كاتب صحفي: هناك ضبابية في مخرجات الوضع الحالي بسوريا
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أشرف العشري مدير جريدة الأهرام، إن هناك تدفق حذر من قبل الاتحاد الأوروبي في ما يتعلق بالمشهد السوري بعد مرور 30 يومًا على سقوط بشار الأسد، موضح أن هناك اندفاعة قوية لكنها لم تحقق الغرض المطلوب حول تشريف العلاقات السورية العربية و الأوروبية أو حتى نوع من الانفتاح صدف حاضنة أوروبية يمكن التعويل عليه هذه اللحظة.
وأضاف «العشري» خلال لقائه مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قر ب مع أمل الحناوي» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية» اليوم السبت، أن الجميع يسأل حول هل سيبقى أحمد الجولاني في خانة وتصنيف من كان يقف على مسافة قريبة، أو التغيير الذي حدث هو تغيير جوهري أم يبقى في إطار مراجعات شكلية ولم يصل إلى النهائية الكاملة، موضحا أن هذه المرحلة هي مرحلة جس النبض تستمر إلى بعد الوضع وأن اتحاد الأوروبي حتى هذه اللحظة لم يتخذ خطوة بشأن رفع العقوبات أو توفير حاضنة اقتصادية وسياسية خاصة بسوريا.
وأوضح مدير تحرير جريدة الأهرام، أن هناك الكثير من بعض الماسي بشأن شكل وجوهر الحكومة القادمة وحتى هذه اللحظة هناك سيطرة من قبل فصيل أمام سياسي واحد، على مفاصل الإدارة والسيطرة في سوريا، وأن هناك ضبابية في مخرجات الوضع الحالي في سوريا بعد مرور شهر كامل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العلاقات السورية العربية المشهد السوري بشار الأسد سقوط بشار الأسد سوريا
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: إسرائيل تماطل في الانسحاب من جنوب لبنان وحزب الله في حالة انكشاف
أكد الكاتب الصحفي محمد سعد عبدالحفيظ، أن إسرائيل لم تكن تنوي الانسحاب الكامل من جنوب لبنان منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي، موضحًا أن الإعلام العبري كشف حينها عن نوايا إسرائيلية لإنشاء منطقة عازلة في الجنوب اللبناني بهدف تأمين مستوطنات شمال إسرائيل، مع الاحتفاظ بخمس نقاط استراتيجية تتيح لها اختراق الأجواء اللبنانية.
قطع خط الإمداد من إيران إلى جنوب لبنانوأشار عبدالحفيظ، خلال لقاء مع الإعلامي كمال ماضي ببرنامج «ملف اليوم»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن أحد الأسباب الرئيسية التي سهلت تمديد الانسحاب الإسرائيلي هو حالة الضعف التي يمر بها حزب الله نتيجة خسائره الكبيرة جراء استهداف قياداته العسكرية وضرب منصات الصواريخ ومخازن السلاح، مضيفًا أن هذا «الانكشاف الاستراتيجي» جاء بعد قطع خط الإمداد من إيران إلى جنوب لبنان، عقب سقوط نظام بشار الأسد في سوريا 8 ديسمبر الماضي، إذ كانت سوريا تشكل الساحة الخلفية لتدريب الحزب وتصنيع السلاح.
وأكد أن العائق الوحيد الذي كان يمكن أن يدفع إسرائيل إلى الانسحاب الكامل هو امتلاك حزب الله القدرة على المقاومة، وهو ما يبدو غائبًا في الوقت الحالي، متابعًا أن القرار اللبناني بالتوجه إلى مجلس الأمن لتقديم شكوى ضد إسرائيل لخرقها القرار 1701 واحتلالها خمس نقاط في الجنوب لن يحقق الكثير في ظل الدعم الأمريكي المطلق لإسرائيل.
إسرائيل تنوي استمرار السيطرة على جنوب لبنانوأضاف أن الولايات المتحدة التي أعلنت مؤخرًا التزامها بدعم الجيش اللبناني كضامن وحيد لأمن البلاد، تشكل في الوقت ذاته الغطاء السياسي والاقتصادي والعسكري لإسرائيل، ما يجعل أي تحرك في مجلس الأمن لمعاقبة إسرائيل أمرًا مستبعدًا، مختتمًا بالإشارة إلى تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الذي أكد استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي اللبنانية حتى يتم تأمين مستوطنات الشمال وإعادة سكانها إلى منازلهم، في اعتراف صريح بنية إسرائيل إبقاء سيطرتها على الجنوب اللبناني.