عاجل.. المغرب يرفض المشاركة في اجتماع بريكس/إفريقيا ويجلد بقوة جنوب إفريقيا
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية - الرباط
أفاد مصدر مأذون من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بأن التفاعل إيجابا مع الدعوة للمشاركة في اجتماع بريكس/إفريقيا، المرتقب في جنوب افريقيا أو المشاركة في هذا الاجتماع على أي مستوى كان، لم يكن واردا أبدا بالنسبة للمملكة المغربية.
وردا على بعض وسائل الاعلام التي تحدثت، مؤخرا، عن ترشيح مفترض للمملكة للانضمام الى مجموعة "بريكس"، أو إمكانية مشاركتها في الاجتماع القادم "بريكس/افريقيا"، المرتقب عقده يوم 24 غشت بجوهانسبورغ في جنوب افريقيا، قال المصدر إن الأمر لا يتعلق بمبادرة من "بريكس" أو الاتحاد الافريقي، وإنما بمبادرة صادرة عن جنوب افريقيا، بصفتها الوطنية.
وأوضح المصدر أن "الاجتماع ينظم على قاعدة مبادرة أحادية الجانب للحكومة الجنوب إفريقية" مضيفا أن المغرب قام، بالتالي، بتقييم هذه المبادرة على ضوء علاقته الثنائية المتوترة مع هذا البلد.
وحسب المصدر نفسه، فإن جنوب إفريقيا أبدت، دائما، عدوانية مطلقة تجاه المملكة، واتخذت بطريقة ممنهجة مواقف سلبية ودوغمائية بخصوص قضية الصحراء المغربية.
وأشار إلى أن بريتوريا ضاعفت، على الصعيد الداخلي وفي إطار الاتحاد الافريقي، من سلوكياتها المعادية بشكل سافر للمصالح العليا للمغرب.
وأكد المصدر المأذون للوزارة أن دبلوماسية جنوب إفريقيا معروفة بتدبيرها اللاجدي والارتجالي والاعتباطي في مجال تنظيم مثل هذا النوع من الأحداث.
وكدليل على ذلك، أشار المصدر ذاته إلى الخروقات البروتوكولية المتعمدة والاستفزازية، التي اتسمت بها دعوة المغرب لهذا الاجتماع. والأسوأ من ذلك، يبدو أن العديد من الدول والكيانات دعيت بشكل تعسفي من قبل البلد المضيف دون أي أساس حقيقي، أو استشارة مسبقة مع البلدان الأعضاء الأخرى في مجموعة "بريكس".
وأكد المصدر نفسه أنه "قد أصبح واضحا أن جنوب إفريقيا ستعمل على تحريف طبيعة هذا الحدث وهدفه من أجل خدمة أجندة غير معلنة"، مشيرا إلى أن المغرب استبعد، منذ البداية، أي رد فعل إيجابي تجاه الدعوة الجنوب إفريقية.
وفي ما يتعلق بعلاقة المملكة المغربية بمجموعة بريكس، سجل المصدر المأذون للوزارة أن دبلوماسية جنوب إفريقيا منحت، مرة أخرى، لنفسها الحق للحديث عن المغرب وعن علاقته بدول البريكس، دون استشارة مسبقة، معتبرا أن الأمر يتعلق بـ "تصورات" لا تعكس الواقع بأي حال من الأحوال.
وبالنسبة للمصدر نفسه، فإن المغرب يقيم، بالتأكيد، علاقات ثنائية هامة وواعدة مع الأعضاء الأربعة الآخرين للمجموعة، بل تربطه بثلاثة منها اتفاقيات شراكة استراتيجية. في المقابل، فإن المملكة لم تقدم قط طلب ا رسمي ا للانضمام إلى مجموعة "بريكس".
وتابع أنه "فضلا عن ذلك، لا يوجد إلى حدود الآن أي إطار عمل أو إجراءات محددة تنظم توسيع هذا التجمع".
وشدد المصدر المأذون على أن "مستقبل علاقات المغرب مع هذا التجمع، سواء على مستوى طبيعتها أو حمولتها، "ستندرج في الإطار العام والتوجهات الاستراتيجية للسياسة الخارجية للمملكة، كما حددها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله ".
