في عصر الرقمنة المتسارع، أصبحت خدمات الإنترنت الأرضي جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية، سواء للعمل أو الترفيه أو التعليم، تلعب الشركة المصرية للاتصالات (WE) دورًا محوريًا في هذا القطاع باعتبارها المزود الرئيس لخدمات الإنترنت الأرضي في مصر.

 تقدم المصرية للاتصالات مجموعة واسعة من الباقات التي تناسب مختلف الفئات، سواء من حيث السرعة أو السعة، وبأسعار متنوعة.

تفاصيل باقات WE Space للإنترنت الأرضي


تقدم المصرية للاتصالات باقات WE Space التي تنقسم إلى ثلاث فئات رئيسية، تختلف في سرعاتها وسعاتها وأسعارها:

1. باقات Super (سرعة تصل إلى 30 ميجابت/ثانية):

140 جيجابايت: 239.4 جنيه شهريًا.

200 جيجابايت: 330.6 جنيه شهريًا.

400 جيجابايت: 649.8 جنيه شهريًا.

 

2. باقات Mega (سرعة تصل إلى 70 ميجابت/ثانية):

250 جيجابايت: 604.2 جنيه شهريًا.

600 جيجابايت: 1185.6 جنيه شهريًا.

 

3. باقات Ultra (سرعة تصل إلى 100 ميجابت/ثانية):

250 جيجابايت: 798 جنيهًا شهريًا.

600 جيجابايت: 1402.2 جنيه شهريًا.

خيارات السعات الإضافية
لمن يستهلكون سعات كبيرة، توفر المصرية للاتصالات خيارات مرنة لشراء سعات إضافية بأسعار تنافسية:

20 جيجابايت: 52 جنيهًا.

50 جيجابايت: 105 جنيهات.

100 جيجابايت: 170 جنيهًا.


مميزات باقات المصرية للاتصالات

1. تنوع الباقات: تتيح الشركة خيارات متعددة تناسب الأسر الصغيرة والمستخدمين الثقيلين على حد سواء.


2. سهولة الاشتراك: يمكن الاشتراك أو إدارة الباقات عبر تطبيق My WE أو زيارة أحد فروع الشركة.


3. مرونة السعات الإضافية: يوفر خيار السعات الإضافية مرونة كبيرة لتجنب انقطاع الخدمة.


4. تغطية شاملة: تقدم الشركة تغطية قوية في مختلف أنحاء مصر، مع تحسين مستمر للبنية التحتية.

 

كيف تختار الباقة المناسبة؟
يعتمد اختيار الباقة المثلى على نمط استخدام الإنترنت:

إذا كنت تستخدم الإنترنت للتصفح ومشاهدة الفيديوهات بشكل معتدل، قد تكون باقة Super خيارًا مناسبًا.

للأسر الكبيرة أو عشاق الألعاب وبث المحتوى بجودة عالية، تناسبهم باقات Mega أو Ultra بسرعاتها العالية وسعاتها الكبيرة.

بالطبع، كأي مزود خدمة، هناك بعض السلبيات التي قد يواجهها المستخدمون عند الاشتراك في باقات الإنترنت الأرضي من المصرية للاتصالات (WE)، من أبرزها:

1. سرعات غير مستقرة في بعض المناطق

رغم تحسين البنية التحتية، لا تزال هناك مناطق تعاني من سرعات أقل من المتوقع، خاصة في الأماكن التي لم تصلها كابلات الألياف الضوئية.

2. ارتفاع الأسعار لبعض السعات الكبيرة

باقات السعات الكبيرة مثل 600 جيجابايت أو 1 تيرابايت قد تكون مرتفعة التكلفة بالنسبة للبعض، مما يجعلها أقل تنافسية مقارنة ببعض البدائل.

3. التجديد التلقائي وتكاليف إضافية

إذا انتهت السعة الأساسية قبل نهاية الشهر، يتم تقليل السرعة بشكل كبير، مما يضطر المستخدمين لشراء سعات إضافية بتكاليف إضافية.

