تونس تعتمد آلية تشاور حول المياه الجوفية مع ليبيا والجزائر
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أعلنت تونس مصادقتها على اتفاقية إنشاء آلية للتشاور حول المياه الجوفية المشتركة في الصحراء الشمالية، مع ليبيا والجزائر بمقتضى قرار نشر بالجريدة الرسمية “الرائد الرسمي للجمهورية التونسية”.
وتأتي هذه المصادقة بعد سلسلة من الاجتماعات والقمم التي أكدت على ضرورة التعاون في هذا الملف، حيث شهدت الجزائر في أبريل 2024 اجتماعات ثلاثية ضمت وزراء الفلاحة من تونس وليبيا والجزائر، حيث كان ملف المياه الجوفية في الصحراء الشمالية على رأس جدول الأعمال.
وأفضت القمة التي جمعت رئيس المجلس الرئاسي ، محمد المنفي، مع الرئيس التونسي قيس سعيد، والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في أبريل 2024 بتونس إلى اتفاق على “تكوين فريق عمل مشترك لصياغة آليات لإقامة مشاريع واستثمارات كبرى مشتركة والتعجيل بتفعيل الآلية المشتركة لاستغلال المياه الجوفية المشتركة في الصحراء الشمالية”.
وبحسب “الرائد التونسي” تنص الاتفاقية، التي تم توقيعها في الجزائر في 24 أبريل 2024، على إنشاء آلية للتشاور بين الدول الثلاث، وتتكون من فصلين، الأول يتعلق بالمصادقة على الاتفاقية، والثاني بنشرها في الرائد الرسمي.
المصدر: الرائد الرسمي للجمهورية التونسية
الجزائرالمياه الجوفيةتونسليبيا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الجزائر المياه الجوفية تونس ليبيا
إقرأ أيضاً:
التحكيم يستمع إلى سينر في «قضية التنشط» في منتصف أبريل
باريس (أ ف ب)
تستمع محكمة التحكيم الرياضية «كاس» إلى المصنف الأول عالمياً في التنس، الإيطالي يانيك سينر، في 16 و17 أبريل المقبل، بعد ثبوت تعاطيه مواد محظورة دون أن يتعرض للإيقاف، بحسب ما أعلنت المنظمة التي تتخذ من لوزان مقرا لها.
وأضاف المصدر عينه أن «كل الأطراف لم تطلب عقد جلسة استماع علنية، وستقام الإجراءات وراء أبواب موصدة».
وثبت تعاطي سينر مرتين مادة كلوستيبول المحظورة في مارس الماضي، بيد أنه بُرّئ من قبل وكالة النزاهة الدولية للتنس وسُمح له باللعب لاحقاً.
وخلصت محكمة مستقلة في نهاية أغسطس الماضي، بناء على طلب وكالة النزاهة الدولية، إلى أن بطل أستراليا المفتوحة والولايات المتحدة المفتوحة هذا العام «لا يتحمل أي خطأ أو إهمال».
وقبلت وكالة النزاهة تفسير سينر بأن الدواء دخل إلى نظامه، عندما استخدم أخصائي العلاج الطبيعي رذاذاً يحتوي عليه لعلاج جرح بيده، ثم قدم له التدليك والعلاج الرياضي.
لكن الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات استأنفت قرار تبرئة اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً وتسعى إلى إيقافه لمدة تصل إلى عامين.
وقال المدير العام للوكالة أوليفييه نيجلي منتصف ديسمبر «لقد اعتبر القرار أنه لم يكن هناك أي خطأ من جانب سينر، وموقفنا هو أن هناك مسؤولية لا تزال تقع على عاتق الرياضي فيما يتعلق بمحيطه».
وتابع «لذا فإن هذه النقطة القانونية هي التي سيتم مناقشتها (أمام محكمة التحكيم الرياضية)، نحن لا نجادل في حقيقة أنه ربما كان ذلك عدوى، لكننا نعتقد أن تطبيق القواعد لا يتوافق مع الفقه».
وأكد رئيس رابطة اللاعبين المحترفين (ايه تي بي) الإيطالي أندريا جاودنتسي إن قضية مواطنه «أديرت وفق القانون».
في المقابل، قال سينر الذي يقابل التشيلي نيكولاس جارِّي في الدور الأول من بطولة أستراليا المفتوحة في ملبورن، إن الفضيحة لا تزال تؤثر على تفكيره «بالطبع تفكر بهذا الأمر، سأكون كاذباً إذا قلت إنني نسيت، أنا هنا للتحضير للجراند سلام، ولننتظر كيف ستجري الأمور».
وأضاف حامل لقب بطولتي أستراليا والولايات المتحدة أنه كان دوماً «حذراً جداً، جداً، بشأن كل دواء أتناوله، حتى بشأن طعامي، عندما تكون العبوة مفتوحة أرميها، واختار واحدة جديدة».
وتابع «لم أرتكب أي خطأ، لهذا السبب لا أزال هنا، لهذا السبب لا زلت ألعب».
وكان النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش دعا الأسبوع الماضي إلى مزيد من الشفافية حول عقوبات الإيقاف بسبب المنشطات، معتبراً أن اللاعبين الأعلى تصنيفاً يبدو انهم يلقون معاملة مختلفة عن الآخرين.
وفيما رأى ديوكوفيتش أنه يصدق تفسير سينر، أكد حامل لقب 24 بطولة كبرى أن اللاعبين لم يطلعوا على تفاصيل الإجراء.
إلا أن جاودنتسي قال أنه عرف بالقضية «قبل يومين من إعلان وكالة النزاهة الدولية، كما تقتضي الأصول».