وأكد على أن "المغرب يظل متمسكا بتعددية أطراف فعالة ومتضامنة ومتجددة"، مشيرا إلى أن المملكة تعتبر أنه لا ينبغي استخدام المنصات متعددة الأطراف لتشجيع الانقسام أو التدخل في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة، أو خلق سوابق، قد تنقلب في يوم من الأيام، على المبادرين إليها.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
مركز النقديات يعزز التجارة الإلكترونية المغربية بإطلاق خدمة دفع متعددة العملات
في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز تجربة التسوق الإلكتروني في المغرب، أعلن مركز النقديات، الرائد في خدمات الدفع الإلكترونية بالمملكة، عن إطلاق خدمة الدفع متعددة العملات على مواقع التجارة الإلكترونية المغربية، وذلك بالشراكة مع Global Blue، الشركة العالمية الرائدة في استرداد الضرائب السياحية وحلول الدفع.
وتهدف هذه الشراكة إلى تفعيل خدمة الدفع بالعملة المفضلة لحامل البطاقة (DCC) على المواقع الإلكترونية المغربية، مما سيمكن العملاء الدوليين من دفع قيمة مشترياتهم بالعملة التي يختارونها، مثل اليورو (EUR)، الدولار الأمريكي (USD)، الجنيه الاسترليني (GBP)، والعديد من العملات الأخرى، مع الاستفادة من أفضل سعر صرف في اليوم.
وأوضح عبد الرشيد سيحي، المدير العام لمركز النقديات، أن هذه الميزة الجديدة ستسهم في تحسين تجربة الشراء لدى العملاء الدوليين وتعزيز قدرة التجار الإلكترونيين على التنافس في السوق العالمية.
وأضاف: “دراسات دولية تظهر أن حوالي 76% من المستهلكين يفضلون رؤية ودفع المبلغ الإجمالي بعملتهم المحلية، مما يعزز رضا العملاء ويقلل من مشاكل الدفع.”
ومع تفعيل هذه الخدمة على أجهزة الدفع الإلكترونية التابعة لمركز النقديات، يمكن للعملاء الدوليين الدفع بالعملات الرئيسية مثل اليورو والدولار الأمريكي والجنيه الاسترليني، بالإضافة إلى الين الياباني والدولار الكندي والفرنك السويسري وغيرها، ما يوفر لهم خيارات مرنة ومريحة.
فرصة نمو كبيرة لقطاع التجارة الإلكترونية المغربي
وتعد هذه الخدمة فرصة كبيرة للتجار الإلكترونيين في المغرب لزيادة مبيعاتهم بنسبة قد تصل إلى 20%، حيث تساهم خدمة الدفع متعددة العملات في تحسين معدل التحويل وزيادة متوسط قيمة سلة المشتريات، بالإضافة إلى تقليل التكاليف المرتبطة بالمعاملات الدولية.
من جانبه، أكد أمين تمساني، المدير العام لـ Global Blue المغرب، أن هذه الشراكة مع مركز النقديات ستعزز الشفافية لحاملي البطاقات الأجنبية وتساعد التجار المغربيين على زيادة مبيعاتهم من خلال تقديم تجربة شراء مخصصة تلبي احتياجات العملاء الدوليين.
تجدر الإشارة إلى أن بطاقات الائتمان الأجنبية كانت قد لعبت دورًا كبيرًا في نشاط مركز النقديات خلال سنة 2024، حيث بلغ حجم المعاملات أكثر من 26 مليار درهم، مع نمو بنسبة 36% مقارنة بالعام الذي قبله.
يُذكر أن مركز النقديات يعد رائدًا في تقديم حلول الدفع الإلكترونية المتقدمة في المغرب منذ أكثر من 20 عامًا، فيما تواصل Global Blue توسيع خدماتها في أكثر من 53 دولة حول العالم، مما يجعلها شريكًا مثاليًا لتعزيز تجربة الدفع عبر الإنترنت وتحقيق النجاح في التجارة الإلكترونية.