تمهيداً لإطلاق ألبومه المرتقب ..لارتيست يعود بأغنية “بوهالي”
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
يناير 11, 2025آخر تحديث: يناير 11, 2025
المستقلة/-بعد النجاح الكبير الذي حققته أغنيته السابقة “Guardia” بالتعاون مع الفنان Maes، يعود الفنان لارتيست ليبهر جمهوره بأغنيته الجديدة “بوهالي”، التي أطلقها يوم أمس كجزء من ألبومه القادم “سوليداد” الموسم 1، المنتظر صدوره في 24 يناير 2025. الأغنية متوفرة الآن على مختلف تطبيقات بث الأغاني والمنصات الموسيقية، كما بدأ بثها على الإذاعات، مما يضمن وصولها إلى جمهور واسع ومتعدد.
كلمة “بوهالي” التي هي عنوان الاغنية، تصف شخصاً غير نمطي، يعيش بدون تفكير أو خطة، غارقاً في عواطفه وأفكاره، مما يعكس تعقيدات الحب والمشاعر الإنسانية العميقة التي تتناولها الأغنية.
الأغنية، التي تمثل مزيجاً مميزاً من الراب والغناء، تأخذ المستمع في رحلة موسيقية غنية تجمع بين اللغتين العربية والفرنسية، مع تأثيرات شرقية تعكس أصوله المغربية. من خلال كلمات بسيطة ولكن في نفس الوقت قريبة من القلب، وألحان ناعمة، يقدم لارتيست عملاً موسيقياً يعبر عن تعقيدات الحب والمشاعر الإنسانية العميقة.
الأغنية من تأليفAlik&Yako & Claro Beats، وتبرز بفضل خليطها الفريد بين الأصوات الحضرية والإيقاعات الشرقية. وتم تصوير الفيديو كليب الخاص بها في مدينة الدار البيضاء، التي تعتبر ذات رمزية خاصة بالنسبة للارتيست، حيث وجد فيها الإلهام لآخر أعماله.
الفيديو، الذي يجمع بين الشعرية والحيوية، يعزز المشاعر التي تحملها الأغنية ويعكس أجواء مبهجة وشاعرية تضيف أبعاداً جديدة للأغنية، مما يجعلها مرشحة لتكون واحدة من أبرز الأغاني لهذه السنة.
منذ إصدارها، دخلت أغنية “بوهالي ” قائمة الطوندونس المغربي على يوتيوب، حيث حصدت آلاف المشاهدات خلال ساعات قليلة من إطلاقها، مما يؤكد شعبيتها الواسعة وتفاعل الجمهور الكبير معها.
يواصل لارتيست، الذي حقق شهرة واسعة بفضل أغانيه المميزة مثل “شوكولا”، “مفيوزا” و”مايسترو”، تقديم أعمال جديدة تواكب التطور الموسيقي. مع إطلاقه ألبومه الجديد “سوليداد”، يعكس لارتيست في هذا العمل الفني المميز توازنًا بين الأصالة والحداثة، مقدماً رحلة موسيقية غنية تعكس تنوعه الفني. الألبوم هو مزيج من التأثيرات المختلفة التي تبرز قدرة لارتيست على الابتكار والتجديد في عالم الموسيقى، ليظل دائمًا في طليعة الفنانين المعاصرين.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
مؤشرات وول ستريت تسجل أطول موجة مكاسب متواصلة منذ يناير
اختتمت مؤشرات الأسهم الأميركية أسبوعاً قوياً لتحقق مكاسب بعدما عوّض ارتفاع أسعار أسهم الشركات الأكثر نفوذاً في وول ستريت الإشارات المتضاربة حول مدى التقدم في المفاوضات التجارية مع الرئيس دونالد ترمب.
أدى ارتفاع أسعار أسهم الشركات الكبرى إلى صعود مؤشر "إس آند بي 500" (S&P 500) متخطياً مستوى 5500 نقطة، مسجلاً أطول فترة من الصعود المتواصل منذ يناير. قفز سعر سهم "تسلا" بنسبة 9.8% في حين ارتفعت أسهم "ألفابت" بفضل نتائج أعمالها القوية. ولفترة وجيزة، فقدت الأسهم الزخم بعد أن أشار ترمب إلى أنه من غير المرجح تأجيل فرض الرسوم الجمركية المتبادلة، وتصريحاته بأنه لن يُلغي الرسوم الجمركية على الصين دون "مقابل مادي". وارتفعت السندات والدولار.
قال مارك هاكيت من شركة "نيشن وايد" (Nationwide): "لقد شهدت الأسواق انتعاشاً مدهشاً"، و"بينما تتلاشى المخاوف من أزمة شبيهة بعامي 2008 و2020، فإن العودة إلى القمم القياسية لن تكون سهلة. تُظهر الأسواق مرونة، لكنها لا تزال تواجه نفس التحديات المستمرة، بما في ذلك حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية ومؤشرات تباطؤ اقتصادي".
مخاوف الرسوم تعصف بمعنويات المستهلكين
أدت المخاوف بشأن التداعيات الاقتصادية الناجمة عن الرسوم الجمركية إلى تراجع معنويات المستهلكين الأميركيين لتسجل أجد أدنى مستوياتها على الإطلاق في حين ارتفعت توقعات التضخم على المدى الطويل إلى أعلى مستوياتها منذ 1991.
وبينما يقيّم المستثمرون إشارات متباينة حول ما إذا كانت الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم ستهدأ، أوردت بلومبرغ أن الصين تدرس تعليق رسومها الجمركية البالغة 125% على بعض الواردات الأميركية.
صرح ترمب لمجلة "تايم" بأنه يتوقع إبرام اتفاقيات تجارية مع شركاء الولايات المتحدة الراغبين في خفض الرسوم الجمركية خلال ثلاثة إلى أربعة أسابيع. إلا أن الرئيس أعطى إشارات متضاربة حول وضع المحادثات مع الصين، حتى مع نفي بكين إجراء أي مفاوضات.