علماء يبتكرون لقاحا جديدا يحميك من اكتساب الوزن ويمنع السمنة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أن نسبة كبيرة من البالغين في الولايات المتحدة لديهم أعراض مثل السمنة أو زيادة الوزن ، حيث تخيل أنك قادر على تناول ما تحبه دون أي قلق من فقدان عضلات بطنك.
ونجح العلماء في تطوير لقاح يجعل الجسم أمنا ومحمي ضد قابلية الدهون، من خلال يعمل بصورة مختلفة عن طريق حقن Ozempic ، مما يجعلك دائما في شعور بالشبع لمده أكبر وبالتالي يجعلك لاتقبل علي تناول الأكل بنهم أو بشراهة ، حيث تعمل الحقنة الأسبوعية المبتكرة على وقف الالتهاب الضار الذي ينتج من الجسم ويكون عرضة لزيادة الوزن.
وقام باحثون في جامعة كولورادو بحقن الفئران بـ Mycobacterium vaccae ، وهي بكتيريا صحية موجودة في حليب البقر والتربة.
ووجد الفريق أن الحقن الأسبوعية جعلت الفئران محصنة بصورة جيدة ضد زيادة الوزن، على الرغم من إطعامها نظام غذائي يحتوي على نسبة كبيرة من السكر والدهون.
بالإضافة إلى ذلك، لم يكن هناك فرق بين الفئران التي تم تطعيمها وتناولت وجبات غير صحية والفئران التي لم يتم تطعيمها ولكن تناولت وجبات صحية.
وتشير النتائج إلى أن اللقاح "يمنع بصورة فعالة زيادة الوزن أو السمنة الذي يحدث من اتباع نظام غذائي على الطريقة الغربية "، حسب ما رأي الباحثين، ومع ذلك، حذروا من أن هناك وقت أطول من الأبحاث على الإنسان .
ويعتقد الخبراء أن البكتيريا تعمل على خفض الالتهاب الذي،يحدث نتيجة التوتر، والذي يمكن أن يحدث بسبب الأنظمة الغذائية الغنية بالأطعمة المسببة للالتهابات مثل اللحوم المصنعة والحبوب المكررة والمشروبات السكرية.
يمكن أن يؤدي الالتهاب والسعرات الحرارية الزائدة إلى رفع مستويات هرمون الكورتيزول، وهو هرمون التوتر، مما يزيد من كمية الدهون التي يخزنها الجسم.
ويؤدي الالتهاب إلى وقف إنتاج هرمون اللبتين، وهو الهرمون الذي يعمل علي ظبط عملية التمثيل الغذائي والشهية، مما يسبب تناول كثير من الطعام للشعور بالشبع، وتأتي هذه النتائج في التوقيت المناسب لظهور أعراض السمنة بالولايات المتحدة ، حيث يبلغ عدد البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة 3 من كل 4، وهو رقم كبير .
وقد أدت أدوية إنقاص الوزن مثل أوزيمبيك إلى شراء عدد كبير منالادوية وصرف ملايين الدولارات للأدوية المخصصة ضد السمنة.
وقال الدكتور كريستوفر لوري، كبير مؤلفي الدراسة وأستاذ علم وظائف الأعضاء التكاملي في جامعة كولورادو: "ما هو لافت للنظر في هذه الدراسة هو أننا رأينا منعًا كاملاً لزيادة الوزن المرتبطة بالنظام الغذائي لدى هذه الحيوانات.
وأشار إلى أن التعرض للبكتيريا المفيدة يمكن أن يحمينا من بعض النتائج الصحية السلبية للنظام الغذائي الغربي النموذجي."
وتستند الدراسة، التي نشرت الشهر الماضي في مجلة Brain, Behavior, and Immunity ، إلى أبحاث سابقة تشير إلى أن Mycobacterium vaccae يمكن أن تقلل الالتهاب المرتبط بزيادة الوزن.
وفي الدراسة الجديدة، تناولت مجموعة من الفئران طعام القوارض العادي ولم تتلق اللقاح.
وتناولت مجموعة أخرى نظام غذائي يتكون من 40% من الدهون، و40 % من الكربوهيدرات ، نصفها من السكر والنصف الآخر 20 % من البروتين، ومن بين الذين تناولوا نظام غذائي ضار ، تلقى نصفهم اللقاح بينما لم يتلق النصف الآخر ذلك.
تم إعطاء اللقاحات مرة واحدة في الأسبوع، وعلي نهاية الأسابيع العشرة، اكتسبت المجموعة غير المطعمة التي تتناول نظام غذائي غير صحي وزن أكثر بنسبة 16% من المجموعة التي تتناول نظام غذائي صحي ، وكان لديها دهون بالاحشاء أكثر بكثير.
وقالت الصحيفة، يتراكم هذا النوع من الدهون حول البطن والكلي والكبد ويرتبط بشكل مباشر بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري، ومع ذلك، لم يكن هناك فرق في زيادة الوزن بين عدد الوجبات السريعة التي حصلت على اللقاح وأولئك الذين يتناولون الطعام الصحي، كما أن الفئران المحصنة لديها نظام غذائي غير صحي كان لديها دهون في الأحشاء أقل من الفئران التي تتناول نظام غذائي صحي .