4. انقطاع الخدمة أحيانًا

يعاني بعض المستخدمين من انقطاعات في الخدمة لأسباب تقنية أو صيانة، مع بطء في الاستجابة لحل المشكلة.

5. الدعم الفني

رغم تحسينات الدعم الفني، يشكو بعض العملاء من بطء الاستجابة أو عدم القدرة على حل المشكلات بشكل سريع وفعّال.

6. العقود الطويلة

تتطلب بعض الباقات التزامًا لفترة معينة (سنة أو أكثر)، مما قد يكون غير ملائم لبعض المستخدمين الذين يفضلون المرونة.

7. السرعة المخفضة عند انتهاء الباقة

عند استهلاك السعة المخصصة، تنخفض السرعة بشكل كبير (عادة إلى 256 كيلوبت/ثانية)، مما قد يؤثر على التجربة اليومية للمستخدم.

رغم هذه السلبيات، تُعد المصرية للاتصالات الخيار الأول لمعظم المستخدمين في مصر بسبب تغطيتها الواسعة وتحسين خدماتها بشكل مستمر، ومع ذلك، يظل من الضروري على الشركة معالجة هذه التحديات لتحقيق تجربة أفضل للعملاء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الانترنت المصرية للاتصالات الدعم الفنى الرقمنة المصریة للاتصالات جنیه شهری ا

إقرأ أيضاً:

تحديات اقتصادية تواجه الصناعات العالمية بسبب ارتفاع أسعار الطاقة (فيديو)

يواجه أصحاب المطاعم في أثينا تحديات غير مسبوقة بسبب الارتفاع الحاد في أسعار الكهرباء، أصبحت تكاليف الطاقة تمثل "إيجارًا ثانيًا"، متجاوزة أحيانًا قيمة الإيجار الأصلي للمطاعم، وفقًا لتقرير بثته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان "تحديات اقتصادية تواجه الصناعات العالمية بسبب ارتفاع أسعار الطاقة".

بارومتر الأعمال: التضخم وارتفاع أسعار الطاقة والمياه أكبر التحديات أمام الشركات بارومتر الأعمال: التضخم وارتفاع أسعار الطاقة أكبر المعوقات أمام الشركات بالسوق المحلي  اندلاع الحرب في أوكرانيا

أشار التقرير إلى أن أسعار الطاقة ارتفعت بنسبة 40% منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، مما أثّر بشكل كبير على إمدادات الطاقة الأوروبية، ووفقًا لمحللين اقتصاديين، انعكست هذه الزيادة سلبًا على مختلف القطاعات في اليونان، من الأسر إلى الصناعات الثقيلة، مع تأثير كبير على القطاع السياحي الذي يُعد أحد أعمدة الاقتصاد الوطني.

أكد التقرير أن أزمة الطاقة أدت إلى تصاعد التفاوتات الاقتصادية بين دول أوروبا الجنوبية والشمالية، وتسعى الحكومة اليونانية للتخفيف من الآثار السلبية لارتفاع الأسعار من خلال دعم مشاريع الطاقة المتجددة وتعزيز استخدامها.

 الطاقة المتجددة 

بينما تُعتبر الطاقة المتجددة الحل الأمثل لتخفيف حدة الأزمة في المستقبل، تواجه الدول التي تفتقر إلى البنية التحتية المناسبة صعوبات كبيرة، وفي هذا الإطار، تعمل الحكومة اليونانية على تحسين قطاع الطاقة من خلال بناء محطات جديدة للطاقة المتجددة وتعزيز الروابط الكهربائية مع الدول المجاورة.

جدير بالذكر أن شعبة الصناعات المغذية التابعة لغرفة الصناعات الهندسية في اتحاد الصناعات المصرية، وقعت بروتوكول تعاون مع المجلس التصديري للصناعات الهندسية، بهدف زيادة الصادرات المصرية في قطاع الصناعات المغذية، وتوسيع نطاق حضورها في الأسواق الدولية، وخاصة السوق الأفريقية. 

