وزير الطاقة السعودي: لدينا قائمة طويلة من المشاريع لدعم الصناعة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن هناك قائمة طويلة من المشاريع الجارية والمستقبلية لدعم الصناعة المحلية، ومنها توفير الغاز وتوصيل الكهرباء للمصانع، وتعرفة الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة، بالإضافة إلى مزايا تحفيزية للصناعات التحويلية.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير في جلسة حوارية ضمن فعاليات إطلاق الحوافز المعيارية للقطاع الصناعي، اليوم في الرياض، بمشاركة مسؤولين ومستثمرين محليين ودوليين.
تضمنت قائمة المشاريع التي ذكرها وزير الطاقة السعودي، تطوير رؤية شاملة لقطاع الغاز، وتوفير الغاز والهيدروجين للمشاريع الصناعية، وتطوير حقل الجافورا، وربط مدن صناعية قائمة أو جديدة مثل سدير والخرج وجدة وجازان.
تحفيز القطاع الخاص
سيتم قريباً تفعيل لجنة برئاسة وزير الصناعة السعودي لتحفيز القطاع الخاص في الصناعات التحويلية، بحسب بن سلمان.
رفعت شركة "أرامكو" أسعار الديزل في اليوم الأول من العام بنسبة 44% إلى 1.66 ريال للتر، بعد سنة كاملة من زيادة السعر بنحو 53% إلى 1.15 ريال للتر. وهو ما أثار توقعات بتأثر النتائج المالية للشركات الصناعية في المملكة، نتيجة ضغوط ارتفاع التكاليف، بما قد يصل في قطاع الأسمنت -حسب تقديرات بعض الشركات- إلى حوالي 10%.
بحسب وكالة "إس آند بي غلوبال"، ستظل الشركات السعودية الكبرى قادرة على تحمل ارتفاع أسعار الوقود.
الوزير أكد أنه لا يمكن فصل وزارة الطاقة عن الجهات المعنية الأخرى، موضحاً "لا يمكنا العمل بطريقة منفردة أو معزولة، وعملنا جماعي مع الجميع".
تباطأ نمو الإنتاج الصناعي في السعودية خلال نوفمبر الماضي، بعد أن هدأت وتيرة الزيادة في إنتاج النفط، وفق بيانات أصدرتها الهيئة العامة للإحصاء اليوم الخميس.
لجان التمكين الجماعي
تعمل عدة لجان بوزارة الطاقة، منها لجان المواد الهيدروكربونية، ومزيج الطاقة، والحوافز، والتوطين وحوكمة الأسعار، للوصول إلى التمكين الجماعي بما يحقق المكتسبات المطلوبة، بحسب الوزير.
كان الأمير عبدالعزيز قد أكد في كانون الاول الماضي خلال منتدى "مبادرة السعودية الخضراء" أن المملكة هي الدولة الوحيدة في العالم التي تجني الأموال من خلال التحول في قطاع الطاقة، وذلك بفضل اعتماد جميع قراراتها على الدراسات الاقتصادية ودراسات الجدوى.
يُذكر أن المملكة أبقت على قيود إنتاج النفط، بعدما اتفقت 8 دول في "أوبك+" في ديسمبر الماضي على تمديد التخفيضات الطوعية الإضافية للإنتاج البالغة 2.2 مليون برميل يومياً 3 أشهر إضافية، ليبدأ إنهاء هذه التخفيضات تدريجياً على أساس شهري في نيسان 2025.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
منخفضات جوية متتالية تبدأ نهاية الأسبوع وتستمر لفترة طويلة
#سواليف
يتابع #مركز_وسم الإقليمي #منخفضات_جوية متعاقبة يتوقع أن تؤثر على المملكة تبدأ نهاية هذا الأسبوع وتستمر حتى نهايات الشهر على الأقل ينتج عنها #كميات_كبيرة من #الأمطار وانخفاض حاد على الحرارة وارتفاع فرص تساقط #الثلج في الجبال العالية خاصة خلال الثلث الأخير من الشهر.
– استقرار مؤقت على #الطقس من مساء الأحد وحتى الأربعاء|
ويستقر الطقس مؤقتا من مساء الأحد وحتى يوم الأربعاء وترتفع الحرارة قليلا وذلك قبل بداية سلسلة المنخفضات الجوية المتتالية خلال نهاية الأسبوع، ولا يسبتعد هطول زخات مطرية متفرقة يوم الأربعاء.
– سلسلة منخفضات جوية متتالية نهاية الأسبوع|
وتبدأ سلسلة المنخفضات الجوية المتتالية خلال نهاية الأسبوع تشتد خلال الأسبوع المقبل بشكل واضح وتزداد برودة، وتصل ذروة هذه المنخفضات الجوية خلال الأسبوع الأخير من هذا الشهر وحتى بدايات شهر 2 ، ويتوقع تساقط كميات كبيرة من المطر في معظم مناطق المملكة.