وقال لوك ديزموند، المؤلف الأول للدراسة ومرشح الدكتوراه في مختبر الدكتور لوري: "تشير هذه النتيجة إلى أن بكتيريا M vaccae تمنع بصورة فعالة زيادة الوزن المفرطة نتيجة اتباع نظام غذائي على النمط الغربي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتباع نظام غذائي السعرات الحرارية الإفراط في تناول الكورتيزول الولايات المتحدة تناول الطعام ديلي ميل البريطانية زيادة الوزن صحيفة ديلي ميل البريطانية مكافحة السمنة وجبات صحية زیادة الوزن نظام غذائی یمکن أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
صور| 50% نسبة انتشار فتق الحجاب الحاجز بعد جراحة السمنة.. "الدمام الطبي" يبحث أفضل طرق العلاج
أطلق مجمع الدمام الطبي فعاليات ”ماستر كلاس جراحة السمنة“ المتقدم، والذي يستمر حتى الخامس عشر من أبريل الجاري، تحت شعار ”معاً لتمكين الصحة والتأثير في الحياة“.
ويركز الحدث العلمي على أحدث التقنيات المتقدمة في مجال جراحات السمنة، مع اهتمام خاص بإدارة فتق الحجاب الحاجز المرتبط بهذه الجراحات، بمشاركة نخبة من الجراحين العالميين والمحليين المتخصصين.الخبرات والمعروف الخاصة بجراحات السمنةويهدف الماستر كلاس إلى توفير منصة لتبادل الخبرات والمعرفة المتعمقة حول آخر ما توصل إليه الطب في علاج السمنة، وتعزيز الرؤى التطبيقية لدى المشاركين.
أخبار متعلقة جازان.. إحباط تهريب 108 كيلوجرامات من نبات القات المخدردليل الرقابة على السكن الجماعي للأفراد.. قائمة المخالفات والغراماتوتتضمن الفعاليات مزيجاً من المحاضرات المتخصصة وعروض فيديو لحالات جراحية معقدة، بالإضافة إلى بث مباشر لعمليات جراحية يشارك فيها خبراء عالميون.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 50% نسبة انتشار فتق الحجاب الحاجز بعد جراحة السمنة.. "الدمام الطبي" يبحث أفضل طرق العلاج - اليوم 50% نسبة انتشار فتق الحجاب الحاجز بعد جراحة السمنة.. "الدمام الطبي" يبحث أفضل طرق العلاج - اليوم 50% نسبة انتشار فتق الحجاب الحاجز بعد جراحة السمنة.. "الدمام الطبي" يبحث أفضل طرق العلاج - اليوم 50% نسبة انتشار فتق الحجاب الحاجز بعد جراحة السمنة.. "الدمام الطبي" يبحث أفضل طرق العلاج - اليوم 50% نسبة انتشار فتق الحجاب الحاجز بعد جراحة السمنة.. "الدمام الطبي" يبحث أفضل طرق العلاج - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });برامج وفعاليات الدورةوأجمع المتحدثون على القيمة التعليمية العالية للبث الجراحي المباشر، حيث يتيح للجراحين، وخصوصاً حديثي التخرج، مشاهدة كيفية تعامل الخبراء مع التحديات غير المتوقعة أثناء العمليات، مثل وجود التصاقات أو اكتشاف فتق معقد، فضلاً عن تعلم التقنيات الجراحية الدقيقة ومراقبة تناغم الفريق الطبي.
وتطرق إلى استخدام المواد المدعمة لخط الدبابيس الجراحية، والتي أظهرت الدراسات فعاليتها في تقليل نسبة النزيف بعد العملية لدى بعض المرضى ذوي القابلية لذلك، بينما لا تزال فعاليتها في منع التسريب قيد الدراسة.
وشهد اليوم الأول من الدورة المتقدمة مناقشات معمقة حول التقييم اللازم قبل الجراحة لفتق الحجاب الحاجز، بما في ذلك الأعراض والفحوصات التشخيصية الضرورية، واستعراض خوارزميات العلاج والنتائج الحالية، بالإضافة إلى النصائح والحيل التقنية لإصلاح الفتق بالمنظار، وتقنيات التسليك الجراحي، وكيفية التعامل مع منطقة الحجاب الحاجز لتجنب تكرار الفتق بعد عمليات السمنة الأولية أو عمليات التحويل المعقدة.التطور الطبي في مجال علاج السمنةأكد الدكتور مالك المطيري، استشاري جراحات السمنة ورئيس مركز السمنة بمجمع الدمام الطبي، على الأهمية العلمية الكبيرة للندوة المتخصصة في جراحة السمنة الجارية حالياً في الدمام، والتي تجمع استشاريين ومتخصصين بارزين من داخل المملكة وخارجها.
