن إعلان الإدارة السورية الحالية عن إحباطها لهجوم يستهدف أحد مزارات الشيعة يضاف إلى تأكيدات أخرى بأنها ستحمي الأقليات الدينية.
وقال مصدر بجهاز المخابرات العامة للوكالة “نؤكد أن جهاز الاستخبارات العامة يضع كل إمكانياته للوقوف في وجه كل محاولات استهداف الشعب السوري بكافة أطيافه”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
واشنطن ترحب باتفاق حكومة دمشق مع قسد.. قلقة على الأقليات
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن واشنطن ترحب بالاتفاق بين الحكومة السورية الجديدة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، التي يشكل الأكراد الفصيل الرئيسي بها وتدعمها الولايات المتحدة.
وأعلنت الرئاسة السورية يوم الاثنين أن قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق البلاد، وقعت اتفاقا للانضمام إلى مؤسسات الدولة الجديدة.
وقال روبيو في بيان "ترحب الولايات المتحدة بالاتفاق المعلن في الآونة الأخيرة بين السلطات السورية المؤقتة وقوات سوريا الديمقراطية لدمج الشمال الشرقي في سوريا موحدة".
وأضاف روبيو "تؤكد الولايات المتحدة دعمها للانتقال السياسي الذي يظهر حكما جديرا بالثقة وغير طائفي باعتباره أفضل سبيل لتجنب المزيد من الصراع".
وأضاف "سنواصل مراقبة القرارات التي تتخذها السلطات المؤقتة، ونلاحظ بقلق أعمال العنف المميتة في الآونة الأخيرة ضد الأقليات".
ويقضي الاتفاق بدمج المؤسسات المدنية والعسكرية التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية بشمال شرق البلاد مع الدولة، مع وضع المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز هناك تحت سيطرة إدارة دمشق.
ويأتي الاتفاق في لحظة فارقة بالنسبة لدمشق، إذ تواجه تداعيات أحداث الساحل ضد فلول النظام، وما تخللها من انتهاكات ضد مدنيين من الطائفة العلوية، تعهد الرئيس أحمد الشرع بمحاسبة المتورطين بها.