– كميات كبيرة من المطر|
ويتوقع أن ينتج عن هذه المنخفضات الجوية كميات كبيرة من الأمطار، ولا يستبعد أن تحقق بعض المناطق جزء كبير من الموسم المطري وذلك بسبب توقع تتابع هذه المنخفضات الجوية وفعاليتها العالية خلال النصف الثاني من الشهر.
– ارتفاع فرص تساقط الثلج خلال الثلث الأخير من الشهر|
ونتيجة لمصدر الكتل الهوائية الباردة ذات أصل قطبي، فإن فرص الثلوج ترتفع بشكل واضح خلال الثلث الأخير من الشهر على فترات، وخاصة الأيام الأخيرة من هذا الشهر.
– التحليل العلمي|
ويعود سبب توقع نشاط هذه المنخفضات الجوية بالدرجة الأولى إلى نشاط ما يطلق عليه تموجات روسبي في الغلاف الجوي، والتي تساهم في انتقال الرياح القطبية الباردة جدا نحو العروض المتوسطة.
وبالتظر إلى الخرائط الجوية، فإن النشاط القطبي تزايد مجددا منذ نهايات شهر 12، وخاصة على أمريكا الشمالية وأجزاء من شمال وغرب القارة الأوروبية، وازداد هذا النشاط مع بداية شهر 1، مما نتج عنه نشاط قطبي كبير في غرب وسط الولايات المتحدة وجنوبها والمسبب لنشاط الرياح الجافة المندفعة من غرب وسط الولايات المتحدة نحو كاليفورنيا والمسببة للحرائق الكبيرة وذلك نتيجة زيادة الغطاء النباتي بسبب معدلات الأمطار الكبيرة خلال السنوات الأخيرة ثم حصول موجة جافة تسببت في سهولة انتشار الحرائق.
هذا النشاط القطبي الكبير يتوقع أن ينعكس بشكل تدرجيي على شرق القارة الأوروبية بالدرجة الأولى وخاصة قبل منتصف الشهر وتزامنا مع ارتفاع كبير على قيم الضغط الجوي على معظم مناطق أوروبا.
يسبب هذا النشاط القطبي الكبير على شرق القارة الأوروبية بانتقال الرياح القطبية تدريجيا نحو البحر المتوسط وخاصة المناطق الشرقية منه خلال منتصف الشهر مما يحفز نشاط المنخفضات الجوية المتعاقبة على المملكة التي ستتخذ منحنى تصاعدي من حيث القوة وتصل لذروة تأثيرها خلال نهايات الشهر.
– الموسم المطري الحالي|
ويحقق الموسم المطري الحالي أداء ممتاز حتى 31-12-2024، وتم تسجيل أكثر من ثلث الموسم المطري في العديد من المناطق، وبالرغم من فترة الجفاف القصيرة خلال النصف الأول من شهر 12، إلا أن كميات المطر الكبيرة خلال الأيام الأخيرة من الشهر السابق تسببت في تحسّن كبير على أداء الموسم المطري، حيث تجاوزت الكميات أكثر من 100 ملم خلال وقت قصير في العديد من المناطق الشمالية والوسطى مع تسجيل فيضان عدة سدود في حوض البحر الميت وفيضان عدة أودية.
وتتميز الحالات الجوية الممطرة والمنخفضات الجوية خلال السنوات الأخيرة بالتسبب بكميات أمطار كبيرة نتيجة التغيرات المناخية وارتفاع المحتوى المائي في الغلاف الجوي بسبب زيادة نسبة التبخر واشتداد الفعالية الجوية.
ومع توقع انتظام أكثر على شدة المنخفضات الجوية خلال الفترة المقبلة، يتوقع بنسبة عالية أن يتجاوز الموسم المطري الحالي معدلاته الموسمية كما حصل خلال السنوات الأخيرة وبوقت مبكر على غير العادة.
وأصبح تكرار قوة المواسم المطرية خلال أخر ثلثين من هذه المواسم ( أي الفترة بين يناير حتى نهاية شهر مايو) تزداد كثيرا، ووجد أن من بين 7 مواسم سابقة تم تسجيل 5 مواسم تركزت بها الأمطار بين منتصف الشتاء وحتى نهاية الربيع أي بزيادة أكثر من 72%.
وارتفعت فرص تساقط الأمطار خلال بدايات فصل الصيف في أخر 8 سنوات إلى 75% مقارنة مع السنوات السابقة، وازدادت معدلات الأمطار إلى أكثر من 60% خلال آخر 10 سنوات.
والتغيرات المناخية لا تعني تراجع في كميات الأمطار كما هو مشاع، بل تغير في خصائص المواسم المطرية واشتداد تأثيرها وزيادة معدلات الأمطار.