المبعوث الأمريكي يتعهد بانسحاب الاحتلال من جنوب لبنان.. متى؟
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
قالت مصادر لبنانية إن الموفد الرئاسي الأمريكي عاموس هوكشتين٬ أبلغ الجهات الرسمية اللبنانية بأن واشنطن تضمن انسحابًا كاملاً للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان قبل انتهاء مهلة الستين يومًا.
وبحسب المصادر، ناقش هوكشتين الجدول الزمني للانسحاب خلال اجتماع لجنة الإشراف على تنفيذ الاتفاق، الذي عُقد يوم وصوله إلى لبنان الاثنين الماضي.
وأبلغ لاحقًا رئيس مجلس النواب نبيه بري٬ ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي، بالإضافة إلى قائد الجيش آنذاك جوزيف عون، بأنه تواصل مع الجانب الإسرائيلي وحصل على جدول زمني مفصّل للانسحاب، مؤكدًا أن 26 كانون الثاني/يناير الجاري سيكون آخر موعد لوجود أي قوات إسرائيلية في لبنان.
وطلب هوكشتين من الجيش اللبناني تعزيز وحداته العسكرية ورفع مستوى الجهوزية استعدادًا للانتشار وملء الفراغ الأمني، مع ضمان تسليم حزب الله جميع أسلحته في منطقة جنوب نهر الليطاني إلى الجيش اللبناني.
وفهم هوكشتين من قيادة الجيش أن هناك اتفاقًا قائمًا مع حزب الله بهذا الشأن، وأن الخطوات ستتم بشكل طبيعي، على أن يعلن الجيش لاحقًا عن خلو منطقة جنوب الليطاني من أي وجود عسكري أو أسلحة خارج سلطة الدولة اللبنانية.
ونقل موقع "واللا" العبري أمس الجمعة عن مسؤول أمريكي قوله: "إن الإسرائيليين سيتلقون قريبًا رسالة من جميع أنحاء العالم تؤكد عدم إمكانية بقائهم في لبنان".
وأضاف المسؤول أن "انتخاب قائد الجيش اللبناني رئيسًا جديدًا للبلاد من المتوقع أن يزيد الضغط على إسرائيل لاستكمال انسحاب قواتها من جنوب لبنان بحلول نهاية الشهر الجاري".
في إطار محاولات عرقلة انتشار الجيش اللبناني، تمركزت قوات الاحتلال الإسرائيلي ليل الخميس الماضي في محيط مركز الجيش اللبناني عند مثلث "القوزح- دبل- عيتا الشعب"، في وقت كان الجيش ينتظر إشارة من لجنة الإشراف لاستعادة مراكزه في المنطقة، بما في ذلك هذا المركز.
وتلقى الجيش إشعارًا بإمكانية التوجه إلى مثلث القوزح، حيث انتقلت دورية عسكرية نحو رامية وعيتا الشعب لإعادة التمركز في نقطتي الصالحاني ومثلث القوزح. إلا أن الجنود وجدوا المثلث مغلقًا بسواتر ترابية، مما أدى إلى تأجيل الانتشار حتى يوم أمس الجمعة.
وبعد تأجيلات متكررة بسبب منع قوات الاحتلال، أجرت دورية أخرى استطلاعًا في منطقة عيترون، وأزالت الساتر الترابي الذي أقامته قوات الاحتلال على طريق عيترون - بنت جبيل العام قبل نحو شهر.
من جهة أخرى، طلبت وزارة الخارجية والمغتربين بالتنسيق مع وزارة الزراعة، من بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك تقديم شكوى رسمية أمام مجلس الأمن الدولي، ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على قطاعي الزراعة والثروة الحيوانية، رغم إعلان وقف الأعمال العدائية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية لبنانية هوكشتين حزب الله الاحتلال لبنان حزب الله الاحتلال هوكشتين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش اللبنانی
إقرأ أيضاً:
بالاتفاق مع قسد.. الجيش السوري يدخل منطقة سد تشرين في ريف حلب
أفادت “الإخبارية السورية” بأن قوات من الجيش السوري وقوى الأمن العام دخلت إلى منطقة سد تشرين في ريف حلب الشرقي، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، تنفيذًا للاتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والحكومة السورية.
وفي تفاصيل العملية، قالت"الإخبارية السورية" أن طائرة مروحية تابعة لوزارة الدفاع السورية هبطت بالقرب من السد، في حين انتشرت القوات الأمنية والعسكرية في المنطقة.
وأوضح بيان صادر عن "إدارة العمليات العسكرية" على "تلغرام" أن الهدف من دخول القوات هو فرض الأمن، وإعادة الاستقرار، فضلاً عن تمكين الأهالي من العودة إلى منازلهم.
وأشار البيان إلى الإعلان عن وقف شامل لإطلاق النار بين قوات "قسد" والحكومة السورية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تنفيذ الاتفاق بين "قسد" والسلطات السورية، الذي بدأ يتجسد على الأرض مؤخرًا، حيث انسحبت قوات "قسد" من بعض أحياء شرق حلب، في حين تم الحديث عن تسليم سد تشرين وبدء أعمال صيانة فيه، استعدادًا لإعادة تشغيل محطة التحويل الكهربائية بشكل آمن وكامل.