يأتي هذا التعاون كجزء من جهود الدولة لتعزيز التصنيع المحلي ودعم الصادرات بما يتماشى مع رؤية مصر للتنمية المستدامة.

صرّح المهندس تامر الشافعي، رئيس شعبة الصناعات المغذية، بأن هذا البروتوكول يهدف إلى إحداث نقلة نوعية في أداء القطاع من خلال تنظيم ورش عمل وتدريبات تقنية على أعلى المستويات، مخصصة للمصانع والشركات العاملة في هذا المجال. 

وأضاف أن الجهود ستشمل تمكين الشركات من المشاركة في المعارض والمحافل الدولية، لعرض إمكانيات المنتجات المصرية والتعرف على أحدث تقنيات الصناعة العالمية، مما يفتح آفاقًا جديدة أمام القطاع.

وأكد الشافعي أن البروتوكول يسعى إلى تعزيز كفاءة المنتج المصري، وتوسيع نطاقه في الأسواق الخارجية عبر تقديم الدعم اللازم للشركات للوصول إلى المعايير العالمية في الإنتاج والتسويق.

من جهته، أوضح المهندس شريف الصياد، رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية، أن البروتوكول يتماشى مع توجهات الدولة لتعميق الصناعة المحلية وزيادة الصادرات، مشيرًا إلى أن الصناعات المغذية تعد أحد الأعمدة الأساسية لدعم قطاع الصناعات الهندسية. 

وأكد الصياد أن التعاون مع الشعبة يمثل خطوة هامة نحو تحقيق طفرة في الصادرات الهندسية، بما يتناسب مع الإمكانات الإنتاجية الكبيرة للصناعة المصرية.

وفي سياق متصل، أكدت مي حلمي، المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الهندسية، أن الصناعات المغذية شهدت تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، ما يجعل من الشراكة مع الشعبة أداة رئيسية لدعم القطاع. 

وأشارت إلى أن البروتوكول يركز على تحسين العمليات الإنتاجية في جميع مراحلها، ما ينعكس إيجابًا على جودة المنتجات النهائية المخصصة للتصدير.

وأوضحت حلمي أن البرنامج يستهدف إدخال الصناعات المغذية إلى أسواق جديدة، مع التركيز على السوق الأفريقية كأحد المحاور الرئيسية، معتبرةً أن تعزيز التعاون بين الأطراف المختلفة يعزز مكانة المنتجات المصرية على الساحة الدولية.

يُذكر أن البروتوكول يأتي ضمن جهود مصر لزيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي، وتعزيز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية، بما يسهم في تحقيق الأهداف الطموحة للقطاع التصديري بحلول عام 2030، هذه الشراكة تمثل نموذجًا للتعاون البناء بين الجهات المختلفة لدفع عجلة التنمية الاقتصادية وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للصناعات الهندسية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: سوريا تواجه تحديات هائلة في مختلف المجالات
  • تحديات تواجه نظام البكالوريا المصرية بديل الثانوية العامة
  • حزب الله والاقتصاد.. تحديات كبرى تواجه الرئيس اللبناني الجديد
  • تحديات تواجه إدارة ترامب الجديدة.. روان أبو العينين توضح
  • تحديات اقتصادية تواجه الصناعات العالمية بسبب ارتفاع أسعار الطاقة (فيديو)
  • بالفيديو.. تحديات اقتصادية تواجه الصناعات العالمية بسبب ارتفاع أسعار الطاقة
  • تحديات اقتصادية تواجه الصناعات العالمية بسبب ارتفاع أسعار الطاقة
  • إلغاء الخطوط وعدم استرجاعها.. تعديل نظام فواتير التليفون الأرضي والإنترنت
  • الخميس .. رياح شرقية تزيد من الإحساس بالبرودة بشكل لافت