مستشار سابق لبوتين: روسيا تحترم قرارات الحكومة السورية الجديدة وتدعمها ضد التطرف
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال سيرجي ماركوف، المستشار السابق للرئيس بوتين، إن روسيا ترغب في الحفاظ على قواعدها العسكرية في سوريا، وستحترم أي قرار تتخذه الحكومة السورية، موضحًا أن روسيا عبّرت بوضوح عن هذا التوجه، وهناك تفاهم بأنها لم تدعم نظام بشار الأسد كشخص، بل دعمت النظام السوري لمنع سيطرة أي مجموعات جهادية متطرفة.
وأكد ماركوف، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، «اليوم، مع وجود حكومة جديدة في سوريا، إذا كانت هذه الحكومة ستعمل ضد الجماعات المتطرفة وتسعى لمصلحة الشعب السوري، فإن روسيا ستستمر في الحفاظ على علاقات جيدة معها، نحن نحترم الدول التي تتبع مواقف موضوعية تجاه الأقليات، بما في ذلك المسيحيون، وسنكون مستعدين لدعمها».
وأشار ماركوف إلى أهمية تركيا في المرحلة المقبلة، قائلاً: «ستؤدي تركيا دورًا محوريًا في هذا السياق، وستعتمد الحكومة السورية الجديدة بشكل كبير على التعاون مع تركيا».
وأضاف: «بالأمس فقط، صرّح وزير الخارجية التركي بأن الحكومة التركية ترحب بالدور الروسي وما قامت به خلال الحروب الأخيرة».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجماعات المتطرفة الحكومة السورية الجديدة الحكومة التركية الدور الروسي النظام السوري روسيا نظام بشار الأسد وزير الخارجية التركي
إقرأ أيضاً:
تركيا: لا مطامع لنا في الأراضي السورية
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اليوم الجمعة، أن بلاده لا مطامع لها في أي جزء من الأراضي السورية بعد إطاحة حكم بشار الأسد.
وقال فيدان خلال مؤتمر صحافي في إسطنبول فيما تكثر المخاوف من تهديدات أنقرة للفصائل الكردية في سوريا، "لا مطامع لتركيا في أي جزء من الأراضي السورية".
وأكد الوزير، أن تخليص سوريا من الإرهابيين يعد من أهم أولويات أنقرة لعام 2025.
تركيا تبلغ أمريكا بضرورة تخلص سوريا من الإرهابيين - موقع 24قال مسؤولين من تركيا إنهم سيبلغون وكيل وزارة الخارجية الأمريكية جون باس خلال محادثات في أنقرة هذا الأسبوع بأن سوريا بحاجة إلى التخلص من الجماعات الإرهابية لتحقق الاستقرار والأمن.وبعد سقوط الأسد عززت تركيا علاقتها بالحكام الجدد المقربين منها.
ويعد وجود الأكراد في سوريا أحد أبرز تحديات أنقرة الساعية لمحاصرة نفوذهم ومنع تواصلهم مع حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه إرهابياً، ويخوض تمرداً ضدها منذ عقود. وتسعى تركيا، وفق محللين، لجعل الأكراد في موقع ضعيف في سوريا على ضوء الأحداث الأخيرة.