وأوضح أن هذا الملتقى العلمي يمثل منصة أساسية لتبادل الخبرات والمعلومات حول أحدث ما توصل إليه الطب الحديث في مجال علاج السمنة، بهدف الارتقاء بمستوى الرعاية المقدمة للمرضى وتطوير مهارات الكوادر الطبية العاملة في هذا التخصص. لافتا إلى مناقشة عمليات فتق الحجاب الحاجز، مشيراً إلى أنها من الحالات التي يشاهدها الجراحون بكثرة لدى مرضى السمنة.
وأوضح أن هذا الفتق، الذي ينجم عن ارتفاع الضغط داخل البطن مؤدياً إلى اندفاع جزء من المعدة إلى التجويف الصدري، يمثل تحدياً جراحياً دقيقاً.
وبين أن الإشكالية تكمن أحياناً في اكتشاف الجراح لوجود الفتق بشكل غير متوقع أثناء إجراء عملية السمنة نفسها، مما يفرض عليه اتخاذ قرار جراحي فوري ومختلف، قد يتضمن إجراء عملية تحويل مسار أو الجمع بين تكميم المعدة وإصلاح الفتق في آن واحد.
وأشار الدكتور المطيري إلى أن هذه العمليات تعتبر معقدة نوعاً ما، وأن اختيار الإجراء الأنسب والقرار الجراحي النهائي يجب أن يستند بشكل أساسي إلى نتائج الفحوصات والتقييمات التي تجرى للمريض قبل العملية.
وفيما يتعلق بجلسات البث المباشر للعمليات الجراحية ضمن فعاليات الندوة، وصفها الدكتور المطيري بأنها طريقة تفاعلية بالغة الأهمية لتدريب الأطباء. مشيرا إلى أنها تتيح للمشاركين فرصة ثمينة لمشاهدة الجراحين الخبراء أثناء تعاملهم المباشر مع الحالات المختلفة خلال فترة العملية، وتوفر مجالاً للنقاش حول أفضل السبل لتفادي المضاعفات المحتملة أثناء وبعد الجراحة، مما يعزز الجانب العملي والتطبيقي لدى الكوادر الطبية المشاركة من جراحي السمنة وأخصائيي التغذية وأطباء الجهاز الهضمي.تشخيص وعلاج فتق الحجاب الحاجزوفي هذا السياق، أوضح الدكتور محمد الغامدي، استشاري جراحة السمنة بالمركز، أن المؤتمر يستعرض خوارزميات تفصيلية تتضمن أحدث الطرق العلاجية المتبعة في تشخيص حالات فتق الحجاب الحاجز المصاحبة لعمليات السمنة، وكيفية التعامل معها سواء بوجود أعراض واضحة مثل الارتجاع المريئي أو في غيابها.
وأشار إلى أنه سيتم أيضاً استعراض بعض النواحي التقنية الهامة للتعامل مع هذه الحالات، ومن ضمنها استخدام الشبكة الجراحية، مبيناً أن قرار استخدامها يخضع لعوامل متعددة أهمها حجم الفتق الموجود ووجود الأعراض المصاحبة له لدى المريض.
وأفاد بأن نسبة حدوث فتق الحجاب الحاجز بين عامة الناس قد تصل إلى 50%، وهي نسبة لا تختلف كثيراً بعد إجراء عمليات السمنة. ولكنه لفت إلى أن الأعراض، وخاصة الارتجاع، قد تكون أشد وضوحاً لدى المرضى بعد عمليات التكميم تحديداً، وذلك بسبب ارتفاع الضغط داخل المعدة المصغرة، مما يجعل تشخيص الحالة أكثر شيوعاً بعد هذا النوع من العمليات، على الرغم من أن نسبة حدوث الفتق بحد ذاتها متقاربة بين عمليات التكميم وتحويل المسار.العلاج باستخدام الشبكة الجراحيةونصح بإجراء الإصلاح في حال كان الفتق كبيراً أو كان المريض يعاني من أعراض واضحة كالارتجاع. معتبرا أن استخدام الشبكة الجراحية يعد من أحدث الوسائل الطبية الفعالة في إصلاح هذا النوع من الفتق، حيث أثبتت الدراسات فعاليتها في زيادة نسب نجاح العملية وتقليل احتمالية معاودة الأعراض أو تكرر حدوث الفتق مرة أخرى.
وتطرق الدكتور الغامدي إلى مسألة استخدام المواد المدعمة لخط التدبيس الجراحي لمنع التسريب والنزيف بعد العملية. وأوضح أن الدراسات أثبتت أن بعض هذه المواد تساهم بالفعل في تقليل نسبة حدوث النزيف بعد العملية، ولذلك يُفضل استخدامها لدى المرضى الذين لديهم قابلية أعلى للنزيف، مثل مرضى قصور الكلى أو المصابين بالأنيميا المنجلية. أما من ناحية فعاليتها في منع التسريب، فقد أشار إلى أن غالبية الدراسات لم تثبت بعد كفاءة هذه المواد في تحقيق نسب تسريب أقل مقارنة بعدم استخدامها، مؤكداً أن فعاليتها المثبتة تتركز بشكل أكبر في الحد من النزيف.